ـ[بنت العروبة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 11:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[بنت العروبة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 11:18 م]ـ
أختي وضحاء شكرا جزيلا على الرد ..
أختي سادين وفقك الرحمن ..
ولكن ماذا يقصد الشاعر بقوله:
يا نهرُ! ذا قلبي أراه كما أراكَ مكبَّلا
والفرقُ أنَّك سوفَ تنشطُ من عقالِكَ، وهو لا
وماهو موطن الجمال في ذلك؟
ـ[سادين]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ
++++*
يا نهرُ! ذا قلبي أراه كما أراكَ مكبَّلا
أوالفرقُ أنَّك سوفَ تنشطُ من عقالِكَ، وهو لا
:
أقدمني إليك يا نهر قلب مصمت،مقيدا بحزنه الذي يحجب عنه جمال الحياة، أنا في حزني العميق ووحدتي وعجزي مقيد، رغم كوني مثلك في يوم من الآيام يافعا فتيا كنت اضحك كما الجنان في تألقها، كنت املك قلبا ملئ بالتطلعات والاحلام التي تأخذ عليه كل تفكيره، قد تكون الاشياء حولي بائسة حينا مملة حينا لكني لم اكن اشكو مللا فانا امتلك حلما وشوقا لا ينتهي وتطلعا للحياة لا ينضب
اما الآن سيان كل شئ ...... تساوت كل الاشياء ....... فلا يعنيني صيف ولا شتاء ...... ربيع أم خريف ... تتعاقب الفصول علي وانا كما انا ....... انا الجماد الذي لا يحن ولا يميل الي احد ...... تساوي عندي اقبال الدنيا وادبارها ..... انا الغريب بين ناس كنت قبل ذلك جزءا منهم مفرد مغلق كلغز غريب لن يستطيع فك شفراته احد .... انت يا نهر ستهبك الحياة فصولا جديدة ...... فغدا سوف تخرج من عقالك تعانق الوجود والحياة سوف يذوب الثلج الذي قيد حركتك واسكت صوت الغناء وجفف الشطان والاغصان اما انا فهو شيب لا شباب فيه وانتهاء لا ابتداء له ......... انت تشهد حالة من التحول سوف تعود بها لسابق عهدك نضر متألق تبهج الناظرين ....... اما أنا فلا ........ قلبي مقيد بأحزانه وآلامه .... تلك شكوي الشاعر للنهر الذي كان يبكيه في مقدمة القصيدة وفي آخرها يراه افضل حالا منه
:
العقال في اللغة هو رباط الابل ....... وهو بهذا دليل علي تقييدها والتحكم فيها بمؤثر خارجي يجعلها خاضعة خانعة وعلي ذلك نستطيع ان نقول ان تعبيره
وتنشط من عقالك شبه النهر بانه يخرج من قيده ويتحرر منه وهذا دليل علي الاصرار والارادة علي التحرر من اليأس وبداية صفحة جديدة - حسب ما اعتقد.
:
والله اعلم.
ـ[بنت العروبة]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 01:03 ص]ـ
لله درك ياسادين .. لاعدمناك
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:27 ص]ـ
++++*
تأتيه أسرابٌ من الغربانِ تنعقُ في الفَضَا
فكأنها ترثِي شباباً من حياتِكَ قد مَضَى
++++*
وكأنها بنعيبها عندَ الصباحِ وفي المساء
جوقٌ يُشَيِّعُ جسمَكَ الصافي إلى دارِ البقاء
سلام عليكم ورحمة الله ... هل تسمحون لي بإبداء رأيي:)
لقد أعجبني كثيرًا ما اقتبستُ.
أسأل الله لكم التوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة.
وعذرًا إن كنت خرجت عن محور الحديث.
ـ[بنت العروبة]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:12 ص]ـ
..... أرجو الإفادة ...
ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 02:52 ص]ـ
القصيدة جدا رائعة.
واختيارك لها دليل على رهافة ذوقك الأدبي.
وأرى أن الطريق اليقيني لتحليل أي قصيدة يرجع إلى التعرف على مناسبتها والظروف المحيطة بإنشائها وإلا فإن أي تحليل بدون ذلك سيظل من باب الكهانة والتخمين على أن القصيدة نفسها ربما كانت موحية بمناسبتها وغرضها.
وعليه فابحثي عن مناسبة هذه القصيدة.
ومزيدا مزيدا من اختيار القصائد الجميلة.