تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة قصيرة"للأطفال" أضعها للنقد والتصحيح]

ـ[محمد الدكر]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 01:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الأساتذة الأفاضل

هذه قصة كتبتها لأطفالي أضعها بين أيديكم للنقد والتصحيح كما أرجو منكم المساعدة في اختيار نصوص ليحفظوها فتساعدهم على امتلاك "سليقة عربية سليمة"

أصغرهم عمره عشر سنوات يعيشون في الغربة منذ ولادتهم ولكنهم يتحدثون في البيت في العربية الفصحى وأعلمهم القراءة والكتابة وأحفظهم سورا من القرءان وبعض النصوص التي أقرؤها فتعجبني.

فهل أستطيع أن أستفيد من خبرتكم في المجال التعليمي للعربية؟ وبارك الله فيكم أجمعين

الحمامة الحزينة

مَعَ خُيُوطِ الفَجْرِ الأُولَى أَفَاقَتِ الحَمَامَةُ مِنْ نَوْمِهَا فَسَبَّحَتِ اللهَ رَبَّ العَالمَِينَ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَواتُ السَّبْعُ والأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَئٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَاتَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُم إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)

ثُمَّ عَزَمَتْ عَلى الغُدُوِّ فَقَالَتْ لِفِرَاخِهَا:

- "اِسْمَعُونِي يَاصِغَارِي، اِلْزَمُوا عُشَّكُمْ فِي اِنْتِظَارِي، سَآتِيكُمْ بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ بِمِنْقَارِي، حَذارِ، حَذارِ فَفِي الغَابَةِ أَخْطَارٌ بَعْدَ أَخْطَارِ"

- "سَمْعًا وَطَاعَةً يَاأُمَّنَا سَوفَ نَبْقَى فِي عُشِّنَا"

وَأَطْلَقَتِ الأُمُّ جَنَاحَيْهَا لِلْهَوَاء وَطَارَتْ فِي الفَضَاء تَبْحَثُ عَنْ سِقَاءٍ وَغِذَاء مَايُمْسِكُهَا إِلاَّ الرَّحْمَنُ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:" أَوَلَمْ يَرَوا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَايُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَئٍ بَصِيرٌ"

قَالَ فَرْخٌ لِاِخْوَتِهِ:

- الجَوُّ لَطِيف وَالطَّقْسُ ظَرِيف هَيَّا بِنَا نَمْرَحُ وَنَلْعَب وَنَقْفِزُ قُرْبَ العُشِّ وَنَطْرَب

فَرَدَّ آخَرُ:

- نَخْرُجُ مِنَ العُشِّ وَنَعْصِي كَلَامَ أُمِّنَا؟

- لَنْ نَبْتَعِدَ كَثِيرًا وَسَنَعُودُ لِلْعُشِّ حَالًا إِنْ شَعَرْنَا بِأَيِّ خَطَر.

- حَسَنًا حَسَنًا هَيَّا بِنَا

وَخَرَجَتِ الحَمَائِمُ فِي الحَال فَأَقْبَلَ ثَعْلَبٌ محتال وَاقْتَرَبَ مِنْهَا وَقَال:

- أَيَّتُهَا الحَمَائِمُ الصَّغِيَرةُ اللَّطِيفَةُ الجَمِيلَة، لَحْمُكِ طَرِيّ وَعَظْمُكِ شَهِيّ وَطَعْمُكِ زَكِيّ وَأَنَا ثَعْلَبٌ مِسْكِين أَكَادُ أَمُوتُ جُوعًا فَهَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْتَرٍسَكِ؟

خَافَتِ الحَمَائِمُ وَحَاوَلَتْ أَنْ تَطِير وَلكِنَّهَا لَمْ تَسْتَطِعْ بِجَنَاحِهَا الصَّغِير.

جَرَى الثَّعْلَبُ خَلْفَهَا وَبِسُرْعَةٍ الْتَهَمَهَا.

عَادَتِ الأُمُّ تَبْحَثُ عَنِ الصِّغَار فَمَا وَجَدَتْ إِلاَّ بَعْضَ آثَار فَعَاشَتِ المِسْكِينَة كَسِيرَةَ القَلْبِ حَزِيْنَة.

و السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[بنت الذيب]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 07:11 م]ـ

آخي ..

انا مبتدئة في كاتبة القصص للطفل ..

وانا ملاحظتي انك لم تضع الوصف الكافي في بداية القصة ونهايتها ..

لكي تكون البداية مشوقة للطفل ..

والنهاية مشبعة لتساؤلته ..

انا لاعلم لي بنقد القصص لكن هذه ملآحضاتي ..

لكن ماشاء الله نص رآئع ومشوق ..

وفقكـ الله وحفظ الله لكـ ابنآئكـ وقر عينك بصلآحهم ..

آختكـ .. بنت الذيب

ـ[الحصماني]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 09:48 م]ـ

سيدي الدكتور

من المعلوم ان اي ادب لايقدم منفعة او وظيفة اجتماعية هو ادب عبثي وغير مجدي والملاحظ ان اقصوصتك بنيت على اساس من المنفعة ممثلة في الوظيفية التعليمية المضمنة في بنيتها الموضوعية ومن ثم وجدنا الفكرة في قصتك واضحة وليست ملتبسة

بيد ان ثمة عناصر ينبغي مراعاتها كي نحقق للادب ادبيته تلك هي التخيييل والغوص في اعماق الشخصيات وتحليل الصراع الذي تديره او الدائر من حولها لكن قصتك لاتحتمل هذا العمق كونها تعليمية وموجهة للاطفال

وبالتالي فهي محاولة جيد واكثر من رائعة ينقصها نوعا من واقعية اللغة , ولااعني بواقعية اللغة ان تعتمد العامية الجافة فذلك امر غير وارد ولكن الفصحى المبسطة مثلا الاطفال يميلون الى استخدام لفظ ماما عند حديثهم مع الام وانت استخدمت يامنا وهي مفردة لاوجود لها في قاموس الطفل.فضلا عن استخدامك السجع صحيح انه موسيقيا يطرب الطفل ولكنه يضفى نوعا من الجمود على البعد التخييلي للحكي

توظيفك للايات لم يكن ولابد. بل كان بمثابة الاعاقة لحركة السرد والسبب حرصك على افتتاح الايات التي وظفت بالبسملة وهوما اوقف انسيابية السرد وكان يمكنك ان تجعل تلك الايات جزء من السياق لو انك تنازلت عن البسملة وليس في ذلك اي محظور شرعي كما ارى

النهايات الماساوية ياصديقي غير محبذة في قصص الاطفال وعلى القاص كما يصنع الالم ان يصنع الامل او المكافاة ومن هنا ارى ان تعيد صياغة النهاية بحيث تجعل صغار الحمام قسمين قسم يستجيب لمرتكب المعصية فينال جزاؤه وقسم يسمع كلام الام ويلتزم عشها فينجو من الثلعب وينفذ من مكره

وفي هذه النهاية المقترحة يااستاذنا القدير اشارات تربوية جمه اقلها رفض السلبية والتبعية المقيتة و الانسياق وراء الاخر المتهور من دون وعي وكذا تاكيد مبدا الثواب والعقاب وغيرها

اتمنى لك من كل قلبي مستقبلا قصصيا مشرقا

واشكرك على هذه الروح الابداعية والابوية التي يفتقرها اغلبنا في زحمة المشاغل والاعمال

تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير