تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أولُ زخات المطر

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 08:38 م]ـ

علىْ سُحْنَتِهِ بَراءةٌ, وَفِيْ وِجْنَتَيْهِ الدِّعَة, ُ وَتَرَىْ فِيْ مُقْلتَيْهِ تَطَلُعٌ لِلْغَدِ, يَسْبِي عَقَلَك لِتَتْرُك مَا حَوْلَك وَتَسْتَجْدِي مِنْهُ النَّظْرَة.

جَسَدُُه الصَغِيْرُ المُمْتَلِئُ يُوحِي باِلرَغِد وَالحنانِ والدفْءِ فِيْ شِفَاهِهِ حِكَايَاتٌ دَائمةٌ. وَأسْئِلَةٌ لاْ تَنْتَهِي.

قلبُه ُالأَبْيَضُ لا ْيَعْرِفُ الأَلْوَانَ القاسيةَ مِنْ غِيْرَةٍ صفراءٍ أوْ حِقدٍ أَسْوَدٍ أوْ تنَافُسٍ رَمَادِيٍّ عَلى دُنيَا فانيةٍ.

تَجِد عِنْدَهُ الحُبَ بِلاْ مُقَابِل ٍ وَالطُهرَ والنّقَاء.

يَعْشَقُ مَنْ يَحْنُو عَليهِ َويَتَجَنبُ مَنْ يَقْسُو عَليهِ. ذاك أنّهُ يَعْرِفُ ـ رُغْمَ البراءةِـ الحُبَ والكُرْهَ في عيونِ البشرِ قَبلَ قُلوبِهِم.

تَشْتَاقُ إِليهِ حَتى تَبْكِي فَقْدَهُ ذَلك أنَّ فقدَهُ لاْ يُطَاق.

يَأْتِي لِيَضُمنِي وَأَضُمهُ فَأَرْتَوِي مِنْهُ وَيَنهَلُ مِني الحنانَ والحبَ.

يَعْبَثُ بِضَفاَئِرِي لِيَنْشَُرَهَا علىْ كَتِفَيّي ثُمَ يُعِيدُ ضَمَهَا خَصَائلاً مجدولة َبِحَنَانِه.

لِوَجْهِهِ المَلائِكِي عُذوبَةٌ تَقْطُرُ شَهْدًا.

َمرَحُهُ الَدائِمُ يُحَرِكُ سُكُونَ أَرْكَانِ المَكانِ كُلِهُ وَيُلَّوِنه ُوَيَجْعَلهُ يَنْطِقُ مَعَهُ كَأنَهُما مُتنافِسَانِ يَتجاوَباَنِ.

هُو أولُ زخات المَطر المُتَلألِئة علىْ شِفَاهِ الَبرَاعِمِ العَطْشَى.

إنه أخي عمر

ـ[ربا 198]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:42 م]ـ

كلمات جميلة وتشكيل أجمل

:; allh:;allh:;allh:;allh

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 10:00 م]ـ

كلمات جميلة وتشكيل أجمل

:; allh:;allh:;allh:;allh

أشارككِ الرأي أختي الكريمة ..

كانت الكلمات رائعة وجميلة بالنسبة لي.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 03:09 ص]ـ

جعله الله من أهل الصلاح، وقرّ به عينك، وجعله من الهادين المهديين ...... آمبن

أتمنى من الأستاذ صبري زيارة كلماتك الرائعة بحق.

دام قلمك مارعا نضّاخا

ـ[ربيع المقترين]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 09:55 ص]ـ

عبارات جميله وأصلح الله عمر وجعله كعمر

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 07:21 م]ـ

كلمات جميلة وتشكيل أجمل

:; allh:;allh:;allh:;allh

أشكرك أختي ربا على طيب ردك

اسأل الله أن أكون عند حُسن الظن

تقديري

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 07:22 م]ـ

أشارككِ الرأي أختي الكريمة ..

كانت الكلمات رائعة وجميلة بالنسبة لي.

أشكرك أخي الكريم حسين

شرُفت بمرورك

أحمدُ الله أنها نالت استحسانك

تقديري

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 07:26 م]ـ

[ quote= احمد رامي;434856] جعله الله من أهل الصلاح، وقرّ به عينك، وجعله من الهادين المهديين ...... آمبن

أتمنى من الأستاذ صبري زيارة كلماتك الرائعة بحق.

دام قلمك مارعا نضّاخا [/ quot

آمين

ولك المثل أخي الكريم أحمد رامي ولذرية المسلمين أجمعين

شرُفت بزيارتك وأتمنى أن يلبي دعوتك الأستاذ صبري

تشجيعك ودعمك لصفحاتنا أخي أحمد سيكون لهما الوقع في مثابرتنا.

تقديري

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 07:28 م]ـ

عبارات جميله وأصلح الله عمر وجعله كعمر

أخي ربيع

أشكرك على طيب ردك

وآمين لدعوتك ولجميع المسلمين

بورك فيك

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:32 ص]ـ

علىْ سُحْنَتِهِ بَراءةٌ, وَفِيْ وِجْنَتَيْهِ الدِّعَة, ُ وَتَرَىْ فِيْ مُقْلتَيْهِ تَطَلُعٌ لِلْغَدِ, يَسْبِي عَقَلَك لِتَتْرُك مَا حَوْلَك وَتَسْتَجْدِي مِنْهُ النَّظْرَة.

جَسَدُُه الصَغِيْرُ المُمْتَلِئُ يُوحِي باِلرَغِد وَالحنانِ والدفْءِ فِيْ شِفَاهِهِ حِكَايَاتٌ دَائمةٌ. وَأسْئِلَةٌ لاْ تَنْتَهِي.

قلبُه ُالأَبْيَضُ لا ْيَعْرِفُ الأَلْوَانَ القاسيةَ مِنْ غِيْرَةٍ صفراءٍ أوْ حِقدٍ أَسْوَدٍ أوْ تنَافُسٍ رَمَادِيٍّ عَلى دُنيَا فانيةٍ.

تَجِد عِنْدَهُ الحُبَ بِلاْ مُقَابِل ٍ وَالطُهرَ والنّقَاء.

يَعْشَقُ مَنْ يَحْنُو عَليهِ َويَتَجَنبُ مَنْ يَقْسُو عَليهِ. ذاك أنّهُ يَعْرِفُ ـ رُغْمَ البراءةِـ الحُبَ والكُرْهَ في عيونِ البشرِ قَبلَ قُلوبِهِم.

تَشْتَاقُ إِليهِ حَتى تَبْكِي فَقْدَهُ ذَلك أنَّ فقدَهُ لاْ يُطَاق.

يَأْتِي لِيَضُمنِي وَأَضُمهُ فَأَرْتَوِي مِنْهُ وَيَنهَلُ مِني الحنانَ والحبَ.

يَعْبَثُ بِضَفاَئِرِي لِيَنْشَُرَهَا علىْ كَتِفَيّي ثُمَ يُعِيدُ ضَمَهَا خَصَائلاً مجدولة َبِحَنَانِه.

لِوَجْهِهِ المَلائِكِي عُذوبَةٌ تَقْطُرُ شَهْدًا.

َمرَحُهُ الَدائِمُ يُحَرِكُ سُكُونَ أَرْكَانِ المَكانِ كُلِهُ وَيُلَّوِنه ُوَيَجْعَلهُ يَنْطِقُ مَعَهُ كَأنَهُما مُتنافِسَانِ يَتجاوَباَنِ.

هُو أولُ زخات المَطر المُتَلألِئة علىْ شِفَاهِ الَبرَاعِمِ العَطْشَى.

إنه أخي عمر

شكرا للهداية والنور هذا الحديث العذب المفعم بكل ما هو جميل ورقيق

انساب بالهمس الرقيق في تشوقنا الباحث عن كنيته

فما أجمله من إبداع

تحياتي لك ولأخيك عمر

ولمن دعاني هنا

رغم أني لا أحتاج لدعوة

وإنما هو التقصير الذي جبره لي أخي الدكتور رامي

تحياتي لكم

لك ولعمر ولرامي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير