[مفهوم التناص]
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 09:48 م]ـ
درس نقادنا القدامى تأثر الأديب بغيره في نص ما تحت عنوان السرقات الأدبية
وانصب اهتمامهم على الشعر خاصة نظرا لأهميته في حياتهم، فهذه بعض الكتب النقدية التي اهتمت بالسرقات الأدبية: كتاب" الوساطة بين المتنبي وخصومه" للقاضي عبد العزيز الجرجاني، فقد وجه تهمة السرقة الى كل من يظهر على نصه التأثر بنصّ لغيره،ولو كان بسيطا أو شكليا، واعتبر المتنبي أول المتهمين.
والأمر نفسه في كتاب" الموازنة بين الطائيين" للآمدي، فهو مليء بالكلام عن سرقات أبي تمام والبحتري.
وكتاب" المثل السائر" لابن الأثير الذي أسهم باضافة ممتازة هي ضرورة التأثير والتأثر في مجموع المعاني لا في مفرداتها،وهو ما يتفق مع الدراسات الحديثة لظاهرة التناص.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 02:38 ص]ـ
جزيل الشكر لك عزيزتي عفاف على تسليطك الضوء على كتب المتقدمين لقضية قديمة حديثة.
ـ[بتول]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 12:45 ص]ـ
كل الشكر للأخت عفاف على إشارتها العجلى،لكن وددت لو أفضت الحديث عن مصطلح التناص ورأي النقاد فيه و في المناص و الميتانص ..
ـ[الهمام2003]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:59 م]ـ
التناص هو مجموع العلاقات القائمة بين نص أدبي ونصوص أخرى. وفي التراث النقدي العربي فقد عرف الظاهرة مبكرا وأشبعها دراسة وتحليلا، وإن كان بوضوح أقل وتحت مسميات عدة، مثل: التضمين؛ السرقات الشعرية؛ الاقتباس؛ الاحتذاء.
ـ[بونديا]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 02:17 م]ـ
أشكر الأخت الفاضلة على التوضيح
ولو أن القدماء من العرب درسوا ظاهرة التناص تحت مسميات عديدة منها
التضمين؛ السرقات،الاقتباس، الاحتذاء، الإجازة، الإغارة، وغيرها
ـ[علي علي محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 07:02 م]ـ
أود الإشارة أيضا إلى ما يسمى سقط الحافر فمثلا:
امرئ القيس قال:
وقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجمل
وطرفة قال:
وقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجلد
فمن الملاحظ أن البيتين لم يختلفا إلا في حرف الميم والدال فهل ممكن أن نعد هذا من السرقات أو التناص أو أنه من باب سقط الحافر؟ في رأيي أنه من باب سقط الحافر للأسباب الآتية:
1ـ طرفة من فحول الجاهلية فلا يمكن أن يسرق شعر غيره
2ـ لايمكن أن يصل التأثير عليه إلى هذا الحد
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 07:51 م]ـ
أود الإشارة أيضا إلى ما يسمى سقط الحافر فمثلا:
امرئ القيس قال:
وقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجمل
وطرفة قال:
وقوفا بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجلد
فمن الملاحظ أن البيتين لم يختلفا إلا في حرف الميم والدال فهل ممكن أن نعد هذا من السرقات أو التناص أو أنه من باب سقط الحافر؟ في رأيي أنه من باب سقط الحافر للأسباب الآتية:
1ـ طرفة من فحول الجاهلية فلا يمكن أن يسرق شعر غيره
2ـ لايمكن أن يصل التأثير عليه إلى هذا الحد
ذكرت في أحد بحوثي رأيا متواضعًا لي حول هذين البيتين؛ إذ أحلت ما حدث فيهما لخلط الرواة في الغالب.
ـ[الحصماني]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:56 م]ـ
التناص ياسادتي تقنية فنية حديثة يمتلك براءة اختراعها النقاد الغربيون وليس نحن وهو في ابسط صورة يعني إلى أن النص الجديد , قيد الدراسة أو التحليل , ليس نقيا خالصا لكنه يحمل آثار كل النصوص التي ّ قرأها المؤلف " أو أنه " التداخل بين نص و نص آخر أو عدة نصوص "وهذا التداخل ليس اعتابطا في كل الاحوال بل هو تداخل موظف توظيفا فنيا وله ابعاد ودلالات تثري العمل الفني ومن ثم فهو يغاير مفهوم السرقة كون السارق يخفي المسروق قصد نسبته الى الذات.
واذا سلمنا بانتماء السرقات الادبية الى التناص فليست الاشكلمن اشكال متعددة تندرج تحت مفهوم التناص منها:
1 - الاستشهاد وهو الشكل الصريح للتناص
2 - السرقة.
3 - النص الموازي: علاقة النص بالعنوان والمقدمة والتقديم والتمهيد.
4 - الوصف النصي: العلاقة التي تربط بين النص والنص الذي يتحدث عنه.
5 - النصية الواسعة: علاقة الاشتقاق بين النص (الأصلي/القديم) والنص السابق عليه (الواسع/الجديد).
6 - النصية الجامعة: العلاقة البكماء بالأجناس النصية التي يفصح عنها التنصيص الموازي
وغيرها من الاشكال