تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خلاصة علم النقد الأدبي]

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 03:06 ص]ـ

أرى أن النقد الأدبي مهما كثر القول فيه آيل إلى ثلاثة أمور هي:

1 - نقد الألفاظ.

2 - نقد المعاني.

3 - نقد النظم (نظم المعاني مع الألفاظ في سياق معين).

- يحتاج الأول إلى التمكن من علم النحو والصرف ومتن اللغة وعلم العروض.

- ويحتاج الثاني إلى التمكن من المعارف العامة ومقاصد الشريعة الإسلامية وفقه الواقع المعاش.

- ويحتاج الثالث إلى التمكن من علم البلاغة على طريقة النظم.

وأما تقسيم النقد إلى قديم وحديث وعربي وأجنبي فهو تقسيم صوري لا فائدة جوهرية منه.

وأرى لذلك تأليف كتاب يجمع:

- كل ما قيل في نقد الألفاظ.

- وكل ما قيل في نقد المعاني.

- وكل ما قيل في نقد النظم.

وتأصيل ذلك وتبويبه في هذه الثلاثة الأبواب مع التقديم له بمقدمة للتعريف بالنقد وتاريخه والمؤلفات فيه وأبرز أعلامه ونحو هذا من المعارف العامة حول النقد.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[05 - 08 - 2008, 04:04 م]ـ

أخينا عارف الحمزي وفقه الله، اسمح لي بمداخلة

أقول:

نقد الألفاظ: هو بالنظر إلى اللفظة المفردة من حيث هي لفظة.سلامة بنائها، سهولتها، غرابتها، نطقها ... فلا علاقة للعروض و ربما للنحو بها

نقد المعاني:هو حول ما ذكرت (لا داعي لأن نتفلسف).

أما نقد النظم: فيحتاج إلى وقفة مطولة.

فهل يتسع هذا المصطلح لكل ما يأتي:

التراكيب من حيث سلامة النحو، و عدم التعقيد، و الوضوح

أساليب التعبير المختلفة الإنشائية منها و الخبرية

الخيال

العاطفة

المحسنات البديعية

عروض الشعر

الأسس الفنية للعمل الأدبي. المقالة، القصة، المسرحية ...

أما ما يتعلق بدراسة المدارس النقدية فلكي تعرف كيف قرأ الناقد النص، أأصاب أم أخطأ؟

لم نظر إلى النص من هذه الزاوية دون تلك؟ لا تنس أن النقد عمل أدبي أيضاً.

أخينا عارف أنت عارف أن الاختلاف في وجهات النظر فقط. و منكم نستفيد.

و دمت في حفظ الله و رعايته

ـ[عارف الحمزي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:07 ص]ـ

هلا بك طاوي ثلاث:

- أقصد بنقد الألفاظ كل ما له علاقة باللفظ دون المعنى والسياق سواء كان على مستوى اللفظة المفردة كالغرابة والتنافر ومخالفة القياس اللغوي أو على مستوى العبارة كالأخطاء النحوية والعروضية.

- واقصد بالنظم البلاغة على طريق النظم ومعلوم أن القضايا التي ذكرتها كلها تدخل في سياق النظم لأن النظم هو الذي يحدد نوع الأسلوب إنشاء وخبراً وهو الذي يدعو إلى الوضوح وعدم التعقيد وقد يدعو إليهما إذا دعا المقام.

وأما المحسنات البديعية فإن الصواب فيها أنها من صميم علم البلاغة وتدخل في الإعجاز خاصة الأساليب المعنوية والتي وردت في القرآن وفيها من بلاغة النظم الشئ الذي يبهر العقول.

وبالنسبة للأسس الفنية للأعمال الأدبية فإنها خاضعة لعلم البلاغة أيضا بل إن تلك الأساليب لا تكون قوية إلا إذا كان منشؤها متمكنا من علم البلاغة باستثناء اللأسس المحدثة الاصطلاحية كالطول والقصر ونحوهما فهي اصطلاحات خاصة ليست منبية على مناسبة بين اللفظ والمعنى.

أما ما يتعلق بالأساليب النحوية فهي ذات شقين أحدهما لفظي وهو جانب الأخطاء النحوية فيرجع إلى نقد الألفاظ.

والثاني معنوي سياقي يرجع إلى النظم وهو ما له أثر في المعنى كالتقديم والتأخير والحذف والذكر ولا تنس أن عبد القاهر الجرجاني عرف النظم بأنه (ملاحظة معاني النحو بين الكلم) أو عبارة نحوها.

وأما العروض فلا علاقة له بالمعاني.

والعاطفة والخيال متعلقة بذات الشاعر والكاتب خارج النص الأدبي.

ـ[أصداف]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 11:01 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم ,,,

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير