تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شيخ الأزهر::: شعر::: صبري الصبري]

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 01:31 ص]ـ

رسالة لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي تقلد منصبه الرفيع يوم الجمعة الموافق 3 ربيع الآخر 1431 هـ الموافق 19 مارس2010 خلفا للدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي يرحمه الله

...

شيخ الأزهر

...

شعر / صبري الصبري

...

للشيخ (أحمد طيبٍ) أشعاري

من بحر حبي الوارف الأزهارِ

فيها أقدم بالسرور لشيخنا

أسمى التهاني في أجل وقارِ

لفضيلة الشيخ الإمام الأكبر

الشهم الهمام الماهر المغوارِ

نبع العلوم معينها ومسيلها

دكتورها الفذ الخطيب القاري

أهلا وسهلا بالإمام ومرحبا

بك يا بن (طيب) .. طيب الآثارِ

قد نلت منصبك الرفيع بأزهرٍ

يهفو لشيخ ثاقب الإبصارِ

فالأزهر الميمون زهرة دهرنا

ذخر لنا في اليسر والإعسارِ

حصن العقيدة والشريعة منبرٌ

للحق يعلو دائما بفخارِ

في مصر ينبوع المعارف والهدى

للعالمين على مدى الأعصارِ

بالأزهر الميمون شاع ضياؤها

بين العباد بهمة الأبرارِ

بثوا الثقافة في منار سطوعها

من أزهر في أحسن استبصارِ

وأتى إليه من البلاد جميعها

طلاب علم في أمان قرارِ

راموا به فقه الشريعة والتقى

كي ينشروها في حمى الأمصارِ

فتعلموا منه العلوم سخيةً

وسطية في أحسن استقرارِ

فالأزهر المبرور يسر علمه

للناس في الأمصار والأقطارِ

والأزهر المحمود صَدَّرَ نوره

للمشرقَيْن بليله ونهارِ

والآن أنت إمامُه يا شيخنا

في عالم متقلب الأطوارِ

في عالم متغير متوحشٍ

متمزق بمفاسد الأشرارِ

بتربص في غابة محفوفة

يا شيخنا بشراسة الأخطارِ

وإساءة من مجرمين تجبروا

لحبيبنا طه النبي المختارِ

ماذا لديكم يا أمام لديننا

كي ما نواجه هجمة الكفارِ؟!

كي نستعيد مكانة مرموقة

في عالم متطور الأفكارِ

ماذا لديكم للإمامة إنها

حمل ثقيل يا أولي الأبصارِ؟!

فالأزهر المشتاق دوما للعلا

عاني كثيرا من كثيف غبارِ

عانى العواصف صامدا بشموخه

رغم الدجى وضراوة الإعصارِ

فسل الذين بحملة غربية

في ركب (نابليون) ذي الإبحارِ

صُدُّوا ورُدُّوا بانطلاق باهرِ

للأزهر المقدام ذي الثوارِ

والآن عادوا بالبلاء بلهفة

للنَّيْل منا في جميع ديارِ

ماذا لديكم فالجميع يرى بنا

حصنا منيعا عالي الأسوارِ؟!

بالله يا شيخ الفضائل عُد به

رمزا لكل مهابة وفخارِ

فهو المنارة للأنام بأمة

تشتاق نورا من أجل منارِ

فانهض بأزهرنا الشريف بقوة

وعزيمة بجسارة الأطهارِ

والله أسال أن يوفق شيخنا

للخير والإصلاحِ باستمرارِ

ونرى القرارات الشجاعة كلنا

شوق لها بصدارة الأخبارِ

في حكمة الدكتور (أحمد طيب)

في همة لأفاضل الأخيارِ

ليعود أزهرنا الحبيب كروضة

مخضرة الأزهار والأشجارِ

صلى الإله على النبي وآله

ما حَنَّتْ الأطيارُ للأوكارِ!!

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 10:54 م]ـ

رسالة لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي تقلد منصبه الرفيع يوم الجمعة الموافق 3 ربيع الآخر 1431 هـ الموافق 19 مارس2010 خلفا للدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي يرحمه الله

...

شيخ الأزهر

...

شعر / صبري الصبري

...

للشيخ (أحمد طيبٍ) أشعاري

من بحر حبي الوارف الأزهارِ

فيها أقدم بالسرور لشيخنا

أسمى التهاني في أجل وقارِ

لفضيلة الشيخ الإمام الأكـ

ــبر الشهم التقي المغوارِ

نبع العلوم معينها ومسيلها

دكتورها الفذ الخطيب القاري

أهلا وسهلا بالإمام ومرحبا

بك يا بن (طيب) في ضيا الأنوارِ

قد نلت منصبك الرفيع بأزهرٍ

يهفو لشيخ ثاقب الإبصارِ

فالأزهر الميمون زهرة دهرنا

ذخر لنا في اليسر والإعسارِ

حصن العقيدة والشريعة منبرٌ

للحق يعلو دائما بفخارِ

في مصر ينبوع المعارف والهدى

للعالمين على مدى الأعصارِ

بالأزهر الميمون شاع ضياؤها

بين العباد بهمة الأبرارِ

بثوا الثقافة في منار سطوعها

من أزهر في أحسن استبصارِ

وأتى إليه من البلاد جميعها

طلاب علم في أمان قرارِ

راموا به فقه الشريعة والتقى

كي ينشروها في حمى الأمصارِ

فتعلموا منه العلوم سخيةً

وسطية في أحسن استقرارِ

فالأزهر المبرور يسر علمه

للناس في الأمصار والأقطارِ

والأزهر المحمود صَدَّرَ نوره

للمشرقَيْن بليله ونهارِ

والآن أنت إمامُه يا شيخنا

في عالم متقلب الأطوارِ

في عالم متغير متوحشٍ

متمزق بمفاسد الأشرارِ

بتربص في غابة محفوفة

يا شيخنا بشراسة الأخطارِ

وإساءة من مجرمين تجبروا

لحبيبنا طه النبي المختارِ

ماذا لديكم يا أمام لديننا

كي ما نواجه هجمة الكفارِ؟!

كي نستعيد مكانة مرموقة

في عالم متطور الأفكارِ

ماذا لديكم للإمامة إنها

حمل ثقيل يا أولي الأبصارِ؟!

فالأزهر المشتاق دوما للعلا

عاني كثيرا من كثيف غبارِ

عانى العواصف صامدا بشموخه

رغم الدجى وضراوة الإعصارِ

فسل الذين بحملة غربية

في ركب (نابليون) ذي الإبحارِ

صُدُّوا ورُدُّوا بانطلاق باهرِ

للأزهر المقدام ذي الثوارِ

والآن عادوا بالبلاء بلهفة

للنَّيْل منا في جميع ديارِ

ماذا لديكم فالجميع يرى بنا

حصنا منيعا عالي الأسوارِ؟!

بالله يا شيخ الفضائل عُد به

رمزا لكل مهابة وفخارِ

فهو المنارة للأنام بأمة

تشتاق نورا من أجل منارِ

فانهض بأزهرنا الشريف بقوة

وعزيمة بجسارة الأطهارِ

والله أسال أن يوفق شيخنا

للخير والإصلاحِ باستمرارِ

ونرى القرارات الشجاعة كلنا

شوق لها بصدارة الأخبارِ

في حكمة الدكتور (أحمد طيب)

في همة لأفاضل الأخيارِ

ليعود أزهرنا الحبيب كروضة

مخضرة الأزهار والأشجارِ

صلى الإله على النبي وآله

ما حَنَّتْ الأطيارُ للأوكارِ!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير