تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قصيدةٌ لي كتبْتُها، أريدُ آراءَكم

ـ[العَروضي]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 10:36 م]ـ

لقدْ نُحِرتْ ورودُ الشَّامِ جَهراً بسيفٍ مِنْ لِحاظِكِ يا سُعادُ

فسالتْ فوق خدَّيكِ دِماها وصارَ لها بهاتيكَ الرُّقادُ

وطرفٍ قَدْ فتِنتُ به كَحيلٍ به غُنجٌ وحسْنٌ واجتهادُ

رمى قلبي بسهمٍ منه عمداً فيا لله آلقتلُ اعتيادُ

وأغيدَ مِنْ بني جَبْرٍ فريدٍ لهُ عنهمْ نزوحٌ وانفرادُ

وما في الشِّعرِ لفظٌ أو كلامٌ يلمِّحُ وصفَهُ ممَّا يُرادُ

عيونٌ لا يزولُ الزَّهْوُ عنها ولا يمحو محاسنَها السُّهادُ

إذا حلَّ الظَّلامُ لهُ اسبطرَّتْ وتضحكُ حينَ ينحسرُ السَّوادُ

وزيَّنَ خدَّه خالٌ عجيبُ أراهُ وقد أحاطَ به اتِّقادُ

وذابَ الخالُ في نارٍ تَلظَّى على الوجَناتِ فيهِنَّ اتِّقادُ

فوا لهفي لقوسٍ فوقَ طرفٍ وجفنٍ زانَهُ ذاكَ السَّوادُ

ولو أسطيعُ ردَّ الحتْفِ عنهُ لهُ نفسي فداءٌ والفؤادُ

فدته السُّمرُ والبيضُ النَّواصي وحُورُ العِينِ والشُّقرُ الوِرادُ

ووردُ الشَّامِ والغصنُ الطَّروبُ وإنسُ الأرضِ جمعاً والجَمادُ

رزينٌ ثابتٌ حَسَنُ المحيَّا مِنَ الأشرافِ ما فيهِ ارتِعادُ

وكمْ منْ كارِهٍ يسعى ولكنْ لَطرفُكَ لي وإنْ كرِهَ العبادُ

فدعْ لومَ العَذولِ إذا أتاكَ فما في لومِهمْ يوماً سِدادُ

وكم رَغِبَ العِدى حقداً وبغضاً وراموا أنْ يحلَّ بنا ابتعادُ

وألقَوا بالنَّقائصِ في حكيمٍ فبئسَ المبتغى ما هم أرادوا

ألا لا أبعَدَنْكَ الله عنِّي فليس على المحبِّين اعتمادُ

ـ[العَروضي]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 10:39 م]ـ

هذه القصيدةُ من البحرِِ الوافرِ

وهي محاولتي الثَّانيةُ في مجالِ الشعر

الأولى نُشِرتْ في صحيفة الغد، صحيفةِ الاتِّحادِ الوطنيّ لطلبةِ سورية

أشكرُ اهتمامَهم

أنتظرُ نقدَكم لها

ولكم جزيل الشّكر

ـ[المهتم]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 11:01 م]ـ

سلام عليك:

أراك متمرسا ببحر الوافر، ولك نظر في الشعر العربي القديم

حبذا لو نظرت في الشعر الحديث حتى تكون ابن زمانك

انت شاعر قديم، يحتاج إلى رافد من لغة الشعر الحديث!!

