تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قراءة في ذاتي وللفصيح تحياتي]

ـ[شيخه**]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 07:16 ص]ـ

قد خبت نار نفسي منذ سنوات مع أن مفارقي لم تزل سوداء نقية, ولم أقل ذلك تشاؤما ....

بل ربما لأثني على نفسي ليس إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإلا

ألمح الأشياء من حولي ولاأرى تفاصيلها, وأقف بين ذاكرتين لاأميل إليهما ... ومع ذلك سأقف بينهما

تتبخر الساعات من حولي سحابا غير هاطل ...

ومع ذلك أيضا فلن أبالي ...

لن أسير في طريق ذاتي ...................... ,والصحيح

أنني لاأستطيع السير في طريق ذاتي ,وإن حاولت

سرت في طريقها يوما وعندما كدت أن أصل أدركت بأنني أسير في الطريق المعاكس ..

فعمدت إلى عقد عملي فمزقته بعد عام من التدريس, وتخلصت من قيد أنهك كاهلي وكاد أن يطفىء حسي .......

في عقد عملي لم أستطع أن أحمل نفسي فرسمتها لوحة وعلقتها على باب صفي ..

وفي الداخل حاولت كل يوم أن أكمل رسم لوحتي في ذاتي فضاع حرفي وأضعت قلمي بين حس أدبي لم أخض فيه مايرضيني وبين جيل جامد أناخ مطاياه تحت الثرى وترك الثريا ...

وعندها فككت الأسر عن نفسي ومزقته وكتبت عليه

في صباح العقد تبا لك قيدي

قد أثرت الحرف قيدا

خانقا

قد جعلت الحرف في كفي وحيدا

ياحروفي

قد هلكت قد ذبلت ........... أرقا

ياحروفي

ياصباحات الحروف الأبجدية

ياسرابا في الفضا مؤتلقا

ياعقود العمر كم أغمضت عيني

في خيال الحلم أجري قلقا

مارأيت السعد إلا من بعيد .......... قد تلاشى بيدي وافترقا

في حياة .. كسراب ... قد حرقت القيد

حرقا

ياقيودي ياعقودي

قد حللت الموثقا .................

وبعدها أصبحت عاطلة عن العمل وماأسفت على ذلك بل كنت سعيدة أن حررت نفسي ........

ومضت الأيام بعد ذلك فما أمهلتني فاكتفيت بأن أرقبها من بعيد وظللت واقفة في أول الطريق لم أسر في طريق ذاتي بل وأدرت ظهري عنها ........

عن ذات أرهقت كاهل صاحبتها فتركتها لوحدها تسمو وتعلو وحيدة علها تتعب وتعود إلى كاهل صاحبتها يوما فأحس بطعم الواقع كما هو في نظر الآخرين وإن كان واقعا لاأعتقد بأنه سيعجبني .................................

وفي زاوية أخرى من الواقع قريبة وبعيدة رأيت واقعا آخر ترسم فيه الكلمات أشكال أصحابها ونبرات أصواتهم مع أنها غير ناطقة ... ,فرسمت لهم في خيالي مدينة فاضلة ووقفت على سورها ولم أخطو خطوة واحدة ومددت يدي من بعيد ورميت بأول بذرة لم تكتمل في نظر كاتبتها ودعوت الله أن تقع في يد مسلم يقدر النعمة فيروي عطشها قبل أن تطأها أقدام ماأراها في خيالي بالمدرعات الحربية التي لاتفتأ دورانا في كل ناحية من أنحاء المدينة ...

ولكن كان فضل الله أعظم فالتقطها قبل وقوعها مسلم من أرض الكنانة فأضاء لي أملا كاد أن يأفل

وبعدها مددت يدي لهم بعد أن ثنيتها وراء ظهري أعواما وسرت في طريق ركبهم وإن كنت في المؤخرة ولكن لابأس فلربما سأتقدمهم بعد أمد وإن كان بعيدا .............

وفي خيالي رسمت لكل واحد من أصحاب تلك الأحرف أبعادا وكثيرا ماأراها تتشابه مع من أعرفهم في الواقع وجها لوجه ...........

في أحرف كبيرهم رأيت وجه أبي ووووووولا أعلم السبب

1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ربما لأنه والد الشعر

ياوالد الشعر قد أحسنت تربية .. حتى غدى الشعر في أحضانكم رجلا

والشعر ماالشعر إلا في تجاربكم .. فالشعر يلبس في أكنافكم حللا ...........

وفي ناحية أخرى بعيدة في الموقع لا في الاتجاه من شيخ العروض

شممت رائحة الطباشير من أحرف أخرى بيد الأستاذ خشان الخشان ,فكانت صورته في خيالي معلما طيبا وصبورا مناضلا لايستطيع الطالب احباطه بسهولة ..... وبعيدا قليلا عن أحرف المعلم رأيت أحرف الموجه بابتساماتها التهكمية تصورت بصورة رجل يمسك سوطا يدافع به عن محمية تتناوشها الأيدي ولكن لاتستطيع الاقتراب منها .......

وفي ناحية أخرى من تلك الأسرة الأدبية لازالت الكلمات في تصوراتي ترسم ذواتا ..

فترسم وجها للخال في أحرف أبو سارة

وللفارس الملثم في أحرف مسلم

ولأستاذ كان يدرسني في أحرف الدكتور حسانين

وللطائر في أحرف عاشق ولكن

ولزميلة كنت أعرفها في أحرف معلمة أجيال

ولطالبة كنت أدرس معها في أحرف رفيقة الحروف

و ..................... وستبقى الحروف ترتسم في ذهني ذواتا لكل واحد منكم وإن لم أذكره إلاااااااااااااا ذاتا واحدة

قد حرصت أن أراها في وجه أحرفي فلم أر إإإإإإإإإإإإإإإإلا آثار أقدامها في طرييييييييييييق ركبكم

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 04:36 م]ـ

حقيقة وبلا مجاملة وبعيدا عن الكبر والكبرياء والترفع والاستعلاء:

قرأتُ ما كتبتِ ياشيخة فلم أدري أين أنا ولا أين أنتِ فلم تضيعي ذاتك فحسب بل جرفتِ معك كل نفس قرأت كتابتك حتى عبارتي هذه لا أدري أين تُصف أهي في باب الثناء أم في باب النقد .... ؟!

وإن كان الموضوع بادئ ذي بدء قد شدني وجرني ولكنه في النهاية جرفني؟!

ولعل إحساسي يسعفني بأن أترجمه بشعور ذاتي لأنه خالط شغاف قلب يرى مارأيته ولكني كما قلتُ في السابق مازلت ضائعا في عبابه مع أني قرأته أكثر من مرة بل وبصوت خافت وآخر جهوري ولكن دون جدوى .. ؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير