[لحظات لا تنسى]
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 03:57 م]ـ
أتمنى أن أسمع رأيكم بتلك القصة فقد كتبتها بحبر من دموعي
................................................
حينما أتذكرها تغيم عيني وتمطر
وحينما انشدها لا أجد سوى الذكريات تواسيني
مهما طالت الأيام وتناثرت فلن أنساها
إنها رفيقتي مذ كنت في مهدي
وستظل صديقة عمري
كانت لي كظلي، تبكي لبكائي، وتحزن لفراقي
وتسعد لسعادتي، وتأنس بلقائي
ولكن هيهات ... ففي ليلة زعموا أنها ليلة سعيدة، كان الفراق المؤلم، حتى وإن كنا قد اخترناه ... إنها لحظاتٌ حزينة تشوبها الدموع ... لازلت أذكر تلك اللحظات، وأذكر ذات الوجه الحنون والقلب الطيب عندما رأيتها وعيناها تتصارعاً مع الدموع وتخفي خلف ابتسامتها الحزينة شلالات من الدموع وبحار من الألم ... كانت تتواجد بين جموع المتواجدين وعينها لا تغفلان عني لوهلة؛ ولكني عندما غمرتني الأحداث من حولي غفلتُ عنها، حينها تسللت أميرتي من بين ثنايا الجموع عندما أثقلها الحزن ورجح ميزان كفتها الحزين؛ ولكنني انتبهت لاختفاء إشراقة البدر وسط هذه النجوم من الجموع المتناثر في أرجاء المكان، فتلفت حولي علني أجدها، حينها سمعت بكاءها المرير يقرع أبواب سمعي، هرولت إليها وكلي لهفة وإشفاق ... كيف هان علي أن أسمح لدموعها الرقراقة بأن تغادر مآقيها لترسو علي وجنتيها ... وجدتها مرتمية على السرير تجهش بالبكاء وضعتُ يدي على كتفها وأدرتُ وجهها نحوي مسحتُ دموعها ووضعتُ قبلة على جبينها ... أخذتني بين ذراعيها وضمتني ... ابتسمتْ لي ابتسامة رقيقة من بين دموعها المتسابقة ... وبينما نحن هكذا سمعت أحد الفتيات تناديني، وتقول: لقد أتى لقد أتى، نظرت أليها ولكنها لم تترك لي فرصة لكي أستوعب أو أتحدث سحبتني من يدي وهي تقول هيا أيتها العروس الجميلة ... أشحت بوجهي عن الفتاة لأنظر إلى أغلى من لدي في الوجود ... كانت ابتسامتها الحزينة لازالت مرتسمة على وجهها ... ابتسمت لها ابتسامة مودع وغابت عن عيني، واستقبلتني الحياة بوجه جديد.
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 10:20 ص]ـ
يا أهل الفصيح هل ما كتبته لا يرقى لأن ينظر إليه لشدة ردائته أم ماذا
أجيبوني هل من رد يثلج صدري حتى وأن كان نقد لاذع
ـ[ام سلمي2]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 02:05 م]ـ
صغيرتى العزيزة كما تعلمين موضوعك شعور انثوي محض
يعنى لايشعر به الا هن أما الرجال ففي هذا الموقف يقولون
حمل ثقيل وخف من على الاكتاف
رفيقتى ابدعتى فى وصف الموقف وكذا الشعور
وان كان فى الواقع الفراق أشد علينا من الحسام
بدون مبالغة يا رفيقتى
جزيت خيرا وننتظر المزيد