السلام عليكم .. يا جماعة كل ما اردته هو السؤال عن الحداثة في رواية الطيب صالح، فدخلت في متاهة هذا المنتدى لأني استخدم المنتدى لأول مرة ... فهل من مغيث!!!!!! العفو منكم .. اعلم ان موضوعي ليس له اية صلة بما تتحدثون عنه
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 01:02 م]ـ
للرفع قبل الإضافة الجديدة.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 11:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(كتاب مفتوح من أنصار العمل الإسلامي الموحد إلى حركة حماس وإلى الأُمة الإسلامية بأسرها)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:
إننا نكتب إليكم هذا الكتاب لا رغبة لما في أيديكم ولا رهبة منكم، وإنما ارتأينا أن نَعظكم ونُذكّركم ونقوم بواجب أوجبه الله علينا من حيث أنه لابد من الاهتمام لأمر المسلمين والنّصح لهم وتنبيههم وتحذيرهم من المخاطر والمزالق، ونذكرهم دوما بتقوى الله عز وجل والوقوف عند حدوده وعدم تعدّيها لأنه من تعدّاها فأُولئك هم الظالمون.
أيها الأُخوة في حركة حماس: إنه منذ نشأتكم وأنتم ترفعون شعار (الإسلام هو الحل) وشعار (إقامة دولة إسلامية في فلسطين) وشعار (خيار البندقية والمقاومة المسلحة) وشعار (تحرير فلسطين من البحر إلى النهر) وشعار (فلسطين أرض إسلامية خراجية لا يجوز لأحد أن يُفرّط بها) فلا يُنسينّكم هذه الشعاراتِ فَوزُكم بالمجلس التشريعي ومشاركتكُم للعلمانيين، فقد أصبحت على المحك وها هي الفرصة قد أُتيحت لتطبيقها، كما ولا يُنسينّكم هذا الفوز دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحرير فلسطين ابتداء من عزالدين القسّام ووصولا للشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهما رحمهم الله تعالى.
أيها الأُخوة: إنّ ما حصل من فوزكم بهذا المجلس وانتخاب الناس لكم، إن دلّ على شيء فإنما يَدلُّ على أنّ الناس لا يريدون إلا الإسلام، على اعتبار أنكم تُمثّلون الإسلام في هذا المجلس وترفعون شعاره، لا على اعتبار أنكم مجرد حماس، كما وإننا نعلم أنّ فوزكم في هذه الانتخابات بهذه الأغلبية لم يكن على رغبتكم أو لم تتوقعونه، لكنْ ها هو الشعب قد أعطاكم ثقته فكونوا عند حُسن ظنه بكم ولا تكونوا من الملعونين أبد الدّهر إنْ فرطتم بهذه الثقة ومستلزماتها، وعليكم أن تسمعوا النّصيحة والنّقد ولو كان على الملأ، وعلى الأُمة أن تنصح وأن تُرشد، ولكم في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خير أُسوة في ذلك وخير قدوة حيث قال (لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها) واسترشدوا بنصائح وآراء إخوانكم من الحركات الإسلامية الأُخرى، وهي فرصة ثمينة لوحدة تلك الحركات والجماعات إذا وُحّد الهدف والغاية، وعلى الحركات الأُخرى أن لاتألوا جهدا في إبداء النصيحة والإرشاد، وأن لا يتركوكم في الميدان لوحدكم لأنكم كما قلنا الحركة الوحيدة في هذا المجلس ترفع شعار دينهم (الإسلام هو الحل).
أيها المسلمون أيها الأُخوة في الحركات الإسلامية: لا تَقِفوا موقف المتفرج أو مجرد مترقبين ماذا سيحصل هل ستنجح حماس أم لا؟ بل عليكم أن تتصوروا الاحتمالات كلها، لأنه إسلامكم ولأنهم إخوانكم، ثم انصحوا وحذروا وكونوا أعوانا على البر والتقوى ولا تكونوا أعوانا على الإثم والعدوان، وكونوا وقّافين عند الحق ولا تكونوا ممن قال فيهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له أنت ظالم فقد تودع منها) واعلموا أنّ وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم في دول الطاغوت نادرا ما يحصل، فلا بد من اغتنام هذه الفرصة لإعادة الحاكمية لله في الأرض، ونظن أنها غاية يرجوها الجميع.
أيها الأُخوة في حركة حماس: إن موقفنا من حرمة الدخول في المجالس التشريعية أو البرلمانية في حكم الطاغوت هو هو لم يتغير، إلا أنكم الآن ليس مجرد نواب في هذه المجالس، بل أصبحتم وزراء وحكاما، وهي فرصة ذهبية لإيصال الإسلام إلى سدة الحكم الذي لطالما حلمتم وحلمت به أُمتكم، فتغيروا حكم الطاغوت وتجعلوا الحاكمية لله تعالى وحده، فاحرصوا أن لا ينطبق عليكم قول الله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الكافرون) أو قوله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الظالمون) أو قوله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الفاسقون) أو قوله (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يريدون أن
¥