تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَضْلِيْل

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 09:12 م]ـ

بِدَلالٍ يَلُوذُ بِغُصْنِ التَلوُّنِ في يَمِّ فصْلِ الخِطابْ؛

أَوْرَثَتْهُ الصَّبَابَةَ

واستَوْرَثتْهُ – على زيفها- مومياءَ الصَّوابْ

...

تتمَطَّى .. تَهُزُّ خلاخيلَها

وتراها النجومُ،

تُريها الشهودَ (الغِيابَ) تَمَطَّى، تهزُّ خلاخيلَها

ويراها وحيدًا -على رغم حِدَّةِ عينيهِ- مكنونةً في الحجابْ

...

ويجادِلُ عنها .. ويُغْلِظُ أيمانَهُ:

إنها عن سِواهُ مُخَدَّرَةٌ

ويَرى سائرُ الناسِ مِن حولهِ

جيفًا تتداعى إلى الدارِ مِن كل بابْ

...

ويجادِل عنها .. وتختانُهُ

وعلى نِطْعِ نُصْبِ الرذيلةِ، مهما تُقَرِّبُ

ينقِمُ من لائميها الذهولَ عن الدينصورِ

تقرِّبُهُ غيرُها

ثُمَّ يُحصَى عليها جناحُ الذبابْ

...

وتَمُرُّ سِنيُّ العَذابِ "العِذابْ" ..

وتَشِيخُ .. تُنَكَّسُ في دَرَكاتِ الذُّبولِ

ويَعْمَهُ في هَوَسٍ

لا يَرى غيرَ جَذْعَمَةٍ

تَتَصَعَّدُ في درجاتِ الشبابْ

...

كان مِن قَبلِ هذا الهوانِ/ الهَوَى

في مَدارِ النُّجومِ

فأهْوَتْ به جاذبيتُها

في عِثارِ التُّرابْ

...

هُوَ أَوْدى بها بادئَ الوَصْلِ

حتى إذا حَصْحَصَ البَيْنُ أَوْدَتْ بهِ

ثم وَلَّتْ ووَلَّى

فذاقا فُرادَى أَمَرَّ التَّبابْ

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 04:27 ص]ـ

بِدَلالٍ يَلُوذُ بِغُصْنِ التَلوُّنِ في يَمِّ فصْلِ الخِطابْ؛

أَوْرَثَتْهُ الصَّبَابَةَ

واستَوْرَثتْهُ – على زيفها- مومياءَ الصَّوابْ

...

تتمَطَّى .. تَهُزُّ خلاخيلَها

وتراها النجومُ،

تُريها الشهودَ (الغِيابَ) تَمَطَّى، تهزُّ خلاخيلَها

ويراها وحيدًا -على رغم حِدَّةِ عينيهِ- مكنونةً في الحجابْ

...

ويجادِلُ عنها .. ويُغْلِظُ أيمانَهُ:

إنها عن سِواهُ مُخَدَّرَةٌ

ويَرى سائرُ الناسِ مِن حولهِ

جيفًا تتداعى إلى الدارِ مِن كل بابْ

...

ويجادِل عنها .. وتختانُهُ

وعلى نِطْعِ نُصْبِ الرذيلةِ، مهما تُقَرِّبُ

ينقِمُ من لائميها الذهولَ عن الدينصورِ

تقرِّبُهُ غيرُها

ثُمَّ يُحصَى عليها جناحُ الذبابْ

...

وتَمُرُّ سِنيُّ العَذابِ "العِذابْ" ..

وتَشِيخُ .. تُنَكَّسُ في دَرَكاتِ الذُّبولِ

ويَعْمَهُ في هَوَسٍ

لا يَرى غيرَ جَذْعَمَةٍ

تَتَصَعَّدُ في درجاتِ الشبابْ

...

كان مِن قَبلِ هذا الهوانِ/ الهَوَى

في مَدارِ النُّجومِ

فأهْوَتْ به جاذبيتُها

في عِثارِ التُّرابْ

...

هُوَ أَوْدى بها بادئَ الوَصْلِ

حتى إذا حَصْحَصَ البَيْنُ أَوْدَتْ بهِ

ثم وَلَّتْ ووَلَّى

فذاقا فُرادَى أَمَرَّ التَّبابْ

حقيقة قصر فهمي عن إدراك معنى ما قلت .. ربما لقصور عندي

حبذا لو أوصلت لنا المعنى بشرح يسير موجز

مع الشكر الجزيل سلفا

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 05:25 م]ـ

أنا كذلك لم أفهم المعنى البعيد ..

يقولون المعنى في بطن الشاعر ..

أتمنى أن توضح لنا أكثر .. لم أجد للضمائر أي كيان تعود عليه ..

مع ذلك الصور البلاغية جميلة ..

دمت بود

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 04:55 م]ـ

شكرًا لكما

نقد رائع، لاذع، ماتع!

راقني كثيرا لأنني من أنصار الوضوح

والنص الذي يستغلق على الفصحاء حقه الطرح لا الشرح

بارك الله فيكما

ـ[ربا 198]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 05:38 م]ـ

أشكل علي "جدعمة" في المقطوعة الخامسة

عساكم تشرحوها (الجدعمة) قبل ما إن تطرحوها (القصيدة)

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 07:15 م]ـ

أخي محمد ستكون لي وقفة مع نصك بإذن الله .... انتظرني.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 03:00 ص]ـ

الجذعمة =الجذع

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 01:52 م]ـ

حيَّاك اللهُ أيها الشاعر , استمتعت بالنص كثيراً ,

تشبيهات قوية , وإن كان فيها تعمد المهجور من المرادفات ,

حضورٌ قويّ للغة , تلاعبتَ بالصور , كما يتلاعب العقل الجالس خلف قطع الشطرنج , بالرقعة الحربية ,

أمتعتني فنقلتني من شباب وجمال , إلى شيبةٍ وزوال , من هوىّ وغواء , إلى فتور ٍ وجفاء ,

لديك ملكة كبيرة ومملكة عامرة بالمعاني , لكن حبذا لو قللت متفضلاً " المهجور الشاذ الغير شائع من الكلمات الفصيحة " خاصة أنها ليست بقصيدة خليلية , لأنها تقلل من بساطة النص , فتجعله مائلاً للصنعة أكثر منه للعفوية.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 06:06 ص]ـ

[ B][COLOR="blue"]

حيَّاك اللهُ أيها الشاعر , استمتعت بالنص كثيراً ,

تشبيهات قوية , [ QUOTE] وإن كان فيها تعمد المهجور من المرادفات ,

لاأرى ما تقول غير الكلمة (جذعمة) التي سألت عنها الأخت

فنقلتني من شباب وجمال , إلى شيبةٍ وزوال , من هوىّ وغواء , إلى فتور ٍ وجفاء ,

حبذا لو أعطيت مثالا مثالا على ما قلت

ولك جزيل الشكر سلفا

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 08:40 ص]ـ

الأفاضل الأدباء الكرام

ربا 198

عماد كتوت

أحمد رامي

نور الدين محمود

أشكر لكم هذه الإطلالات على النص

بارك الله فيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير