تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[**نظرية القراة وجماليات التلقي .. **1]

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 03:42 ص]ـ

** مقالات في نظرية القراءة** .. مقال .. 1

اتمنى ان افيدكم بهذه الافكار البسيطة حول هذه النظرية التي احاول في كل مرة ان اجتهد في كتابة الافضل اعتمادا على المراجع +اجتهاداتي. فهذه المقلات مرتبة بصورة تدريجية.

البداية:

تتفرع هذه النظرية كثيرا و تتعالق نصيا ومنهجيا وفضاء نقديا ومنهجا معرفيا مع اتجاهات ونظريات نقدية أخرى، ولعل الاتجاه الذي يوحد بين المنتسبين إليها هو الاهتمام المطلق بالقارئ والتركيز على دوره الفعال ذات واعية لها نصيب الأسد بين النص وإنتاجه وتداوله وتحديد معانيه*

وما يمكن ملاحظته من هذا الكلام الذي قال به د/عبد الله أبو هيف؛ أن هذه النظرية تقوم على أساس متفق عليه هو المكانة التي تتاح للقارئ في إعادة إنتاج أو إحياء النص من خلال قراءته وذلك بالرغم من جل الاختلافات التي انطوت عليها هذه النظرية في كثير من جوانبها.

وان نظرية الاستقبال بهذا المصطلح كما أطلقه الغرب وكذلك عند العرب بإضافة اللاحقة: التلقي، فقد كان هناك اختلاف في تحديد مفاهيمها تبعا للإطار السياسي والفكري إضافة إلى نشأة جملة من الصراعات بين مختلف الاتجاهات.

فمن الجانب السياسي؛نجد أن المفهوم قد ارتبط بالصراع الذي واجهته ألمانيا الغربية مع النظام الماركسي، ولهذا كانت المعسكرات الماركسية وخاصة في ألمانيا الشرقية من اشد

المعارضين لهذه النظرية؛ ومن ذلك كانت هناك انتقادات كبيرة بين المدرستين الشرقية والغربية حول تصورهم لعملية التلقي؛ حيث نجد أن رواد النظرية الجديدة يلقون على الماركسية تبعية الأزمة التي حدثت في الأدب بعامة وفي انحراف القارئ فكريا في تعامله مع النص بعامة، ونجد نقاد ألمانيا الشرقية يصفون نظرية الاستقبال بأنها محاولة برجوازية تدل على إفلاس روادها في إيجاد البدائل لمعالجة الماركسية (2)

وعليه فالنظرية بهذا المفهوم السياسي حقا تمثل حربا سياسية بين التيار الديمقراطي الداعي إلى حرية الفرد من جبرية الطبقة والتيار الشيوعي الذي يكون مخالفا للأول والذي يرى بان الفر د محكوم عليه بالتبعية المطلقة للطبقة أو سياسة الحزب وهذا ما أبقى القارئ طوال فترة من الزمن محكوم عليه بهذه الجبرية في ألمانيا .............. يتبع في المقال 2.

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:31 ص]ـ

لا احد يهتم بالنظريات الحديثة اليس كذلك؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:10 م]ـ

ليس ذاك، و إنما يجتاج الأمر إلى توضيح النظرية.

فآمل توضيح الفكرة بشكل مبسط.

فإن كان القصد إعادة قراءة النص بطريقة مختلفة لتوجيه القارئ إلى وجهة معينة فلا شك أن ذلك يؤثر على ذوق المتلقي و يؤدي إلى إنحراف فكري، و يحمل النص مالا يحتمل، و يؤدي ذلك إلى قلة الإنتاج الأدبي، لأنه في النهاية لا يعلم الكاتب ما يَكتب ولا كيف سيُقرأ.

أو بمعنى آخر (كأنها البنيوية) أو يبدو أنني ابتعدت كثيراً عن معنى هذه النظرية.

ننتظر شرح النظرية مع المقالة الثانية

بارك الله فيكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ

بلى تابعي يرحمك الله ..... إني بأمس الحاجة لمثل هذا فقد أضعت الكثير من الدراسات النقدية التي تعلمتها في الجامعة بانشغالي في النحو والأدب

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:18 ص]ـ

بلى عزيزتي .. بانتظار تتمة الحديث.

ـ[فراي]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 12:51 ص]ـ

تحية عطرة لأخت سهى،

أما بعد،أشكرك جزيلا على هذه الدراسة، خصوصا أنني مهتم بنظرية التلقي و القراءة، و التي تعد من أبرز نظريات ما بعد البنيوية اضافة الى التفكيكية و التأويلية و السيميولوجية،

و عودة الى مقالك فإن ما يميزه تلك الاشارة الى المنظور السياسي و الايديولوجي لنظرية التلقي بين المعسكرين الشرقي و الغربي.

أنتظر بفارغ الصبر بقية المقال، و أنا رهن الاشارتك خصوصا في هذا الموضوع، و السلام.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:10 ص]ـ

الأخت سهى يكون المقال أقوى إذا أسندنا بعض القول لأصحابه فتدعيم المقالة بالمراجع فيه نفع كثير

شكرا لك

ـ[سمية ع]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 09:01 م]ـ

موضوع مهم

هلاّ أكملتي

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:05 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير