ـ[سليمان50]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 05:27 م]ـ
كيف اصبحت = كيف اصبحت
كيف امسيت = كيف امسيت
الجهيم الاول = قبيل الفجر
الفجر= الفجر
الصبح = الصبح
الضحى = الضحى
الظهر= الظهر
القايلة = القايلة
العصر = العصر
العشية = العشية
العصير الماسي = قريب المغرب
المسا = المساء
العشا = العشا
الليل = الليل
نص الليل = منتصف الليل
اخر الليل او عقاب الليل = اواخر الليل
هناك ... الغدا .. وهو قريب من الظهر
ـ[أبيات شعر]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:40 م]ـ
حديثكم شائق ... : p
ـ[العطاء]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:39 ص]ـ
اعتقد أن جنوب المملكة هم الأقرب للفصحى.
وسوف اثبت لكم ذلك بالبرهان.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 01:13 م]ـ
مرحبًا بالجميع ..
أعتقد أنه ليس هناك لهجة قريبة من الفصحى ..
بل كلها بعيدة عنها، فإن اتفقَ اللفظ سنجدُ اختلافًا في النطقِ، أو الإعرابِ، أو غير ذلك. أما بمفهوم القُربِ لدى الأغلبيةِ - والذي ربما يكون بُعدًا - فكلُّها قريبة منها ..
فجميعُ أهل العربيةِ إنما يتحدثون بلغتهم الأم (الفصيحة) إلا أنَّ امتدادَ الزمنِ جعلهم يتمسكون بجلِّ الألفاظِ ويهملونَ صلة القربى بين اللفظِ واللسانِ، فليس هناك كلمة حتى ولو كانت موغلة في العامية إلا وستجد لها أصلا في الفصيح علمه من علمه وجهله من جهله، إلا القليل والذي يدخل في دائرة التعريب للأعجمي، وربما أكرمَ بعض العربِ تعريبهم للألفاظِ حتى دخلوا في متاهةِ العجمةِ المعرَّبة، ويكثر ذلك في المناطق المتصلة كثيرًا وقديمًا بالأعاجمِ، ويقلُّ في غير ذلك، فأهل البادية (ومن جاورهم) هم الأقرب دومًا للغةِ الفصيحة، سواءٌ كانوا في الجزيرة العربية، أو الشام أو العراق، أو بلاد المغربِ و ما قَرُبَ منها، وبطبيعةِ الحال فالجزيرة العربية ربما تكون الأبعدُ علاقة بالأعاجم، لذا فكلما بعُدَ الاتصال بالغير ازدادَ القُربُ من الفصحى باللفظ دونَ سواهُ،
أما اللهجات فلا يزال الاتصالُ بالقديم منها واردًا، ولكن ربما تختلف طريقة النطق، فكثيرًا ما أسمع قولُ الآخرين (فلان أعطانن، وفلان أكرمن) وهذه لهجة فصيحة نزل بها القرآن في سورة الفجر، وربما نسمع قولهم (أم صيام) وهذه لهجة تكلم بها الرسول صلة الله عليه وسلم، وهناك من يقول بالكشكشة (وينش) بمعنى وينك للأنثي، ونفس الشيء بالكسكسة (وينتس)، وربما نسمع قول بعضهم (أسعله) بمعنى أسأله وهي العنعنة، فاللهجات العربية الحالية جميعها أصيلة (وينطبق على اللهجة ما ينطبق على اللفظ من جهةِ القربِ والبُعدِ للأعاجم) إلا أن هذه اللهجات قد اختلفت في طريقةِ نطقها عمَّا كنت عليه سابقًا
تحياتي:
وحي.
ـ[سليمان50]ــــــــ[21 - 03 - 2007, 05:10 م]ـ
نعم اخي .. وحي اليراع .... من ناحية حركات الاعراب الجميع في الهوى سوى ........
لكن لنجعل هذا الموضوع قنطرة نعرف عبرها نفهم خصائص و مشتركات لهجاتنا العامية ..... و دعنا نعطي حتى العامية حقها من النقاش ... لان البعض بدأ يهاجم لغة القران عبر عامياتها
....... انظر الى (أسعله) هذه التي اتحفتنا بها
اغلب الليبيين ينطقونها هكذا في العامية (أسعله) او (سوعال) بدلا من (سؤال)
بعض اساتذة اللغة العربية مثل جواد علي طالبوا باستمرار اثراء اللغة العربية من خلال استمرار خروج اللغويين الى القبائل العربية للاستزادة منهم .... طبعا فيما يتعلق في المفردات .... و الانتفاع بما لديهم في مجال دراسة تاريخ تطور اللغة العربية ..... لتشابه الظروف التي كانوا عليها و تلك التي كانت عليها قبائل العرب الاولى التي اخذ منها اللغويين الاوائل ما وضعوه فيما بعد في قواميسهم و كتبهم ...
و انا ارى ان كلامه ليس صحيحا فقط و انما ملح و ضروري ... لانه بحق لم يأخذ اللغويين كل ما لدى العرب
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 03:56 م]ـ
أنا لا أريد أن أدخل في هذه المعمعة، ولولا هذا السطر الذي كتبه الأخ ضاد لما علقت هذا التعليق.
أرغب فقط ألا يتكلم أحد عن لهجة لم يختبرها ويعايشها إلى درجة يستطيع تقويمها والحكم عليها، ولا شك أن الأخ ضاد بنى حكمه على السماع أو على الحزر والتخمين، بدليل أن بعض فقهاء اللغة والباحثين خالفوه واعتبروا اللهجة الحسانية من أقرب اللجهات إلى الفصحى، وذلك بحكم العزلة التي عاشت فيها القبائل الحسانية في عمق الصحراء بعيدا عن التأثيرات الخارجية، فلا السلطة العثمانية وصلت إلى هناك حتى تسهم في التأثير على لهجتهم، ولا الاستعمار الفرنسي طالت مدته حتى يكون له تأثير يذكر، بل إن الموريتانيين ابتكروا أسلوبا من المقاومة يدعى المقاومة الثقافية، حيث قاطعوا ثقافة المستعمر ومدارسه، وأبقوا المستعمر معزولا مهمشا.
لذلك فإن التأثير الخارجي على اللهجة الحسانية ضئيل جدا، باستثناء بعض التعابير والألفاظ البربرية التي تكاد تقتصر على أسماء الأماكن والآبار المحلية.
ويرى بعض الباحثين أن أقرب اللهجات العربية إلى الحسانية هي اللهجة الليبية وخاصة لهجة برقة.
ومن الباحثين الذين نوهوا بهذه اللهجة وأعجبوا بها الدكتور أحمد شلبي، الذي اعتبرها ــ في نظره ـــ أقرب اللهجات إلى الفصحى.
بل عن تجربة أستاذي الحامدي فقد خالطت موريتانيين واستمعت إليهم وسألتهم فلم أستطع أن أفهمهم, ولم أحفظ مما علموني من لهجتهم غير كلمة "مارو" ويريدون بها الأرز. هم قالوا لي بأنهم يتكلمون الحسانية, والعهدة عليهم.
¥