تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

احْذَرْ مِن الْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ مُحْتَالُ

ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:11 ص]ـ

..

احْذَرْ مِن الْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ مُحْتَالُ ** يَهْفُو إِلَيْهِنَّ شَوْقًا أَيْنَمَا آلوا

رُدّ الْنِّدَاءَ وَلا ترْكَنْ لِصَبْوَتِهِ ** فَالثَّغْرُ يَفْتِكُ أَمَّا الْلَحْظُ قَتَّالُ

وَالْعِشْقُ قَيْدٌ إِذَا مَا رُحْتَ تَنْزعُهُ ** شَدُّوْا الْوَثَاقَ وَيَا لَلْغِيْدِ إِنْ غَالُوْا

لاتَنْظُرَنَّ لِعَيْنِ الْرِّئْمِ تَسْأَلُهُ ** فَالسِّحْرُ فِيْهِنَّ لا يَكْفِيه إِبْطَالُ

لا يُنْجِزنّكَ وَعْدًا أَنْتَ آَمِلُهُ ** فَلا تَغَصّ إِذَا لَمْ يَرْوِكَ الآَلُ

وَانْعَمْ بِلَيْلِكَ تُحْييهِ لِبَارِئِهِ ** دُوْن الْخُضُوْعِ لَهُ لا يَسْعَدُ الْحَالُ

لَا تَقْضِهِ نَكِدًا خَلْفَ الدُّجَىْ أَسَفًا ** عَلَى الْفِرَاقِ وَدَمْعُ الْعَيْنِ سَيَّالُ

إِنْ تحبِبِ الْلَّهَ يَصْفُ الْوَصْلُ مُتَّصِلاً ** لا يصْرمُ الودَّ إِقْصَاءٌ وَتِرْحَالُ

وَعَلَّمِ الْقَلْبَ أَنَّ الْعِشْقَ يَرْهِقُهُ ** إِذْ تَعْتَرِيْهِ مِنَ الأَوْهَامِ آَمَالُ

**

13/ 5/2010

إسلام إبراهيم

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 05:17 ص]ـ

إِنْ تحبِبِ الْلَّهَ يَصْفُ الْوَصْلُ مُتَّصِلاً ** لا يصْرمُ الودَّ إِقْصَاءٌ وَتِرْحَالُ

الله الله ما أغلى نصيحتكم ... إن تحبب الله يصف الحال والبال

ـ[همبريالي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 10:21 ص]ـ

قصيدة راااااااااائعة

أعجبتني كثيرا ... خاصة ما تحمله من رسالة

دمت مبدعا أخي الكريم

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:00 م]ـ

يزيد بالقصيدة سمواً رسالتها

صدقت (إن النفس لأمارة بالسوء)

دمت مبدعاً يا أخا الاسلام

ـ[الخبراني]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 08:09 م]ـ

وفقك ربي

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 11:06 م]ـ

احْذَرْ مِن الْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ مُحْتَالُ ** يَهْفُو إِلَيْهِنَّ شَوْقًا أَيْنَمَا آلوا

رُدّ الْنِّدَاءَ وَلا ترْكَنْ لِصَبْوَتِهِ ** فَالثَّغْرُ يَفْتِكُ أَمَّا الْلَحْظُ قَتَّالُ

وَالْعِشْقُ قَيْدٌ إِذَا مَا رُحْتَ تَنْزعُهُ ** شَدُّوْا الْوَثَاقَ وَيَا لَلْغِيْدِ إِنْ غَالُوْا

لاتَنْظُرَنَّ لِعَيْنِ الْرِّئْمِ تَسْأَلُهُ ** فَالسِّحْرُ فِيْهِنَّ لا يَكْفِيه إِبْطَالُ

لا يُنْجِزنّكَ وَعْدًا أَنْتَ آَمِلُهُ ** فَلا تَغَصّ إِذَا لَمْ يَرْوِكَ الآَلُ

وَانْعَمْ بِلَيْلِكَ تُحْييهِ لِبَارِئِهِ ** دُوْن الْخُضُوْعِ لَهُ لا يَسْعَدُ الْحَالُ

لَا تَقْضِهِ نَكِدًا خَلْفَ الدُّجَىْ أَسَفًا ** عَلَى الْفِرَاقِ وَدَمْعُ الْعَيْنِ سَيَّالُ

إِنْ تحبِبِ الْلَّهَ يَصْفُ الْوَصْلُ مُتَّصِلاً ** لا يصْرمُ الودَّ إِقْصَاءٌ وَتِرْحَالُ

وَعَلَّمِ الْقَلْبَ أَنَّ الْعِشْقَ يَرْهِقُهُ ** إِذْ تَعْتَرِيْهِ مِنَ الأَوْهَامِ آَمَالُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأبيات جيدة، وقارضها يملك أدوات الشعر الجيد، ولولا ذلك ما جشمت نفسي عناء الرد. والشاعر لمن يدله على ما غفل عنه أحوج منه إلى من يطريه ويثني عليه المديح، والمسلم مرآة أخيه يريه من نفسه ما لا يراه منها بعينه وحدها. فليتسع صدر أخي لما أبديه من رأي دافعه الحب والنصيحة، وهو لا يعدو أن يكون رأيا يحتمل الخطأ والصواب.

احْذَرْ مِن الْقَلْبِ إِنَّ الْقَلْبَ مُحْتَالُ ** يَهْفُو إِلَيْهِنَّ شَوْقًا أَيْنَمَا آلوا

- لو قلت احذر من العشق أو الغيد لكان أفضل لأن الحذر ليس من القلب بل منهن أو التعلق بهن، ولتجنب تكرار لفظ القلب، وليكون للضمير في إليهن عائد مذكور.

- وصف القلب بالاحتيال غير مناسب، فالقلب في هذا السياق محل العواطف لا الحيل، ولو قلت ميال كان أنسب

- كلمة شوقا لم تفد جديدا، أغنت عنها كلمة يهفو، وهل يكون هفو القلب إلا شوقا.

- واو الجماعة في آلوا لا تتسق مع الغيد بل يناسبهن نون النسوة.

- اقتراح: احذر من الغيد إن القلب ميال ** يهفو إليهن ما غرته آمال

رُدّ الْنِّدَاءَ وَلا ترْكَنْ لِصَبْوَتِهِ ** فَالثَّغْرُ يَفْتِكُ أَمَّا الْلَحْظُ قَتَّالُ

لا أستسيغ وصف الثغر بأنه يفتك، ولو قلت يفتن كان أوقع. كذلك حذف الفاء الواقعة في جواب أما للضرورة لو تجنبته كان أفضل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير