تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النص العربي ومناهج النقد الغربية]

ـ[ابوعبدالله الهذلي]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 03:14 ص]ـ

في ظل ازدحام المناهج الغربية علي مائدة النص العربي ألا يحق لي ان أطرح التساؤلات التالية في اطار مراجعة ما انجزالنقد العربي اولا: مامدى قدرة هذه المناهج علي مقاربة النص العربي وفض مغاليقه وكشف اسراره, وما مدى استجابته لها. ثانيا: هل كان القاريء اثناء مقاربته لنص ينطلق من ثقافته العربية بكل مافيها من سياقات ومرجعيات أم انه ينطلق من سياقات ومرجعيات الثقافة التى ينتمي اليها المنهج. ثالثا: هل الاقبال على مناهج النقد الغربية بهذه الصورة المحمومة والتى أتخذت شكل صرعات الموضة دليل على عافية العقل العربي المعاصر, أم أنها دليل علي عجزه عن صناعة مناهجه الخاصة وايثاره للكسل والاكتفاء بنفايات الاخرين أخوتي الأعزاء أرجو أن تشاركوني الرأى من خلال مداخلتكم القيمة وشكرا للجميع

ـ[ابوعبدالله الهذلي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 10:29 م]ـ

السلام عليكم اين المشاركات يا احبه!

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 06:47 ص]ـ

في ظل ازدحام المناهج الغربية علي مائدة النص العربي ألا يحق لي ان أطرح التساؤلات التالية في اطار مراجعة ما انجزالنقد العربي

اولا: مامدى قدرة هذه المناهج علي مقاربة النص العربي وفض مغاليقه وكشف اسراره, وما مدى استجابته لها.

هناك أخي من المناهج الغربية من استفادت منها النصوص العربية، إذ قامت الأولى بإبراز مكنوناتها، وبينت الغائب من محاسنها؛ بينما هناك النوع الآخر من المناهج من يسيء للنص، ويفسده.

إذن المسألة النسبية، والحكم فيها ليس نهائيا.

مثلا من المناهج المسيئة للنص العربي وكذلك الغربي، منهجي البنيوية والتفكيك. و من المناهج المثرية: المنهج الاجتماعي و (علم النص)، والمنهج التكاملي.

ثانيا: هل كان القاريء اثناء مقاربته لنص ينطلق من ثقافته العربية بكل مافيها من سياقات ومرجعيات أم انه ينطلق من سياقات ومرجعيات الثقافة التى ينتمي اليها المنهج.

أغلب المناهج الغربية لها بذور وإشارات لدى العرب، وإن لم تكن بمستوى تطور المنهج الغربي؛ ولكن لا يعني ذلك أن نتجاهل التواجد العربي النقدي من عهد الخيمة الحمراء التأثري.

أعتقد أن القارئ كما المبدع والناقد كذلك يتجهون أثناء الكتابة أو القراءة لمنطقة ما من اللاشعور تتداعى منها خلفيات كثيرة كامنة و متراكمة مع مرور الزمن.

ثالثا: هل الاقبال على مناهج النقد الغربية بهذه الصورة المحمومة والتى أتخذت شكل صرعات الموضة دليل على عافية العقل العربي المعاصر, أم أنها دليل علي عجزه عن صناعة مناهجه الخاصة وايثاره للكسل والاكتفاء بنفايات الاخرين

قبل أن أجيب على سؤالك أخي أبا عبدالله يجب أن نعرف أننا نحن العرب لنا التراث النقدي الواسع، والذي سبقنا في أحيان كثيرة به العلم الغربي، ولكن عدم وجود الناقد المعتدل المتوسط المتفرّّغ لمثل هذه الدراسات جعل منا مستهلكين كحالنا في كل أمور حياتنا؛ وإلا فإن هناك من المناهج بذرتها، و شرارتها اشتعلت من عند أجدادنا العلماء العرب، ولك في الجرجاني عبد القاهر مثال في ذلك، فقد قامت الدراسات المقارِنة تهتم به أكثر وبتأثيره في النقد الغربي، وكذلك بعض النقاد الذين كان لهم تأثير غير مباشر في المناهج الموجودة الآن ..

لكني مع ذلك أؤمل بالقادم من الأيام بمنهجية عربية، ونظريات تخصنا بعد هذا الركود ..

تبقى مشكلة يعانيها نقدنا العربي أجدها بشكل مصغر في جامعاتنا ..

مسألة الأصالة والمعاصرة .. أو الأصالة والتبعية ..

ينقسم غالب أساتذتنا إلى قسمين لا ثالث لهما .. طرفين لا توسط بينهما؛ فالبعض يقدّس التراث، ولا يرضى بأي منهج جديد وكأن في ذلك ارتكاب لجريمة في حق العربية!

والبعض الآخر يهمّش كل ما هو تراثي وينغمس في جديد الغرب دونما تمحيص له أو مناسبته من عدمها!

لنصبح ضائعين بين هؤلاء وهؤلاء!

في الأخير ..

موضوعاتك للنقاش رائعة ومحفّزة .. لكن الوقت لا يفكّنا كي نناقشها، فأضطر لسرق دقائق هنا ..

دمت متسائلا مفكّرا.

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 09:53 ص]ـ

السلام عليكم

لعل الغالية تسمح لي إن قلتُ: إن مقاربة النصوص باستعمال المناهج الأخرى أشبه بمن يتذوّق الطعام بغير لسانه!:)

ينقسم غالب أساتذتنا إلى قسمين لا ثالث لهما .. طرفين لا توسط بينهما؛ فالبعض يقدّس التراث، ولا يرضى بأي منهج جديد وكأن في ذلك ارتكاب لجريمة في حق العربية!

والبعض الآخر يهمّش كل ما هو تراثي وينغمس في جديد الغرب دونما تمحيص له أو مناسبته من عدمها!

لنصبح ضائعين بين هؤلاء وهؤلاء!

أستاذتي وضحاء

وما هو الموقف الوسط؟

أما بعد

فإني أرى العربية من علوم الدين، وإفادتها من المناهج الأخرى -كما يُعتقد- إنما هو بمثابة الإفادة من مناهج شارحي التوراة والإنجيل، إن كان لهما شروح، في تفسير القرآن العظيم.

هذا رأي خاص، وتأكدي أن شيخي لم يتفوه به، والله شهيد، وإنما هو نتاج رأيي الخاص.

أقول هذا لئلا أُرمى بالتبعية على حين غيبة!:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير