تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل أنت سامعة أنين فؤادي]

ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 12:47 ص]ـ

السلام عليكم ...

أضع بين يديكم هذه القصيدة ... فأرجو نقدها ... لأرقى بعون الله ثم عونكم بشعري ... ولكم جزيل الشكر ...

ما أنتِ فاعلةٌ ..

ما أنتِ فاعلةٌ ..

في بحارٍ من هوى نيراني

ما أنتِ فاعلةٌ ..

في جنونِ الموجِ

في بركاني ..

فالعاشقُ الملهوفُ .. ليس أنا

لكنّني ..

قد كنتُ أشبههُ

في هدوئي ..

في جنوني ..

في سما أشجاني

هل أنتِ سامعةٌ أنينَ فؤادي؟؟!! ..

ما زلتِ واقفةً ..

كالطفلِ يطرقُ

بابَ أحزاني ..

عذراً فقدْ أخطأتِ عنواني ..

يا من تُفتِّشُ

في ليالي شعرها ..

عن شاعرٍ فانِ ..

لا لستُ بالولهانِ سيّدتي ..

بل واحدٌ ثانِ ..

وطنٌ أنا .. سُرقتْ معالمهُ

لحنٌ أنا .. في النآيِ قد تركتْ مواجعهُ

غاباتُ عمري اليومَ قاحلةٌ ..

حتى مَضتْ ذكرى

يا ويحَ نيسانِ ..

لا غُصنَ يحنى في هوى امرأةٍ ..

فلقد تكّسرتِ الغصونُ

فيا ليلَ الهوى ..

هل حُطّمت في الثلجِ

أغصاني؟!! ..

ما زلتِ واقفةً

عذراً فقدْ ودّعتُ غزلاني ..

لم يبقَ عندي

غيرَ بضعٍ من أنينِ فؤادي ..

قَولي القديمُ نسيتُ أكثرهُ ..

ونسيتُ قائلهُ ..

حتى مضيتُ كهائمٍ

في بحرِ نسيانِ ..

لا تطلبي منّي هوىً

لا لستُ أملكهُ ..

فمراكبي سُرقتْ ..

والآنَ أحيا ..

لا أظنُّ بأنني حيٌّ

فكلُّ معالمي

ما عدتُ أعرفها ..

لغتي .. مزيجٌ لستُ أعرفهُ

شكلي .. فمرآةُ الجوى كسرتْ

فليرحمِ الرحمنُ عبداً ..

مضى في شبهِ إنسانِ ..

أحيا نقيضَ نقائضي

طيفٌ ..

في شكلِ إنسانِ ..

هل أنتِ سامعةٌ أنينَ فؤادي ..

لا تبحثي عنّي ..

فكلّ قصائدي .. حُرقتْ

من عهدِ من سلفوا ..

مغولاً

أو تتاراً .. أحرقوها

فوقَ نيرانِ ..

أرضُ الهوى ..

نَفِدَتْ خزائنها ..

حولي ..

وما فَجَّرْتُ بركاني ..

هل انتِ سامعةٌ أنينَ فؤادي ..

ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 07:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عذار يا اساتذتي في الفصيح ... لم لا تعلقون عليها بنقدكم البناء؟؟!!

هل لم تعجبكم القصيدة ام انها دون النص الشعري أم ماذا؟؟؟

اني على الرغم من ذلك بانتظار ردودكم

اخوكم

سيد الشهداء

ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 10:43 ص]ـ

تملك حس شاعر ولغة سلسة رقيقة ولقد أعجبني قولك في هذين الموضعين لأن بهما تشبيه وستعارة جميلان

"لا غُصنَ يحنى في هوى امرأةٍ ..

فلقد تكّسرتِ الغصونُ

فيا ليلَ الهوى ..

هل حُطّمت في الثلجِ

أغصاني؟!! .. "

"لغتي .. مزيجٌ لستُ أعرفهُ

شكلي .. فمرآةُ الجوى كسرتْ

فليرحمِ الرحمنُ عبداً ..

مضى في شبهِ إنسانِ ..

أحيا نقيضَ نقائضي

طيفٌ ..

في شكلِ إنسانِ .. "

لله درك تقدم بكتاباتك للأمام وستجد من أهل الفصيح الإهتمام دائما بإذن الله

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 04:07 م]ـ

ما أنتِ فاعلةٌ ..

في بحارٍ من هوى نيراني

ما أنتِ فاعلةٌ ..

في جنونِ الموجِ

في بركاني ..

فالعاشقُ الملهوفُ .. ليس أنا

لكنّني ..

قد كنتُ أشبههُ

في هدوئي ..

في جنوني ..

في سما أشجاني

" فالعاشق الملهوف ليس أنا " ليس أنا أم لم أعد أنا؟ نفي استمرار لا نفي إنكار، ونفي اختبار لا نفي إصرار.

" في جنون الموج في بركاني " تتمايس الحروف إيقاعا فننتشي أسماعا، نحتشد على شاطئ البركان إعجابا بموجه المجنون، وبوحه المشجون.

يتساءل العروض عن هذا الإيقاع الذي أم منزله متفاعلن، مخدومة بابنتها متفا، كيف تسوغ فيه فاعلن التي تذوب نهايتها في متفاعلن؟

ما أنت فاعلة = متفاعلن متفا

في بحار من هوى نيراني = فاعلن متفاعلنْ مُتْفاعِلْ

هل أنتِ سامعةٌ أنينَ فؤادي؟؟!! .. = متفاعلن متفاعلن مُتَفاعِلْ

تفعيلة ضرب القافية في نيراني، بركاني، أشجاني له تختلف عن تفعيلة ضرب القافية التالية في أحزاني، عنواني، ... إلخ، فالأولى استغرقت متفاعلن دون نقص والثانية اكتفت بمُتْفا

ما زلتِ واقفةً .. = واقفة خبر زال منصوب

كالطفلِ يطرقُ

بابَ أحزاني

من هنا إلى آخر القصيدة عادت القصيدة لتلتزم بمتفاعلن وابنتها متفا

..

عذراً فقدْ أخطأتِ عنواني ..

يا من تُفتِّشُ

في ليالي شعرها

الليل والشعر هذا التشبيه المعاد المكرر استمد من تكرار حرف الشين إيقاع وشوشة جميل.

..

حتى مَضتْ ذكرى

يا ويحَ نيسانِ ..

نسياني أم نيسان؟ وإن تكررت مرة اخرى في " في بحرِ نسيانِ" ..

..

والآنَ أحيا ..

لا أظنُّ بأنني حيٌّ

صورة نفسية بالغة التأثير والبوح

أحيا نقيضَ نقائضي

طيفٌ ..

طيفا على النصب أرجح

فكلّ قصائدي .. حُرقتْ

من عهدِ من سلفوا ..

مغولاً

أو تتاراً .. أحرقوها

فوقَ نيرانِ ..

أحرقوها غنية عن الحشو في " فوق نيران "

لغة شعرية متألقة لشاعر متألق

مباركة الجامعة أيها الشاعر المهندس

ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 04:10 م]ـ

بارك الله بك يا أخيتي أم البراء ...

ان شاء الله ساحاول ان اكمل الدرب ... ولكن ما اعتدت ان لا ألقى من اهل الجواب نقدا .. ونصيحة ... وتصويبا

اخوكم

سيد الشهداء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير