عيب على أبي الطيِّب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 12:02 م]ـ
عيب على أبي الطيب قوله
آحاد أم سداس في احاد=لييلتنا المنوطة بالتناد
لقد وهم في أربعة مواضع في هذا البيت أحدها أنه أقام احاد مقام واحدة وسداس مقام ست لأنه أراد أليلتنا هذه واحدة أم واحدة في ست والموضع الثاني أنه عدل بلفظة ست إلى سداس وهو مردود عند اكثر أهل اللغة والموضع الثالث أنه صغر ليلة على لييلة والمسموع في تصغيرها لييلة والرابع أنه ناقض كلامه لأنه كنى بتصغير الليلة عن قصرها ثم عقب تصغيرها بان وصفها في الامتداد إلى التناد
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 04:48 م]ـ
شكرًا ..
هذا بيت واحد .. بالمقابل
كم أحب قوله
يا أعدل الناس إلا في معاملتي ,, فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
كم "خدّرني " قوله
إن كان سركم ما قال حاسدنا .. فما لجرح إذا أرضاكم ألم
كم أدهشني قوله
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا .. بأني خير من تسعى به قدم
كم أعجبني قوله
وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل
ـ[الخليفه]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:24 م]ـ
اخي محمد سعيد
إن ابو الطيب مرجع لغوي لعلماء اللغة المعاصرين وان ما قلته له جانبين
الأول: وهو الجانب اللغوي ولي عليه تحفظ
الثاني: وهو الجانب البلاغي عندما صغر كلمة (ليلة) و هو يريد وصفها بالطويلة فلي تعليق.
فعندما يصف الشاعر ليلة طويلة بالطول فلن يضيف إليها من الوصف فهو وصفها كما هي
ولكن عندما تكون هي لييلة و اراد بالتصغير حال الليلة كما هي وهي قصيرة ولكن همه الذي ساد ليلته جعلها طويلة عليه فأجاد في قمة البلاغة والذكاء اللغوي
فهي لييلة ولكنها عليه ليالي
ارجو ان تستشعر العمق في هذا البيت فهو من اكثر الابيات اجادة في الوصف العميق
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:16 م]ـ
أما التصغير بمراد التعظيم ..
فالعرب قد تصغر الشيء وهي تريد تعظيمه,,
وهذا مشهورٌ في كلامهم ,,
وأما بقية ماذكرت -أستاذي الحبيب -
فالنقد عليه واضحٌ في دقته وضوح دقة النصل ..
زدنا زادك الله من فضله,,:)
والسلام,,