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 11:04 م]ـ

لو ضعتها في منتدى الأبداع لكن أفضل

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 12:10 ص]ـ

لقدْ نُحِرتْ ورودُ الشَّامِ جَهراً ** بسيفٍ مِنْ لِحاظِكِ يا سُعادُ

فسالتْ فوق خدَّيكِي دِماها ** وصارَ لها بهاتيكَ الرُّقادُ

وطرفٍ قَدْ فتِنتُ به كَحيلٍ ** به غُنجٌ وحسْنٌ واجتهادُ

رمى قلبي بسهمٍ منه عمداً ** فيا لله آلْقتلُ اعتيادُ

وأغيدَ مِنْ بني جَبْرٍ فريدٍ ** لهُ عنهمْ نزوحٌ وانفرادُ

وما في الشِّعرِ لفظٌ أو كلامٌ ** يلمِّحُ وصفَهُ ممَّا يُرادُ

عيونٌ لا يزولُ الزَّهْوُ عنها ** ولا يمحو محاسنَها السُّهادُ

إذا حلَّ الظَّلامُ لهُ اسبطرَّتْ ** وتضحكُ حينَ ينحسرُ السَّوادُ

وزيَّنَ خدَّه خالٌ عجيبُ ** أراهُ وقد أحاطَ به اتِّقادُ

وذابَ الخالُ في نارٍ تَلظَّى ** على الوجَناتِ فيهِنَّ اتِّقادُ

فوا لهفي لقوسٍ فوقَ طرفٍ ** وجفنٍ زانَهُ ذاكَ السَّوادُ

ولو أسطيعُ ردَّ الحتْفِ عنهُ ** لهُ نفسي فداءٌ والفؤادُ

فدته السُّمرُ والبيضُ النَّواصي ** وحُورُ العِينِ والشُّقرُ الوِرادُ

ووردُ الشَّامِ والغصنُ الطَّروبُو ** وإنسُ الأرضِ جمعاً والجَمادُ

رزينٌ ثابتٌ حَسَنُ المحيَّا ** مِنَ الأشرافِ ما فيهِ ارتِعادُ

وكمْ منْ كارِهٍ يسعى ولكنْ ** لَطرفُكَ لي وإنْ كرِهَ العبادُ

فدعْ لومَ العَذولِ إذا أتاكَا ** فما في لومِهمْ يوماً سِدادُ

وكم رَغِبَ العِدى حقداً وبغضاً ** وراموا أنْ يحلَّ بنا ابتعادُ

وألقَوا بالنَّقائصِ في حكيمٍ ** فبئسَ المبتغى ما هم أرادوا

ألا لا أبعَدَنْكَ الله عنِّي ** فليس على المحبِّين اعتمادُ

يمتلك العروضي ناصية اللغة كما هو واضح

وهو يمتلك أيضاً ناصية الوزن .. وإن لم يمتلك بعدُ لوازمه كلها ..

وهذا ما جعله مضطراً إلى إشباع حروف لا يجوز إشباعها (لونتها بالأحمر).

وقد جاءت جلّ صور القصيدة صوراً قديمة معروفة مستهلكة ..

والشاعر اليوم وفي كل يوم بحاجة إلى خلق لغته وصوره الخاصة ..

انظر إلى مطلع القصيدة أيها العروضي

ثم حاول أن تنسج على منوال تلك الصورة (الطازجة)، وأن توجد في كل بيت أو شطر صورة مثيلة دون أن تخرج على أصول التشبيه واللغة ..

أتمنى لك مستقبلاً شعريأً زاهراً

ـ[طالبة علم .. ]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 06:15 م]ـ

وماذا الشعر غير القديم

القديم الاصل ولكل حرف فيه معاني

تجد فى كل بيت بحور من المعاني لشعرهم حكمه لا يتكرر شعرهم فى عصر عصر العاميه

راائعه القصيده

لافض الله فاك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:35 م]ـ

يمتلك العروضي ناصية اللغة كما هو واضح

وهو يمتلك أيضاً ناصية الوزن .. وإن لم يمتلك بعدُ لوازمه كلها ..

وهذا ما جعله مضطراً إلى إشباع حروف لا يجوز إشباعها (لونتها بالأحمر).

وقد جاءت جلّ صور القصيدة صوراً قديمة معروفة مستهلكة ..

والشاعر اليوم وفي كل يوم بحاجة إلى خلق لغته وصوره الخاصة ..

انظر إلى مطلع القصيدة أيها العروضي

ثم حاول أن تنسج على منوال تلك الصورة (الطازجة)، وأن توجد في كل بيت أو شطر صورة مثيلة دون أن تخرج على أصول التشبيه واللغة ..

أتمنى لك مستقبلاً شعريأً زاهراً

لا عطر بعد عروس

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير