النصرُ مازالَ ممكِنا (حالة تفاؤل!)
ـ[ع. نافع]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 11:02 م]ـ
رغم التردّى والمهانةِ والحصارِ
الفجرُ آتٍ فى أيادى الأنتصارِ!
فالنصرُ مازلنا على شُطْآنه
حتى وإنْ زالتْ أعاصيرُ البحارِ
حتى وإنْ طاحتْ بنا أخطاؤنا
حتى وإنْ غابتْ علاماتُ النهارِ!
لاتقنطوا .. إنْ حرّضتْ أُمٌ على
أبنائها بالجوع أو خنْق الصغارِ!
أوسلَّمتْ ماء الحياةِ إلى العِدا
وتربَّصتْ بالأهل عاقبةَ الدمارِ
لاتيْأسوا .. من أمةٍ قد ضيّعتْ
أموالها للغربِ فى رجسٍ وعارِ!
إنْ شغَّلتْ غُرْبَ الوفودِ؛ وعطَّلتْ
عُرْبَ الأيادى .. رغم جوعٍ وافْتِقارِ
وبنتْ على زيتِ الرمال قلاعَها
فتنطَّعتْ وَعَلتْ على كلّ الدِّيارِ!
هزليةٌ أخرى نعانى قرْحُها؛
نُظُمٌ تَسُوقُ الى رياضِ الأنْتحارِ!
*
فالزهرُ ينْزِفُ والأصابعُ تحْتسى!
والنّحْلُ يدْلِفُ هارباً نحو المطارِ!
والنفسُ تبكى والمقامعُ ترتوى
والدَّمُّ يجْرى فى الحواضر والقِفارِ!
أمْ سنّةُ الأكوانِ تأتى ثم تذْهبُ ..
بالمنى لِتُعِيدُنا حول المدارِ؟
فَلْيسقُطُ الرّدمُ الذى يجتاحُنا
لنعودُ نبْنى جنّةً فوق الغُبارِ!
...................................
......................................
*
أحْرى بنا؛ نبقى شعوباً حرّةً
حَدَّالْبقاءِ على الضنى والأِصْطبارِ
نبْنى جسوراً بيننا .. نحْمى أصولَ ..
تُراثِنا .. ونلُمُّ أطْرافَ الإِزارِ
فإذا تخاصَمَ حاكمٌ ونظيرُهُ
نبْقى معا شعباً يُصحِّحُ فى المسارِ
بيدٍ تكَفْكِفُ دَمْعَنا؛ ويدٍ تُلوِّحُ ..
للمُنى؛ والعقلُ فى قلب الحوارِ
**
[ size="2"] شعر/ عبدالله نافع/يناير2010 [/
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:13 ص]ـ
رغم التردّى والمهانةِ والحصارِ
الفجرُ آتٍ فى أيادى الأنتصارِ!
فالنصرُ مازلنا على شُطْآنه
حتى وإنْ زالتْ أعاصيرُ البحارِ (زالت بمعنى فنيت وهذا عكس المراد؛ يجب استخدام دامت أو بقيت)
حتى وإنْ طاحتْ بنا أخطاؤنا
حتى وإنْ غابتْ علاماتُ النهارِ!
لاتقنطوا .. إنْ حرّضتْ أُمٌ على
أبنائها بالجوع أو خنْق الصغارِ!
أوسلَّمتْ ماء الحياةِ إلى العِدا
وتربَّصتْ بالأهل عاقبةَ الدمارِ
لاتيْأسوا .. من أمةٍ قد ضيّعتْ
أموالها للغربِ فى رجسٍ وعارِ!
إنْ شغَّلتْ غُرْبَ الوفودِ؛ وعطَّلتْ
عُرْبَ الأيادى .. رغم جوعٍ وافْتِقارِ (إن شغّلتْ أيدي الغريب وعطّلت أيدي القرابة رغم جوع وافتقارْ) مجرد اقتراح
وبنتْ على زيتِ الرمال قلاعَها
فتنطَّعتْ وَعَلتْ على كلّ الدِّيارِ! (فتنطّعت؟؟؟؟؟)
هزليةٌ أخرى نعانى قرْحُها؛
نُظُمٌ تَسُوقُ الى رياضِ الأنْتحارِ! (رياض الإنتحار؟؟؟؟؟؟؟)
*
فالزهرُ ينْزِفُ والأصابعُ تحْتسى! (والأصابع تحتسى؟؟؟؟؟؟؟)
والنّحْلُ يدْلِفُ هارباً نحو المطارِ!
والنفسُ تبكى والمقامعُ ترتوى
والدَّمُّ يجْرى فى الحواضر والقِفارِ!
أمْ سنّةُ الأكوانِ تأتى ثم تذْهبُ ..
بالمنى لِتُعِيدُنا حول المدارِ؟
فَلْيسقُطُ الرّدمُ الذى يجتاحُنا
لنعودُ نبْنى جنّةً فوق الغُبارِ!
...................................
......................................
*
أحْرى بنا؛ نبقى شعوباً حرّةً
حَدَّالْبقاءِ على الضنى والأِصْطبارِ
نبْنى جسوراً بيننا .. نحْمى أصولَ ..
تُراثِنا .. ونلُمُّ أطْرافَ الإِزارِ
فإذا تخاصَمَ حاكمٌ ونظيرُهُ
نبْقى معا شعباً يُصحِّحُ فى المسارِ
بيدٍ تكَفْكِفُ دَمْعَنا؛ ويدٍ تُلوِّحُ ..
للمُنى؛ والعقلُ فى قلب الحوارِ
**
[ size="2"] شعر/ عبدالله نافع/يناير2010 [/
هناك بعض الأخطاء النحوية أرجو من أهل الإختصاص تصحيحها.
في الحقيقة هناك علامات استفهام حول بعض التراكيب أرجو إزالة الغموض عنها.
تناولت الموضوع بشكل جميل من حيث وحدة الموضوع والعاطفة؛ ولنا عودة بعد أن تجيب على الإستفهام
تقبل مروري بود:)
ـ[ع. نافع]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 03:11 م]ـ
هناك بعض الأخطاء النحوية أرجو من أهل الإختصاص تصحيحها.
في الحقيقة هناك علامات استفهام حول بعض التراكيب أرجو إزالة الغموض عنها.
تناولت الموضوع بشكل جميل من حيث وحدة الموضوع والعاطفة؛ ولنا عودة بعد أن تجيب على الإستفهام
تقبل مروري بود:)
احمد رامي
* اعرض الملف الشخصي
* اعرض مشاركات المنتدى
* اعرض التدوينات
* اعرض المقالات
¥