[الكلام شعر ونثر]
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 07:29 م]ـ
هذا موضوع أطلب من الزملاء قتله بحثا ليعم النفع وليس لي فيه رأي، إنما هي آراء الإختصاصيين منكم.
يقال: الكلام نثر وشعر، ما رأيك؟
ملاحظة: (للإجابة على سؤال من هذا النوع على المجيب إثارة الإشكالية،وصياغة مقال منهجي).
ـ[زينب هداية]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 12:08 ص]ـ
على حدّ علمي الضّئيل (وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا) فالكلام الموزون المقفَّى يُسمّى شِعرا، وما كان غير ذلك فهو النّثر (مع عدم إغفال المعنى طبعا)، لأنّ تركيب الكلام بلا معنى مفهوم لا يدخل لا في دائرة الشّعر ولا في دائرة النّثر، والله تعالى أعلم ..
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 02:42 م]ـ
أحسنت أختي الفاضلة لكنني أستفيد أكثر لو أنك أثرت إشكالية الموضوع وكتبت مقالا منهجيا في الإجابة
ـ[الحصماني]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 11:49 م]ـ
هذا موضوع أطلب من الزملاء قتله بحثا ليعم النفع وليس لي فيه رأي، إنما هي آراء الإختصاصيين منكم.
يقال: الكلام نثر وشعر، ما رأيك؟
ملاحظة: (للإجابة على سؤال من هذا النوع على المجيب إثارة الإشكالية،وصياغة مقال منهجي).
الكلام لايخرج عن ان يكون اما شعرا او نثر والا فماذا يكون
ماهذه الاسئلة
ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 10:55 م]ـ
الكلام لايخرج عن ان يكون اما شعرا او نثر والا فماذا يكون
ماهذه الاسئلة
لا شك أن الكلام إما شعر أو نثر و لكن أخي الحصماني
لعل ما طرجه الأخ الشنقيطي له من ورائه مغزى يريد منا إستكشافه و إثارته
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 03:03 م]ـ
أيها الأفاضل بعبارة أخرى إذا كان الكلام شعرا ونثرا فإلى أي مدى يصدق هذا القول.
مجال الجواب فسيح إخوتي الكرام فمن أراد فليصغ مقالا يتضمن الأسئلة الدائرة حول مفهوم الكلام معرجا على مفهوم الأدب معالجا إشكالية الشعر منذ العمودي إلى أن أبق الشعر على يد نازك أم السياب. هذا ما قصدته بما رأيك، ولقد درج معلمي في إحدى دول المغرب العربي إذا أرادوا الوقوف على قدرة طلابهم (في المرحلة الأخيرة من الثانوية) يسألوننا على هذه الشاكلة وكانت مقالاتنا تأتيهم فينظرون فيها الأسلوب والحوار ومنطق الخطوات واتساقها مع الحكم.
هذا ولم يخطر ببالي أن السؤال سيكون كفتى المتنبي في شعب بوان. والسلام
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 04:04 م]ـ
لا شك أن الكلام له مستويات عدة تتعلق بطبيعة المخاطب وبخبرة المتكلم وأمور أخرى
وقد قيل قديما:"لكل مقام مقال"
تبدأ مستويات الكلام من ادنى درجاته وهي لغة الخطاب اليومي وهي لغة ذات وظيفة تواصلية
وحتى هذه لها مستويات فلغة ابن البادية ليست كلغة ابن المدينة وابن الطبقة الغنية لا يتكلم بذات لغة ابن الطبقة الوسطى أو الدنيا "أقصد بلغة هنا المفرادات وصياغة الكلام"
أما فيما يتعلق باللغة الأدبية فينقسم النتاج الادبي إلى شعر ونثر ولكن ماهو المعيار الذي نفرق به بين الشعر والنثر؟
هل هو الوزن؟
قديما عرفوا الشعر بأنه كلام موزون ذو معنى
ولكن هل هذه حقا هي حدود الشعر؟ هل كل ما كان على أوزان الخليل يعد شعرا
يقول الجاحظ: إذا البائع قال: من يشتري باذنجان جاء على وزن مستفعلن مفعولات
فهل هذا شعر على منهوك المنسرح؟
إذا القضية ليست قضية وزن ,هناك عناصر أخرى تصنف الشعر كالخيال والعاطفة
وإذا توافرت هذه العناصر في كلام يمكن ان نسميه شعرا
أما ما سواه من فنون القول التي لا يهتم قائله بالوزن وتحتوي على ألوان بلاغية وتسير على نهج محدد وتعتمد على عناصر واضحة فيمكن تسميتها بالنثر.