[:: دروس في النقد الأدبي::]
ـ[::سلسبيل::]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني جدا هذا الدرس القيم للكاتب أسعد الحمدان من منتديات عنيزه
فأحببت نقله هنا للفائدة
::::::::::::
متى ماوجد المتلقي الجيد للأدب والثقافة ومعرفة سبب ضعف الشعر بجميع نواحيه وتكون هناك رؤية ودراسة حول ذلك بوجود النقد في الدراسات الأدبية. وقد ألفت كثير من الكتب التي تعني بالنقد الأدبي. فلابد من ثورة تصحيحة في الشعر المعاصر عند بعض الشعراء الذين ما زالوا مأخوذين بالمواجهة النقدية لشعرهم سنجد أن النقد هو السبيل الوحيد لتصحيح الحركة الشعرية وعلينا أن نشير، هنا، الى التوجهات للشعراء في شعرهم وأفكارهم التي يبثونها من خلال الشعر ومتى ماوجد الناقد وجد الشعر الأفضل
وهنا أخذ كلام الدكتور عزت عمر لأبين لكم النقد:
الموازين النقدية التي تساعد الناقد في تقويم العمل الأدبي:
1 ـ الوضوح / وضوح الفكرة، من خلال لغة تعبر عما يريد بسهولة ويسر.
2 ـ امتزاج الفكرة بالشعور والعاطفة / فالنصّ أيّ نصّ إنما هو تجربة شعورية.
3 ـ العمق والغزارة / مدى إحاطته بالفكرة، وخروجها عن مألوف الإنسان العادي
4 ـ الإقناع الوجداني والمنطقي / دعم الأفكار بالأدلة الوجدانية المستمدة من ثقافته وعاطفته وخياله، والأدلة العقلية المستمدة من ثقافته ورؤيته الفكرية.
5 ـ الجدّة والابتكار / عدم التقليد أو التأثّر بالغير.
6 ـ الامتداد الإنساني / ونعني به مدى انسجام النصّ مع القيم الإنسانية.
7 ـ الصحّة وعدم الاضطراب. أن تكون الفكرة صحيحة مفيدة بعيدة عن التناقض.
: أنواع العمل الأدبي:
العمل الأدبي نوعان:
1 ـ شعري: ويشمل: الشعر الغنائي أي القصيدة بمختلف توجّهاتها، والشعر المسرحي، والشعر الملحمي.
2 ـ نثري: ومن أبرز فنونه: المقالة والخاطرة وترجمة الحياة والبحث والقصّة والرواية والمسرحية.
التجربة الشعورية.
أولاً: التجربة الشعورية:
هي الموقف الذي تعرّض له الأديب، وتأثر به، وتفاعل معه نفسياً عبر أحاسيسه ومشاعره أولاً، وثقافته ورؤيته الفكرية ثانياً، ومن ثمّ الترجمة الصادقة لهذا الموقف عبر اللغة والصور والألفاظ، أي من خلال الصورة التعبيرية.
ثانياً: أنواع التجربة الشعورية:
أ ـ تجربة ذاتية: يعبر من خلالها الأديب عن موقف خاص تأثر به وتفاعل معه من مثل: قصيدة "الطفلة البائسة" لنازك الملائكة.
ب ـ تجربة إنسانية عامة: يعبّر فيها الشاعر عن موقف عام تعرّض له المجتمع أو الوطن أو الأمة، كما في قصيدة "إلى طغاة العالم" للشابي. حيث يرتبط الخاص بالعام ويعرض للاستعمار في مراحله، وما يتركه في البلدان المستعمرة من مآس ومصائب.
ثالثاً: للتجربة الشعورية عناصر محددة، عددها.
1 ـ الوجدان أو العاطفة: مشاعر اللذة والألم، الفرح والحزن، الحبّ والكراهية ...
2 ـ الفكرة: وتأتي ممتزجة بوجدان الأديب ونابعة منه، ولا يجوز أن تأتي القصيدة فكراً
محضاً لأنها بذلك تفقد روحها وجمالها، وأصبحت نظماً لا حياة فيه، كالشعر
التعليمي مثلاً.
3 ـ الصور التعبيرية، وتشمل: الألفاظ والعبارات، الصور والأخيلة، الموسيقا والإيقاع في الشعر.
رابعاً: ما الصدق الفني، ومم ينطلق:
هو التجربة الشعورية الصادقة، وصدق الأديب في التعبير عنها، والصدق الفنّي ينطلق من أمور ثلاثة:
1 ـ معايشة الموقف والتأثر به. معايشة حقيقية ووجدانية.
2 ـ المعاناة الصادقة والانفعال الصادق العميق.
3 ـ التعبير الصادق.
الأفكار.
أوّلاً: المقاييس الفنية التي نحكم بها على الفكرة:
1 ـ الصحّة وعدم الاضطراب.
2 ـ امتزاجها بالشعور والعاطفة.
3 ـ الجدّة والابتكار.
4 ـ الوضوح.
5 ـ العمق والغزارة.
6 ـ الإقناع الوجداني والمنطقي.
7 ـ الامتداد الإنساني.
الألفاظ:
أ ـ لغة النصّ:
اللغة هي الوعاء أو الوسيلة التي يعبّر من خلالها منتج النص عن أفكاره وعواطفه، حيث إنها مقوّم جمالي ينتظم في أنساق تعبيرية جديدة تسعى للتأثير على المتلقّي.
ب ـ الإيحاء ومصادره:
الإيحاء: ونعني به تجاوز الدلالة اللغوية والمعنى المعجمي للكلمة إلى معان ودلالات جديدة، كما في مثال الأمومة.
ومصادر الإيحاء هي:
¥