تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الكاتبة المتحطمة وهمتكم]

ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 01:40 م]ـ

سأعرض عليكم خاطرتين من كتابتي وأتمنى أن أحظى بالقليل من وقتكم

كنت نائمة وأمي تسمع همساتي

المخلوق الغريب,, ,, ,, ,, ,,

وبعد النهوض وبينما كنت لخطواتي متّبعة ماسكة بيدي كوب القهوة

كانت تقول يبدو أن فلم الرعب له نصيب أن يكون في حلمك

شككت في الأمر وتعمقت النظر في خطوتي ولكن التفكير بدا يعاود مجرى الأحداث قلت بتلعثم: ماذا؟!

قالت سمعتك بينما كنت في الأحلام تغرقين تقولين المخلوق الغريب

فضحكت مما جرى وذهبت ولكن ما جعلني أعود هو استماعي لأمر ذهابنا إلى الشاطئ , تأكدت من صحة الأمر وحينما علمت يقين أمر الذهاب لا أكاد أصف فرحتي

وأخيرا سأراه بعد طول المغيب فكم أنا مشتاقة لرؤيته لسماعه

وحين الوصول رأيته ووقتها كنت أكرر همساتي التي همستها بينما كنت نائمة فكثير ما أحلم به

المخلوق الغريب, كم اشتقت إليك, كم أنت رائع

كنت أراه لا أرى غيره كنت أحيانا أخجل منه لا بل أخافه فاصرف نظري عنه ولكنه سرعان ما يعود نظري إليه إلى من يحب

كنت ومازلت أحاول معرفة ماذا يتخلل هديرك من كلام

صوتك مميز يختلف عمن حولي فلقد سئمت أصواتهم

كنت أراك في التلفاز وأغار عليك ممن يتنقلون بين حضنك

أريد أن أعترف فكفاني مكابرة منذ زمن فلقد سئمت أن أحلم بك وأهمس باسمك أريد أخبارك

فسرت حتى لامسته ولامسني قلت له: أحبك فقام بجري وبجري حتى أدركت أنني عن أقاربي بعيدة

وأخذ يجرني نحو عمقه قلت: آه ولكنه صامت راضي بعذابي

أخذتني الذاكرة هناك سجادة أمي وهناك أبي يقوم بالشواء وهناك أخوتي وأخواني وأبناء عمي يلعبون ويضحكون وهناك أنا كنت أراك وأتعايش مع مشاعري اتجاهك يا من تتسبب في قتلي

في الغد مؤكد سيكتبون قتيلة على سطح البحر ولكن أخبرهم أنك حبيبي ودعهم يكتبون قتيلة على حضن حبيبها

حتى في لحظة موتي مازلت أفكر في الماضي و المستقبل

وهذه كتابتي الأخرى

ببغائي المدللة , بينما كنت سعيدة بتناول شرائح البطاطس رأيتها تنظر لي فرفعت حاجبي لها وتناولت الشرائح بسرعة وحين انتهائي قمت بتحريك الكيس الفارغ وكان يصدر أصوات وقامت بالرقص وهمت أحرك وأحرك حتى أنني لم أبالي بوجود من هم حولي وما أن التفت حتى رأيتهم لي ناظرين بتضجر فلقد أزعجتهم فضحكت بقوة على نفسي وعلى طفلتي المدللة ببغائي, وحينها دنوت منها وقلت: هلاّ دونتِ لي , فدنت تحسب أنني بجلب شرائح البطاطس لها واعدة فكأنما تدور في مخيلتها أن تحريك الكيس الفارغ سؤال لها هل تريدين وهي برقصها تجيب نعم أريد

قلت لها: صهٌ فالناس من حولنا تضجرت فهل تريدين أن يأخذونكِ عني بعيد

تعجبت وقامت بتوزيع صوتها الغاضب على كل زاوية من قفصها وكأنّما تقول محالا هذا

علمت أنني عزيزة عليها فأخذتها

وبدأت أقول لها

كيف لي مفارقتك وأنت من تشاركيني كل شيء حتى في لقمة طعامي وتصبّحين علي بصوتك الذي ما إن يصيبك الصمت أصابني وتخللت الهموم أحوالي

كيف لي مفارقتك وأنت التي حينما تستمعين لحديثي مع صديقتي عنك تهتفين وكأنما بوجودك واستماعك تذكّرين

وحينما تسمعيني أقوم بتسجيل صوتي وأنا أغني, تنادين وكأنك للتسجيل معي تودّين

فصاحت بصوتها ببغائي وكأنها تقول لا تهذين فوعاء الحبوب فارغ فلا أكاد استوعب ما تقولين, فضحكت وقلت: ويحك لا تقدّرين!!

فمنذ ساعة أحاكيك وأنتِ للطعام تنظرين وترغبين

فصاحت مرة أخرى وكأنما تقول كفى لا تثرثرين

فأعطيتها الشرائح فمسكتها برجليها وهامت منسجمة في الأكل

وما يثير تعجبي أنها غالبا تهتف باسم (فطوم) فلا أعلم من هذه التي علي تفضلين

ولكن ما يهم أنني أحبك ولا أقوى مفارقتك فالحياة بعدك لا تكون

تحياتي:

الكاتبة المبدعة

أخواتي وأخواني أعضاء منتدى الابداع لا هنتم فقط أريد منكم أن تقرأون خاطرتي أعلم أن لدي أخطاء نحوية وإملائية ولكن ليس لي غيركم أرشدتموني إلى القراءة وسأقرأ ولكن بعد الامتحانات فليس لدي وقت وقلبي يتقطع أود أن أكون مثلكم أود أن لاتكون كتاباتي مشوهه فقلبي حزين جدا لأنني لا أمتلك وقت

وخصوصا في آخر الأيام فتاة أحبطتني وقالت لي أنتي كاتبة ولكن ليس لدرجة الابداع وقالت لا يرميك شموخك نحو الهلاك

كلماتها حزنتني جدا وأحبطتني وجعلتني أرى ذاتي لاشيء

فلم يتبادر إلى ذهني غيركم أكتب كلماتي هذه ودموعي تذرف على وجنتي لانني رأيت من قتلت حلمي أمامي وقتلت سعادتي

أتمنى أن تجيبونني وأن تحرروني مما أنا فيه فالكثير يجهلني لست شامخة ولكن حتى فرحتي بكلماتي لا يحق لي فالفرح حرام علي أجيبوني هل أنا مبدعة هل أنا أمثل أسمي أم أنني لست سوا مجرد كاتبة بانتظار ردودكم وأسأل الله أن لايحرم من يجيبني الجنة

أختكم الكاتبة المتحطمة

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 04:40 ص]ـ

تحية طيبة مباركة لك أختي

أختي:

الثقة بالنفس هي أول درجات النجاح ومتى ما استطاع الإنسان كسب نفسه وسعى نحو إرضاء الضمير فقد ألقى عن كاهله حملا تنوء به النفس ليس على وجه البسيطة من ولد عالما فلا تيأسي وحذاري أن تكيفك الظروف على حسب ماتهوى .... ؟!

لا تقتلي طموحا ينبض في داخلك ولا تقصي جناحي همة وإصرار بإضراب غيرك فلطالما سكنت جروح داخل أرواح فعادت بها الأرواح أفراحا ولطالما صنع التحطيم إنسانا .... ؟!

ولعل فيما قدمت ما يخلع عليك جلباب الهمة والإصرار وتذكري دوما أن من قال:

أنت كالكلب في حفاظك للود .......... وكالتيس في قراع الخطوب

هو من قال:

عيون المها بين الرصافة والجسر ....... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

وأخيرا:

لاتنتظري السعادة حتى تضحكي وإنما اضحكي حتى تكوني سعيدة .... !

وأما عن كتاباتك فأنا وبلا مجاملة أرى تغيرا ملحوظا رغم قصر المدة وحري بك أن تصلي إلى ما تريدين ولكن لا نهار بلا إشراق ولاإبداع بلا عناء ولا وصول بلا مشقة فكوني مطمئنة ولا تستعجلي

لولا المشقة ساد الناس كلهم ......... الجود يفقر والإقدام قتال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير