تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 04:08 م]ـ

نتابع معاً هذا الباب عسى أن يكون فيه الفائدة.

ماهكذا تورد ياسعد الإبل

وقولهم: آبل من مالك بن زيدمناة،

هو سبط تميم بن مر (ولد الابن أو البنت) وكان يحمّق، إلاأنه كان آبل أهل زمانه،

ثم إنه تزوج وبنى بامرأته، فأورد الإبل أخوه سعد، ولم يحسن القيام

عليها، والرفق بها، فقال مالك:

أوردها سعد وسعد مشتمل =ماهكذا تورد ياسعد الإبل

فذهبت مثلاً

فقال سعد مجيباً له:

تظل يوم وردها مزعفرا=وهي خناطيل تجوس الخضرا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 04:16 م]ـ

وافق شن طبقه

تقول إحدى رواياتها أنه حدث الشرقي بن القطامي فقال:

كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم ,

يقال له شن فقال والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها.

فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق فسأله شن: أين تريد؟

فقال موضع كذا يريد القرية التي يقصدها شن فوافقه حتى أخذا في مسيرهما

فقال له شن:أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل: ياجاهل أنا راكب

وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكت عنه شن وسارا حتى إذا قربا

من القرية إذا زرع يستحصد فقال شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا؟

فقال له الرجل:ياجاهل ترى نبتا مستحصداً فتقول أكل أم لا؟

فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن:

أترى صاحب هذا النعش حياً أو ميتاً؟ فقال له الرجل مارأيت أجهل منك

ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي؟ فسكت عنه شن فأراد مفارقته

فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله فمضى معه فكان للرجل بنت يقال

لها طبقة فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه

وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه فقالت ياأبت ماهذا بجاهل.

أما قوله أتحملني ام أحملك فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا

. وأما قوله أترى هذا الزرع أكل أم لا فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا

. وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا.

فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال: أتحب ان أفسر لك ما سألتني

عنه؟ قال نعم فسره. ققال شن: ماهذا من كلامك , فأخبرني عن صاحبه

قال ابنة لي فخطبها إليه فزوجه إياها وحملها الى أهله فلما رأوها أنها تشبهه أو تفوقه في الذكاء والدهاء قالوا:

وافق شن طبقة

. فذهب مثلا يضرب للمتوافقين.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 05:12 م]ـ

بوركت أخي أحمد

موضوع هام وفيه الفائدة الكبيرة

دمت ودام قلمك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 05:16 م]ـ

" أجوع من كلبة حومل "

هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها، وهي تحرسها، فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار وتقول: التمسي لنفسك لا ملتمس لك. فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع. قال الشاعر، وهو الكميت يذكر بني أمية، ويذكر أن رعايتهم للأمة كرعاية حومل لكلبتها:

كما رضيت جوعاً وسوء رعاية =لكلبتها في سالف الدهر حومل

نباحاً إذا ُما الليل أظلم دونها =وغنما وتجويعاً ضلال مضلل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 05:25 م]ـ

"طال الأبد على لبد "

يعنون آخر نسور لقمان بن عاد، وكان قد عَمرَّ عُمَرَ سبعة أنسر، وكان يأخذ فرخ النسر فيجعله في جوبة في الجبل الذي هو في أصله فيعيش الفرخ خمسمائة سنة أو أقل أو أكثر، فإذا مات أخذ آخر مكانه، حتى هلكت كلها إلا السابع أخذه فوضعه في ذلك الموضع وسماه لبداً، وكان أطولها عمراً، فضربت العرب به المثل فقالوا: طال الأبد على لبد.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 11:22 ص]ـ

كعب أخيل

يضرب مثلا عن نقطة الضعف في كل شيء

وأصله ان إخيليس"أخيل"كان من أسرة حاكمة في اليونان قديما، وتقول الأسطورة: لا بد من تعميده بالماء حتى لا يصيبه سوء، فأخذته أمه من كعبه وأدخلته في الماء الذي غمر كل جزء فيه إلا الكعب، تنبا أحد العرافين أن "أخيل " سيصاب من كعبه، فترك القتال عندما كبر، ودخل صديقه مكانه بفرسه وسيفه، لكنه حزن عندما قتل صاحبه في المعركة، وعاد من مخبئه ودخل في القتال وأتاه سهم في كعبه فقتله.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 12:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أجدت وأفدت

أود منك ومن كل المهتمين بالأمثال إجابتي عن سؤالي في هذا الموضوع ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18586)

بوركت أخي أحمد

موضوع هام وفيه الفائدة الكبيرة

دمت ودام قلمك

جزاكما الله خيراً أخي الكريم عبد الرحيم وأخي الكريم محمد سعد، مرور عطر وعبق وسخي منكما.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 04:32 م]ـ

كعب أخيل

يضرب مثلا عن نقطة الضعف في كل شيء

وأصله ان إخيليس"أخيل"كان من أسرة حاكمة في اليونان قديما، وتقول الأسطورة: لا بد من تعميده بالماء حتى لا يصيبه سوء، فأخذته أمه من كعبه وأدخلته في الماء الذي غمر كل جزء فيه إلا الكعب، تنبا أحد العرافين أن "أخيل " سيصاب من كعبه، فترك القتال عندما كبر، ودخل صديقه مكانه بفرسه وسيفه، لكنه حزن عندما قتل صاحبه في المعركة، وعاد من مخبئه ودخل في القتال وأتاه سهم في كعبه فقتله.

أخي الحبيب طارق يسن الطاهر، شكر الله لك مرورك البهي والمشاركة اللطيفة نفعنا الله بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير