[قصيدة وفه التبجيلا]
ـ[بكر السواعدة]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:35 ص]ـ
إخواني وأخواتي
يسرني أن أقدم لكم آخر قصيدة لي والتي أعارض فيها أمير الشعراء:
وفه التبجيلا
معارضة لأمير الشعراء أحمد شوقي
شعر بكر موسى السواعدة
صبراً أخيّ على البلاء جميلا واذكر إلهك بكرة وأصيلا
لا تشكُ جرحك للخلائق راجياً منهم شفاء لا يفيد عليلا
فالجرح ليس بمؤلم إلا الذي ذاق البلى أو كان فيه نزيلا
والهم باقٍ في الفؤاد يشقه ما دام نبراس الهدى مخذولا
قد قال شوقي حكمة في عصره (قم للمعلم وفّه التبجيلا)
إن الزمان وإن تشابه سيره يمضي فيعقب في الورى تحويلا
كان المعلم في زمانك شعلة يهدي العقول فلا تضل سبيلا
إن قال قولاً أثمرت كلماته في النشء تصنع للثقافة جيلا
ذاك الزمان مضى فمات عبيره وغدا التعلّم عندنا تجهيلا
والشمس أضحت لا تغادر خدرها والبدر رام لمقلتيه أفولا
غطى ظلام الليل عين كرامتي حتى غدا نجم السماء ذليلا
وتهدّم البنيان بعد شموخه وتحولت قمم الجبال سهولا
يا قوم، هبوا من سبات عقولكم فرسومكم قد بُدّلت تبديلا
سيروا إلى شرف العلوم بهمة وتلمّسوا لطريقكم قنديلا
من ذا يقود سفينة في لجّة إن كان في مكر البحار جهولا
لا بدّ من علم ينير طريقنا ومعلم تبني يداه عقولا
لولاه ما شرفت نفوس أو سمت فهو الذي بالعلم صار رسولا
يكفيه آيٌ في الكتاب تنزّلت من فوق سبع رُتّلت ترتيلا
هي أول القرآن وحياً قد دعت للعلم نهجاً للحياة جليلا
قم للمعلم يا زمان وحيّه فالنجم أضحى لا يطيق نزولا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 01:35 م]ـ
كثرت معارضات الشعراء لأحمد شوقي في هذه القصيدة، وأبرز المعارضات كانت لإبراهيم طوقان.
لقد نجحت أخي الكريم إلى حد كبير في الإلمام بجوانب الموضوع
لكنك لم تعارض بالمعنى الحرفي وإنما سرت في إطار أحمد شوقي نفسه من تمجيد دور المعلم، عكس ما فعل طوقان حينما بيّن انهيار القيم وضعف التقدير ووصف معاناة المعلم.
أحسنت أخي الكريم فأبياتك تنم عن شاعرية فذة.
ـ[ربيع المقترين]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 01:45 م]ـ
قصيده جميله
ـ[مُسلم]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 12:05 ص]ـ
قصيدة جميلة.