قصيدة بعنوان"إليّ الآن يا شعر"بقلم: عماد ابو الرب
ـ[ابو معن]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 09:40 م]ـ
إليّ الآن يا شعر
إليّ الآن يا شعرٌ
وهاتِ الكأسَ كي نروى
وطبْ ليلا إذ العشاقُ تسمعنا
وخذْ منا سنيّ العمرِ لو ترضى
وطبْ ليلا
وعشْ فينا حياةَ الظلّ في المعنى
لكي نحيا
كعمرِ قصيدةٍ خضرا
بلا وجعٍ
وكي ننسى
قوافي الحزن في لغتي
وعشْ فينا
أميرَ الحبّ لو ترضى
وطبْ ليلا
فعندي فيكَ أسئلةٌ، سأسألها:
سألتُ: الخيلُ في بلدي:
متى تأتي؟
متى تسرجْ؟
متى تصهلْ؟
فقالَ: الخيلُ لن تأتي
فطبْ ليلا
...
أنا والشعرُ من قدمٍ
سهرنا الليلَ نرسمهُ
فضاعتْ ريشةُ العمرِ
فقلتُ: إليّ يا شعرُ
لعلّ اليومَ لي أملٌ
بأن تأتي خيولُ الشعرِ
تنقذني
إذا خذلتْ سيوفُ الهندِ أحلامي
فعبسٌ من لهيبِ الشعرِ قد ظفرتْ
وعمورية انتفضتْ
بسيفِ الشعرِ والكتبِ
وأرضُ العُرْبِ قد ضاعتْ
بسيفِ الزيفِ والكذبِ
إذن قولوا:
إليّ الآن يا شعرُ
هنا لي ألفُ مفردةٍ تراودني
وتدْهمُ خاطري ليلا
فأتلوها
وتشجيني قناديلٌ بهذا الصبح خافتةٌ
يبددها
نهارُ الكدّ والخوفِ
فيا شعرُ
أيا وجعي
تعالَ اليوم خذْ بيدي
وخذْ عني سنين العمرِ واحرقها
وخذْ عني
سكونَ البحرِ واهديني
بشائرَ غضبةِ العربِ
فإنْ غضبوا
فكلّ الشعرِ ملحمةٌ
ونيرانٌ سنوقدها
وقلْ للأرض: يا بشرى
لقد جاءتْ خيولُ الفتح من عدنٍ
ومن غرناطة الأولى
ومن بغدادَ ألمحها
تحطمُ جيشَ هولاكو
وتنتصرُ
وقلْ للأرض: يا بشرى
وقلْ للشعرِ: يا بشرى
غدوتَ الزادَ والمأوى
فهل ترضى؟؟
ـ[عاشق الفردوس]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 11:41 م]ـ
كلام جميل شكرا لك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 03:51 م]ـ
لقد جاءتْ خيولُ الفتح من عدنٍ
ومن غرناطة الأولى
ومن بغدادَ ألمحها
تحطمُ جيشَ هولاكو
وتنتصرُ
كلمات تنبض بالشاعرية، وتنفث حلمها الثوري بروية
سألتُ: الخيلُ في بلدي:
متى تأتي؟
متى تسرجْ؟
متى تصهلْ؟
سؤالي عن الترتيب متى تأتي، متى تسرج، متى تصهل لماذا لم يكن منطقيا: متى تسرج، متى تصهل، متى تأتي؟
قصيدة تذكرني بشاعر الناصرة توفيق زياد في مقطوعاته الثائرة.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 07:03 م]ـ
إليّ الآن يا شعر
إليّ الآن يا شعرٌ
وهاتِ الكأسَ كي نروى
وطبْ ليلا إذ العشاقُ تسمعنا
وخذْ منا سنيّ العمرِ لو ترضى
وطبْ ليلا
وعشْ فينا حياةَ الظلّ في المعنى
لكي نحيا
كعمرِ قصيدةٍ خضرا
بلا وجعٍ
وكي ننسى
قوافي الحزن في لغتي
وعشْ فينا
أميرَ الحبّ لو ترضى
وطبْ ليلا
فعندي فيكَ أسئلةٌ، سأسألها:
سألتُ: الخيلُ في بلدي:
متى تأتي؟
متى تسرجْ؟
متى تصهلْ؟
فقالَ: الخيلُ لن تأتي
فطبْ ليلا
...
أنا والشعرُ من قدمٍ
سهرنا الليلَ نرسمهُ
فضاعتْ ريشةُ العمرِ
فقلتُ: إليّ يا شعرُ
لعلّ اليومَ لي أملٌ
بأن تأتي خيولُ الشعرِ
تنقذني
إذا خذلتْ سيوفُ الهندِ أحلامي
فعبسٌ من لهيبِ الشعرِ قد ظفرتْ
وعمورية انتفضتْ
بسيفِ الشعرِ والكتبِ
وأرضُ العُرْبِ قد ضاعتْ
بسيفِ الزيفِ والكذبِ
إذن قولوا:
إليّ الآن يا شعرُ
هنا لي ألفُ مفردةٍ تراودني
وتدْهمُ خاطري ليلا
فأتلوها
وتشجيني قناديلٌ بهذا الصبح خافتةٌ
يبددها
نهارُ الكدّ والخوفِ
فيا شعرُ
أيا وجعي
تعالَ اليوم خذْ بيدي
وخذْ عني سنين العمرِ واحرقها
وخذْ عني
سكونَ البحرِ واهديني
بشائرَ غضبةِ العربِ
فإنْ غضبوا
فكلّ الشعرِ ملحمةٌ
ونيرانٌ سنوقدها
وقلْ للأرض: يا بشرى
لقد جاءتْ خيولُ الفتح من عدنٍ
ومن غرناطة الأولى
ومن بغدادَ ألمحها
تحطمُ جيشَ هولاكو
وتنتصرُ
وقلْ للأرض: يا بشرى
وقلْ للشعرِ: يا بشرى
غدوتَ الزادَ والمأوى
فهل ترضى؟؟
أ هذا شعر "حر" أم "مرسل"؟؟!
ـ[ابو معن]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 07:47 م]ـ
الأخ محمد الجهالين الخيل يجب أن تأتي أولا يا أخي الحبيب ومن ثم تسرج من باب وأعدوا لهم.
أما الأخ الصعيدي فالقصيدة من الشعر الحر الملتزم بتفعيلة واحدة وليست من الشعر المرسل وهو شعر عمودي غير ملتزم بقافية
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 08:01 م]ـ
الشعر المرسل كانت التسمية الأولى للشعر الحر عندما بدأ يتخلى عن القافية، والتسمية الأنسب لمثل هذه القصيدة هي شعر التفعيلة، فهي من الشعر المرسل لأنها تلتزم بالوزن ولا تلتزم بالقافية، وهي من الشعر الحر الذي يعتمد على السطر الشعري بدل البيت ذي الصدر والعجز.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 08:06 م]ـ
وفقك الله أبا معن
أخي الشاعر أبا الرب
في اجتهادي وفهمي: خيول الفتح سرجت ثم صهلت ثم أتت بالفتح، فأهلنا ينتظرون أن تأتي الخيول مسروجة صاهلة
ـ[ابو معن]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 08:38 م]ـ
إن شاء الله أن تكون الخيل قادمة فالشعر هو سفير الأحلام والأمنيات وبالشعر هو الدنيا الجميلة التي نتمنى أن نسكنها.
وعلى فكرة أنا لي أصدقاء ومعارف من آل الجهالين في حكم عملي في منطقة الغور وهم فعلا أطياب شرواك
¥