قصيدةٌ لي كتبْتُها، أريدُ آراءَكم وانتقاداتِكم
ـ[العَروضي]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 10:35 م]ـ
لقدْ نُحِرتْ ورودُ الشَّامِ جَهراً بسيفٍ مِنْ لِحاظِكِ يا سُعادُ
فسالتْ فوق خدَّيكِ دِماها وصارَ لها بهاتيكَ الرُّقادُ
وطرفٍ قَدْ فتِنتُ به كَحيلٍ به غُنجٌ وحسْنٌ واجتهادُ
رمى قلبي بسهمٍ منه عمداً فيا لله آلقتلُ اعتيادُ
وأغيدَ مِنْ بني جَبْرٍ فريدٍ لهُ عنهمْ نزوحٌ وانفرادُ
وما في الشِّعرِ لفظٌ أو كلامٌ يلمِّحُ وصفَهُ ممَّا يُرادُ
عيونٌ لا يزولُ الزَّهْوُ عنها ولا يمحو محاسنَها السُّهادُ
إذا حلَّ الظَّلامُ لهُ اسبطرَّتْ وتضحكُ حينَ ينحسرُ السَّوادُ
وزيَّنَ خدَّه خالٌ عجيبُ أراهُ وقد أحاطَ به اتِّقادُ
وذابَ الخالُ في نارٍ تَلظَّى على الوجَناتِ فيهِنَّ اتِّقادُ
فوا لهفي لقوسٍ فوقَ طرفٍ وجفنٍ زانَهُ ذاكَ السَّوادُ
ولو أسطيعُ ردَّ الحتْفِ عنهُ لهُ نفسي فداءٌ والفؤادُ
فدته السُّمرُ والبيضُ النَّواصي وحُورُ العِينِ والشُّقرُ الوِرادُ
ووردُ الشَّامِ والغصنُ الطَّروبُ وإنسُ الأرضِ جمعاً والجَمادُ
رزينٌ ثابتٌ حَسَنُ المحيَّا مِنَ الأشرافِ ما فيهِ ارتِعادُ
وكمْ منْ كارِهٍ يسعى ولكنْ لَطرفُكَ لي وإنْ كرِهَ العبادُ
فدعْ لومَ العَذولِ إذا أتاكَ فما في لومِهمْ يوماً سِدادُ
وكم رَغِبَ العِدى حقداً وبغضاً وراموا أنْ يحلَّ بنا ابتعادُ
وألقَوا بالنَّقائصِ في حكيمٍ فبئسَ المبتغى ما هم أرادوا
ألا لا أبعَدَنْكَ الله عنِّي فليس على المحبِّين اعتمادُ
ـ[المهتم]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 10:47 م]ـ
سلام عليك:
أراك متمرسا ببحر الوافر، لكن أظن أنك بحاجة إلى تمرس
اكبر بالشعر الحديث، وخاصة في القرن الماضي وقرننا هذا
فيحتاج الشاعر إلى أن يكون ابن زمانه ...
ويبدو لي أنك شاعر، يحتاج إلى شيء من لغة الشعر الحديث!!!
والله أعلم
لقدْ نُحِرتْ ورودُ الشَّامِ جَهراً بسيفٍ مِنْ لِحاظِكِ يا سُعادُ
فسالتْ فوق خدَّيكِ دِماها وصارَ لها بهاتيكَ الرُّقادُ
وطرفٍ قَدْ فتِنتُ به كَحيلٍ به غُنجٌ وحسْنٌ واجتهادُ
رمى قلبي بسهمٍ منه عمداً فيا لله آلقتلُ اعتيادُ
وأغيدَ مِنْ بني جَبْرٍ فريدٍ لهُ عنهمْ نزوحٌ وانفرادُ
وما في الشِّعرِ لفظٌ أو كلامٌ يلمِّحُ وصفَهُ ممَّا يُرادُ
عيونٌ لا يزولُ الزَّهْوُ عنها ولا يمحو محاسنَها السُّهادُ
إذا حلَّ الظَّلامُ لهُ اسبطرَّتْ وتضحكُ حينَ ينحسرُ السَّوادُ
وزيَّنَ خدَّه خالٌ عجيبُ أراهُ وقد أحاطَ به اتِّقادُ
وذابَ الخالُ في نارٍ تَلظَّى على الوجَناتِ فيهِنَّ اتِّقادُ
فوا لهفي لقوسٍ فوقَ طرفٍ وجفنٍ زانَهُ ذاكَ السَّوادُ
ولو أسطيعُ ردَّ الحتْفِ عنهُ لهُ نفسي فداءٌ والفؤادُ
فدته السُّمرُ والبيضُ النَّواصي وحُورُ العِينِ والشُّقرُ الوِرادُ
ووردُ الشَّامِ والغصنُ الطَّروبُ وإنسُ الأرضِ جمعاً والجَمادُ
رزينٌ ثابتٌ حَسَنُ المحيَّا مِنَ الأشرافِ ما فيهِ ارتِعادُ
وكمْ منْ كارِهٍ يسعى ولكنْ لَطرفُكَ لي وإنْ كرِهَ العبادُ
فدعْ لومَ العَذولِ إذا أتاكَ فما في لومِهمْ يوماً سِدادُ
وكم رَغِبَ العِدى حقداً وبغضاً وراموا أنْ يحلَّ بنا ابتعادُ
وألقَوا بالنَّقائصِ في حكيمٍ فبئسَ المبتغى ما هم أرادوا
ألا لا أبعَدَنْكَ الله عنِّي فليس على المحبِّين اعتمادُ