تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المقدمة الموجبة الكلية: القرآن صراط مستقيم

وبحدف طرفي الاشتراك أو موضوعي المقدمتين تكون النتيجة: النور صراط مستقيم أو الصراط المستقيم نور

ولكن لا أدري من أين أتيت بقولك على أنها نتيجة: النور يسير في "صراطٍ مستقيم؟

أو من أين أتيت بكلمة: يسير؟؟ في النتيجة المذكورة.

ثم قلتَ:3 - لقد وصف الله تعالى كتابَه الكريمَ بأنَّهُ "قيِّم"، أيْ: لا عوجَ فيه أبداً، ولا يعتريه الاعوجاجُ أبداً؛ لأنَّه محفوظٌ بحفظِ ربِّ العالمينَ سبحانَه وتعالى.

حسناً، لوْ كانَ الضوءُ قابلاً للانحناء فإنَّهُ سيسير في خطوطٍ ذاتِ اعوجاجٍ، وبذلكَ لا يكونُ صالِحاً ليوصَفَ بأنَّهُ قيِّمٌ لاعوجَ فيه، أيْ لو كانَ الضوءُ قابلاً للاعوجاجِ لَما وصفَ الله بهِ صراطَهُ ولا قرآنَهُ.

أقول: جعلك لها على أنها مقدمة ثالثة لا تخدم كثيراً لأن الصراط المستقيم لا يحتاج إلى إثبات أنه لا عوج فيه.

وقولك: أيْ لو كانَ الضوءُ قابلاً للاعوجاجِ لَما وصفَ الله بهِ صراطَهُ ولا قرآنَهُ.

هو قولٌ عجبت له كثيراً لأنك خلطت بين مفهوم الضوء ومفهوم النور فجعلت لهما معنى واحداً وهذا غير صحيح لأن القرآن ليس بضوء بدليل أن الضوء يتكون من أمواج كهرومغناطيسة تحمل حزماً من الطاقة تسمى ( fotons) وبحكم مغناطسية هذه الفوتونات (مثلاً) فإنها تستقطب من قبل المغناطيسية الأكثر شدةً فتنحرف عن مسارها.

فالنور ليس الضوء.

ولولا خوف الإطالة لأسهبت كثيراً في هذا الموضوع ولكني اكتفيت بما يثبت أن ما ادعيته أخي الفاضل هو ليس بقانون قرآنيّ فيتناقله الناس من دون علم ونحن في عصر المنتديات والنت الذي فيه ما فيه.

وما أود قوله: يرجى منك إعادة النظر كثيراً في قولك:

والخلاصةُ هي أنَّ الضوءَ لا ينحني أبداً، وإنَّ كلَّ ادعاءٍ يخالفُ هذا الاستنتاج هو محضُ زيْفٍ وتلفيقٍ ..

أجل، كذَبَ أينشتايْن وصدقَ القرآن.

لأن في قولك هذا -على ما أظنّ- إشكالاً شرعياً لأنك تدعي شيئاً وتنسبه للكتاب العظيم.

وأزيدك أخي الفاضل عطية إن خادمك الصغير يتكلم باعتباره من ذوي الاختصاص بالفيزياء النووية بدرجة ماجستير من جامعة أوربية شهيرة وهذا ربما لعله عسى قد يوثّق ما ذهب إليه الاخوة الذين سبقوني بالرد على موضوعك.

وأوصيك أخي بمتابعة الثقوب السوداء الكونية فهي لو مرت بها أكبر حزمة ضوئية (لا نورية) فإنها لا تحرفها عن مسارها وحسب بل تبتلعها وهذا ما حيّر العلماء

تبارك الله أحسن الخالقين.

((سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)) فصلت. 53

ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 01:02 ص]ـ

وأزيدك أخي الفاضل عطية إن خادمك الصغير يتكلم باعتباره من ذوي الاختصاص بالفيزياء النووية بدرجة ماجستير من جامعة أوربية شهيرة وهذا ربما لعله عسى قد يوثّق ما ذهب إليه الاخوة الذين سبقوني بالرد على موضوعك.

كنتُ على ثقة من بطلان مذهب الأستاذ عطية، ولولا فقري العلمي المدقع في هذا الباب لبادرتُ، وأحمدالله أن منّ الله علينا بالأستاذ ابن الفراتين.

هل صح قول من الحاكي فتقبله ... أم كل ذاك أباطيل وأسمارُ

أما العقول فآلت أنه كذبٌ ... والعقل غرس له بالصدق إثمارُ

أخانا الأستاذ الكريم عطية

أذكّرك بتحذير الله لنا في كتابه -الذي هو مجال اكتشافاتك- من القول عليه بغير علم، فلنتق الله أخي، وإذا أردتَ إعمال عقلك فأعمله فيما شئت وكيفما شئتَ بعيدًا عن الاجتهاد غير المنضبط في كتاب الله.

هدانا الله وإياك.

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:31 ص]ـ

1 - يقولُ لي الأستاذ الطيب ابن الفراتيْن:

: "أخي الفاضل عطية المحترم

قلتَ: وفي العام 1919 زعم علماء الفلك البريطان بأنّ الحسابات المبنية على أرصاد جرت أثناء كسوف الشمس الكلي في ذلك العام قد أظهرت ما يشير إلى انحناء الضوء .. ومما لا ريبَ فيه أنها كانت حسابات مزيّفة بقصد الخروج بنتائج تؤيد تنبؤات النظرية النسبية لأينشتاين.

أقول: كيف تزعم بأن الحسابات التي توصل إليها هؤلاء العلماء بأنها مزاعم وهي مدونه في الكتب والمجلات العلمية؟

ولماذا زيف هؤلاء العلماء هذه الحسابات ولأجل من؟

هل هناك تباين بين ما جاء به القرآن العظيم وبين ما جاء به اينشتاين حتى يقف هؤلاء العلماء ضد القرآن نصرةً لعالمهم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير