تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كان فيضا واضمحل]

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 02:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد .. أتيتكم سادتي على استحياء بقصيدة هزيلة متواضعة

آملا من جميع أساتذتي الأفذاذ .. التويجري، الجهالين، الجبلي ........

(أعجز عن ذكر الجميع) أن يتناولوها بمباضعهم البلسم وأن يشرّحوها

لإبراز مواطن العطب فيها ...

أرجوكم لا تبخلوا علي بنصحكم .. ولكم جزيل الشكر سلفاً

القصيدة عنوانها .. كان فيضاً واضمحلّ

في ظلال الذكرياتِ ...... طيفُها الغالي أطلّ

يسألُ الأيامَ عني ...... بقليلٍ من وَجَلْ

هل تُرى الماضي تَوَلّى ..... أم تُراهُ لم يَزَلْ؟

لم يجدْ غيرَ صداهُ .... ردَّهُ سفحُ الجبلْ

فتَولّى بانْكِسارٍ ...... حاملاً نعشَ الأملْ

لم يكَدْ يمشي قليلاً ....... نحوَ باعٍ أو أقَلّ

أنزلَ النعشَ وألقى ...... نظرةً ملآى بِطَلّ

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

وبقايا من غرامٍ ...... كان فَيضاً واضْمَحَلّ

عاد للنّعش المسَجَّى ..... فبكى، ثمّ ارْتَحَلْ

بانتظاااااااااااااااااااااااااااركمّ

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 03:19 ص]ـ

قصيدة جميلة

نفسك الشعري جميل ولغتك عذبة سلسة ..

هذا الصدر يحتاج لإعادة نظر في وزنه:

فتَولّى بانْكِارٍ ....

وما المقصود ب: طل في هذا العجز:

نظرةً ملآى بِطَلّ

تحيتي

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 04:42 ص]ـ

أخي الحبيب الباز

اشكر لك مرورك

فَتَوَلّى بانْكِسارٍ .... أظن وزنها إن لم تخني الأوزان

فَعِلاتُن فاعِلاتُن ..... وأراني لم أخرج عن المسار الوزني

(أنا آسف جدا فقد عدت مجددا إلى القصيدة ووجدت أن حرف السين في كلمة .. بانكسار .. قد سقط أثناء التنسيق اليدوي الذي قمتُ به .. وقد استغربت حقا سؤال شاعر مثلك عن الوزن فرجعت إلى القصيدة فوجدت خطئي .. ولا أعرف كيف أصححه الآن ... استميحكم عذراً)

أما بالنسبة للا ستفسار الثاني فأظن أن الطلَّ هو المطر الخفيف كما في الآية الكريمة:

( ... فإنْ لمْ يكنْ وابِلٌ فَطَلٌّ ... ) البقرة

شكري يتجدد لك ... دمت بود

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 07:34 ص]ـ

هكذا هو أنين الذكريات

يعرض لحظة في زمن انكسار نفس، وإفاقة روح

ثم يُحدث ألمًا وربما غُصة

وقليلاً ما يبعث نشوة وطربًا

أخي أحمد

بوحك رائق، وحرفك شائق، فهات مكنونك.

دم بخير.

ـ[سعد الحذيفي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 11:47 م]ـ

جميلة جدا أخ أحمد ولست من أهل الاختصاص لأنقد،،وإنما متذوّق وقد أعجبتني

ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:06 ص]ـ

أخي أحمد ...

قصيدتك رائعة الكلمات .. رائعة المعاني .. محبوكة الوزن ..

أعتقد أنك لو أجريت عليها بعض التقديم والتأخير لكانت أروع وأجمل ...

أتصور القصيدة بهذا الترتيب أحسن ..

في ظلال الذكرياتِ ...... طيفُها الغالي أطلّ

يسألُ الأيامَ عني ...... بقليلٍ من وَجَلْ

هل تُرى الماضي تَوَلّى ..... أم تُراهُ لم يَزَلْ؟

لم يجدْ غيرَ صداهُ .... ردَّهُ سفحُ الجبلْ

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

وبقايا من غرامٍ ...... كان فَيضاً واضْمَحَلّ

فتَولّى بانْكِسارٍ ...... حاملاً نعشَ الأملْ

لم يكَدْ يمشي قليلاً ....... نحوَ باعٍ أو أقَلّ

أنزلَ النعشَ وألقى ...... نظرةً ملآى بِطَلّ

عاد للنّعش المسَجَّى ..... فبكى، ثمّ ارْتَحَلْ

مع تغيير كلمة طلّ بكلمة مرادفة للتأسف واليأس من إصلاح الحال ...

تحياتي لك وتقديري ...

ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 08:30 ص]ـ

أبيات جميلة .. ومعاني دفينة رائعة .. شكرا أخي رامي مشاركة طيبة .. والشكر موصول لكل من أبدى رأيه ووضح وعدّل ..

واصل ونحن سنواصل معك .. جزيت خيرا.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:05 م]ـ

هكذا هو أنين الذكريات

يعرض لحظة في زمن انكسار نفس، وإفاقة روح

ثم يُحدث ألمًا وربما غُصة

وقليلاً ما يبعث نشوة وطربًا

أخي أحمد

بوحك رائق، وحرفك شائق، فهات مكنونك.

دم بخير.

اخي د خالد مرورك وتعليقك اثلجا صدري

وهذا شجعني على التجرؤ وابراز المزيد

شكرا لك

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:09 م]ـ

جميلة جدا أخ أحمد ولست من أهل الاختصاص لأنقد،،وإنما متذوّق وقد أعجبتني

شكرا لذائقتك اخي الحبيب سعد

وكما يقال كلنا على باب الله ننتظر أولي الاختصاص حتى يوجهوننا ويبرزون لنا مواطن الضعف من مواطن الجمال

دمت بود

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:30 م]ـ

أخي أحمد ...

قصيدتك رائعة الكلمات .. رائعة المعاني .. محبوكة الوزن ..

أعتقد أنك لو أجريت عليها بعض التقديم والتأخير لكانت أروع وأجمل ...

أتصور القصيدة بهذا الترتيب أحسن ..

في ظلال الذكرياتِ ...... طيفُها الغالي أطلّ

يسألُ الأيامَ عني ...... بقليلٍ من وَجَلْ

هل تُرى الماضي تَوَلّى ..... أم تُراهُ لم يَزَلْ؟

لم يجدْ غيرَ صداهُ .... ردَّهُ سفحُ الجبلْ

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

وبقايا من غرامٍ ...... كان فَيضاً واضْمَحَلّ

فتَولّى بانْكِسارٍ ...... حاملاً نعشَ الأملْ

لم يكَدْ يمشي قليلاً ....... نحوَ باعٍ أو أقَلّ

أنزلَ النعشَ وألقى ...... نظرةً ملآى بِطَلّ

عاد للنّعش المسَجَّى ..... فبكى، ثمّ ارْتَحَلْ

مع تغيير كلمة طلّ بكلمة مرادفة للتأسف واليأس من إصلاح الحال ...

تحياتي لك وتقديري ...

أخي الحبيب شاعر الصحراء أشكرك كل الشكر على هذه اللفتة الكريمة

غير أن المذور في القصيدة رأى الأفق رمادا بعدما أنزل النعش ونظر إلى الأفق

أما إذا رأيتها تستقيم كذلك فلا بأس

أشكرك من قلبي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير