تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ملتقى الفخار:]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 02:51 م]ـ

حول تعديل ميثاق الأسرة بالجزائر 2005 حين لوح البعض بإلغاء شرط الولي في القِران.

قُل للذينَ تجمَّعُوا = من حَولِ هذا المهرَجَان ْ

هذا الفَخَارُ فخارُكم = سيرُوا به للصَّولجَان ْ

وتداركُوا في بحرِه = بعضَ الذي فعَلَ الزَمانْ

في أعينِ الغافِينَ، أو = في السَّادرين على الهَوانْ

أو في الأُلَى عبَثُوا على = شرفِ المروءةِِ كي تُهَان ْ

أنتُم بفيضِ شعاعِكُم = تُحيُونَ روحَ منِ استكَان

و تبدِّدُونَ بعلمِكم = سُحُبَ الظَّلاَم، أو الدُّخَانْ

ظُلَلُ الخِيَانةِ قد تشفُّ = وقد تزولُ، و قد تُدَان ْ

بصوارم الحقِّ النّقِي، = و ما تَنَاولَ من سِنَان ْ

بالذكرِ، بالميزَان،= بالعَدلِ المُنَزّل، بالقُرَان ْ

بالقلبِ، بالفكرِ النظيـ=ـفِ، و باليراعة، و اللسان ْ

يَا أسرَةً، من ألفِ دَهـ = رٍ، صَانَها الوَحيُ المُصَان ْ

مكنونةُ ُ، في الطُّهرِ في = الإيمانِ في دفء الأمَان ْ

الرحمَةُ المسداةُ، والدَّ=عةُ الخَفيضَةُ، و الحَنان ْ

أمسَت، و كلُّ الشَرِّ = يَعوِي حولَهَا، في كلِّ آن ْ

ذهبَ الجمَالُ، و نَابَها = كيدُ ُ من المكر الجبان ْ

فغدت عروساً شُوِّهَت = في عرسِها من مسِّ جان ْ

أو وردة ً بيضاءَ في = كفِّ الريَاح، بلا مكان ْ

متغرِّبون لوَوا بها = عُنُقَ الكَرامَة حيث كَان ْ

ورمَوا بنجمِ نقائها = في لُوثَةُ الغَرب المُهَان ْ

و مُتاجرون بطُهرها = ذيَّاكَ خاب، وذاك خَان

حاشا الولِيَّ مُجَلَّلا ً، = حَاشَا الشهُودَ على القِرَان ْ

حاشا القوامةَ في الرِّجَا = لِ على النساء مِنِ امتِهَان

حُجَجُ اللصُوصِ إذا سَطَوا = يبغُونَ عِقداً من جُمَان ْ

و هيَ الأراجيفُ التي = سيمت بها الأسر الحسان ْ

أنَّى لميثَاقِ المودَّة = أن يكُون بلا ضَمَان ْ

يغتالُهُ ذئبُ الخِيانَة = ثمّ َ تحرسُه ُ اللجَان ْ

و تسوسه زمَرُ الخنَا، = و تسُنُه في كل حَان ْ

وُقِيتِ، يا أسَرَ السَّكِينةِ أن تُغَالِي بافتِتان ْ

لن يُطفئَ التشريعُ نُو = رَكِ مَا تولَّى برلمَان ْ

مَن بَات يفقِد شيئَه = أيَّان أعطَى، أو أعَان ْ

دومي بربِّك كيفمَا = كانت نِهاياتٌ الرهَان ْ

فلأنتِ أنقَى ثمَّ أغـ=ـلَى من دَسِيساتٍ لشَان ْ

أمُّ ُ، أبُ ُ، متعَاونَانِ = عَلى المدى متكَامِلاَن ْ

متولِّيانِ لشِرعَة ِ الدَّ = يَّانِ، مَا اشتَبكَت يَدَان

في نهضةٍ للرُّوح،= تسمُو بالحنَايا في الجِنان ْ

و صيانةٍ للنشءِ، تحـ=ـفظُ دينَه من أن يُشان ْ

أو أن يُزَنّ َ بريبَةٍ = في العقل تعصِفُ بالكيان ْ

يا راعيات ِ الملتقَى = أنتُنَّ أضواءُ البيَان ْ

خُذنَ المشاعِلَ، و استبِقنَ = إلى الهدايةِ، في لِيان ْ

في حكمة المتبصِّراتِ = و في سلاماتِ الجََنان ْ

إمَّا أُريدَ بعُشِكُنَّ = إِساءَة، فضعُوا العِنان ْ

و اجمَحنَ كالطَّيرِ المثَارِ = و ذُدنَ عنهُ كلَّ دان ْ

اللهُ يرعَى عهدَكُنَّ، = و عهدَه، فيما يصَان ْ

و لَكُنَّ كلُّ تحيَّةٍ، = عَبقَت بمسكِ المهرَجَان ْ

وَ لكُنَّ منَّا كل فَضلٍٍ، = كلُّ شُكرٍ، و امتنان ْ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 04:12 م]ـ

سعد مردف عمار أبو معتز

مثل هذا الشاعر المفلق يقف ـ وليس بمستغرب من مثله ـ هذه الوقفة المشرفة التي ستكون في مستقبل الأيام تاريخا شاهده هذه القصيدة الفريدة.

تحياتي أبا معتز.

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 11:49 م]ـ

أستاذي المبجل/ رعا الله قلمك المعبر و جزيت خيرا لمرورك العطر على القصيدة، تقبل تحياتي.

سعد مردف

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 07:44 ص]ـ

دمت أخي الكريم ذائدا عن الحق أينما كنت وأينما كان

تقبل مروري

ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 11:50 ص]ـ

جميلة وقفتكم هذه، وقد زينتها بهذه الخريدة

دمت للحق نصيرا ايها الشاعر

محبتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير