تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لم يُنسِكَ العيدُ رَغمَ البُعد ذِكرَانا

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 03:09 م]ـ

لم يُنسِكَ العيدُ رَغمَ البُعد ذِكرَانا

ولا م‍َحَتْ دورةُ الأيامِ ما كانا

ما زلتَ ت‍حفظ ودا قلَّ حافظُه

وترسلُ الحبَّ أشكَالا وألوانا

تُسابقُ الوقتَ مُشتاقًا لتهنئتي

فتنبتُ الوردَ في البيداءِ ريانا

فنحنُ في زمنٍ أضحى يفيضُ أسى

ويحملُ الغدرَ والنكرانَ عُنوانا

فقد بُليت بقوم لا خلاقَ لهم

لا يحفظون لأهل الفضل عِرفانا

ولا يكفون عنهُ سوءَ منطقِهم

ولا يُجازون بالإحسانِ إحسانا

ويعلمُ الله أني ما أسأتُ لهم

ولا حملتُ لهم في القلبِ أضغانا

لكنهم علموا أني أعزُّ فتىً

فأعلنوا حربَهم ظُلما وعُدوانا

فليتَ مثلَكَ آلافٌ مؤلفةٌ

وليتَ من أنكرَ المعروفَ ما كانا

وليتهُ سَاقطٌ في قَعر مظلمَةٍ

وكنتُ بالبابِ جَلادا وسَجَّانا


أبو أسامة زيد الأنصاري

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 01:47 ص]ـ
لله درك يا أبا أسامة

أبدعت وأجدت

لكن استوقفني الشطر الأول

لم يُنسِكَ العيدُ رَغمَ البُعد ذِكرَانا
العيد هو يوم يتذكر الناس فيه بعضهم بعضا وليس يوم شغل وكد حتى يكون سببا للنسيان
وأرى أن سبب النسيان الحقيقي هو البعد وأقترح عليك هذا التعديل
لم ينسك البعدُ عند العيد ذكرانا

فما قول شاعرنا المبدع؟

ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 01:31 م]ـ
لله درك يا أبا أسامة

أبدعت وأجدت

لكن استوقفني الشطر الأول

العيد هو يوم يتذكر الناس فيه بعضهم بعضا وليس يوم شغل وكد حتى يكون سببا للنسيان
وأرى أن سبب النسيان الحقيقي هو البعد وأقترح عليك هذا التعديل
لم ينسك البعدُ عند العيد ذكرانا

فما قول شاعرنا المبدع؟

طيب ماهو ينفى -أن العيد ينسى -رغم البعد والفراق تذكر الأيام الجميله ألا ترى أداة الجزم والنفى (لم) فى أول الشطر

أى يريد الشاعر أن يقول لمخاطبه رغم أن العيد يوم ينشغل الأهل والأصحاب ببعضهم إلا أنه تتذكرنى أنا وإن كنت بعيدا عنك

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 04:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبا أسامة أيها الخياط البارع فقد جاء الثوب على قدر الجسد لا طويلا فضفاضا ولا قصيرا ضيقا

أحسنت والله

ـــــــــــــــــــــ
أبا سهيل لو قلت .... (لم ينسك البعد يوم العيد ذكرانا) لكان أجمل ... أما رد أبي أسامة ففيه المنطق قوي وأنا أميل إليه.

لكما تحياتي العطرة ...

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 10:23 م]ـ
طبعا أحترم رأيكما
نعم الشاعر ينفي أن ينسيه العيد تذكره
والسؤال هنا هل العيد هو يوم نسيان في العادة أم يوم تذكر للآخرين؟
فإن كان يوم تذكر للآخرين فلا فائدة لنفي أن ينسي العيد تذكره فهو يوم تذكر وليس يوم نسيان
وإن كان يوم نسيان لكثرة المشاغل والاشتغال بالأقربين دون غيرهم فمعكما الحق

ودمتم بخير

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 12:28 ص]ـ
سمِّي العيد عيدا لأحد أمرين،إما لأنه يوم يعود في نفس التوقيت بالشوق وغيره .. أو لأنه يوم عادات من صخب وفرح وطعام ولباس (جمع عادة هو عادات و عيد و .... )
وأظن أخانا أبا أسامة أستخدم المعنى الثاني وهو ما ألفناه جميعا من العيد

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 12:51 ص]ـ
بارك الله فيكم
أولا أشيد بهذه القصيدة الرائعة.
ثانيا الرأي الذي اتفق عليه أبو حسن وأبو إبراهيم له من الوجاهة جانب كبير غير أني أميل إلى رأي أبي سهيل إذ أن العيد ليس فرحا مطلقا قد ينسى فيه المرء أصحابه بل هو يوم تذكر للأحباب وبعض الناس لا نذكرهم إلا يوم العيد ونحن نتذكر القائمة التي تُزار.
أما لو كان العيد فرحا مطلقا ويوم أنس وسرور فقط كبعض الليالي التي تخصص للأنس فقط لكان المعنى صائبا فيه إذ أن يوم الأنس لم ينس الشاعر تذكر أحبابه.
وبارك الله فيكم جميعا

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 04:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
أولا أشيد بهذه القصيدة الرائعة.
ثانيا الرأي الذي اتفق عليه أبو حسن وأبو إبراهيم له من الوجاهة جانب كبير غير أني أميل إلى رأي أبي سهيل إذ أن العيد ليس فرحا مطلقا قد ينسى فيه المرء أصحابه بل هو يوم تذكر للأحباب وبعض الناس لا نذكرهم إلا يوم العيد ونحن نتذكر القائمة التي تُزار.
أما لو كان العيد فرحا مطلقا ويوم أنس وسرور فقط كبعض الليالي التي تخصص للأنس فقط لكان المعنى صائبا فيه إذ أن يوم الأنس لم ينس الشاعر تذكر أحبابه.
وبارك الله فيكم جميعا

بارك الله فيك أبا عبيدة (أسميتك أبا عبيدة لأنك لم تخبرنا بكنيتك، فإن كان لك فأخبرنا حتى نكنيك)

أولا أحب أن أقول لك أحبك وجميع الذين تعاملت معهم في هذا المنتدى في الله، أما أنت فلدماثتك وروحك المرحة كأخي أبي سهيل ... وهذا لايعني أن أوافقك الرأي تماما ... لالالالالالالا

بالله عليك ألا تنسى في العيد أحدا من أحبابك أو أصدقائك ... سأجيب عنك: نعم
وأكثر ما يكون الإنسان منشغلا هو في يوم العيد
وإذا كان له أصدقاء كثر .. وأحباب أكثر، فإنه قطعا سيعمد إلى الاعتذار بعد العيد وسيحتار في صياغته ...

ألا ترون أننا نتحاور وحدنا وأبو أسامة قد نسينا في زحمة العيد فلم يرد علينا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير