ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 05:14 م]ـ
أخي محمد ماهر،
كان أحد أعمامي المسنين رحمة الله عليه يضرب هذا المثل لكل من كان يلبس بنطلونا في زمانه:
سلاح البشت مراية ومشط!
فترى أي مثل كان سيضرب لو رأى شبيبة اليوم التعبانة؟!
والمشلح: مستعمل في الشام بمعنى العباءة أيضا. ولبس المشلح من إمارات الرجولة في مدينة حماة وبعض مدن الشام.
أمتع الله بكم.
عبدالرحمن.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 05:28 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
أرى صحوة في الشباب، وعسى أن نرى فيهم من يفخر أعمامنا بهم بإذن الله تعالى ...
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 12:23 ص]ـ
بارك الله في الأخوات الفاضلات نسيبة ومعالي ووهج الحياة، وشكر لهن كلماتهن الطيبة. والشكر موصول للأخوين العزيزين مغربي وخالد الشبل.
فأما التركية، فلقد بدأ أخونا الأستاذ القدير منذر أبو هواش بتدريسها على رابط الجمعية الدولية للمترجمين العرب التالي:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1235&forum=92&post_id=5914#forumpost5914
وهاهو أخونا الأستاذ القدير محمد ماهر قفص، العضو في شبكة الفصيح وفي الجمعية الدولية للمترجمين العرب، يعلمنا اللغة العثمانية أيضا على الرابط التالي:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=992&forum=92&post_id=5764#forumpost5764
وأنا لا أعرف من التركية إلا قليلاً قليلاً، وأتعلمها مع العثمانية خلسة من دروس الأستاذين الفاضلين منذر أبو هواش ومحمد ماهر قفص.
وأما اللغات السامية، فأنا حاضر إن شاء الله. وأفكر منذ فترة بإعداد دروس في بعضها على غرار دروس الأستاذين الفاضلين منذر أبو هواش ومحمد ماهر قفص في التركية والعثمانية، ولا أدري بأيها أبدأ: آلحميرية أم السريانية أم ... ؟
وأما اللغات الحية، فإن تعلمها أصعب من اللغات المندثرة التي لأننا نضطر فيها إلى حفظ آلاف الكلمات بالإضافة إلى ضرورة الكتابة والتحدث بها، بينما يقتصر الأمر في اللغات المندثرة على فك الرموز وقراءة النصوص وتحليلها ثم ترجمتها إلى اللغات الحية. أي إن أحدا لا يكتب أو يتحدث بلغات ميتة، بعكس اللغات الحية التي نحتاج إليها للتواصل.
إن أول لغة حية تعلمتها كانت الإنكليزية التي درسناها في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم استكملت تعلمها في الغرب فيما بعد حتى أتقنت أكثرها. ثم اليونانية الحديثة التي درستها عاما كاملا في جامعة أثينا قبل الشروع بدراسة الأدب اليوناني القديم والفلسفة في لأن اليونانية الحديثة هي لغة الدراسة اليونان. ثم الهولندية التي درستها حوالي نصف عام في جامعة أنتورب في بلجيكا قبل الشروع بدراسة اللغات والآداب السامية القديمة في جامعة غاند في بلجيكا لأن الهولندية هي لغة الدراسة في مقاطعة فلادرز البلجيكية. أما في ثاني مقاطعات بلجيكا، وهي مقاطعة والونيا، فلغة الدراسة هي الفرنسية. وهنالك مقاطعة صغيرة شرقي بلجيكا ـ هي مقاطعة أوبين ـ يتحدث الناس فيها بالألمانية.
ثم درست ـ إلى جانب دراستي لعبرية التوراة والمشناة ـ العبرية الحديثة في المعهد الجامعي للغات الحية حتى اكتفيت منها. ثم درست الفرنسية في معهد شارل ديغول في باريس لبضعة أشهر واستكملت تعلمها بدورات مسائية في معهد للغات الحية في أنتورب بلجيكا، كما تعلمت طرفا من الألمانية يكفي لقراءة النصوص الألمانية وفهمها، لأن الألمانية شديدة الشبه بالهولندية، ولا يحتاج من يتقن إحداهما إلى كثير جهد لتعلم الأخرى. وأخيرا أفيد بأن أتقن إلى حد ما التحدث باللغة الأمازيغية (البربرية)، لهجة التاريفيت المحكية في شمال المغرب (الناظور والحسيمة وما إليهما). وللفائدة أشير إلى أن إخواننا المغاربة الذين يتكلمون الأمازيغية لا يحبذون استعمال كلمة البربرية لما في الكلمة ـ التي أطلقها عليهم غيرهم والتي لا يرتضونها لأنفسهم ـ من ظلم لهم. فهم يسمون أنفسهم بالأمازيغ أي أبناء الأحرار، واحترام رغبتهم في الاسم الذي يرتضونه لأنفسهم واجب شرعي وأخلاقي علينا، فهم إخوتنا في الدين والتاريخ والمصير.
إذن: كان تعلم أكثر اللغات الحية تحصيل حاصل دون جهد كبير: فاليونانية والهولندية لغتا الدراسة، والإنكليزية والفرنسية والألمانية لغات المراجع العلمية في كثير من الدراسات في الغرب ولا بد للدارس من أن يلم بها، والعبرية بسبب التخصص، وهلم جرا.
آنسكم الله،
عبدالرحمن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 09:52 م]ـ
آنسك الله وأمتع بك
ـ[ايام العمر]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 10:40 م]ـ
بارك الله فيك ياعمالقة الفصيح
يزداد اعجابي بكم وبطموحكم يوما بعد يوم
استاذ عبدالرحمن السليمان واستاذ مغربي شكر الله لكم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:52 ص]ـ
شكر الله لك أختي الفاضلة أيام العمر.
بارك الله فيك.
¥