تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كأس أفريقيا لمنتخب الساجدين ... شعر:: صبري الصبري]

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 11:26 ص]ـ

فازت مصر الحبيبة بكأس الأمم الأفريقية المقامة في أنجولا وذلك للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي وذلك يوم الأحد الموافق 16 صفر عام 1431 هـ الموافق 31 يناير 2010م

...

كأس أفريقيا لمنتخب الساجدين

...

شعر:: صبري الصبري

...

فزنا بكأس سابع لكبارِ= بجدارة ومهارةٍ وفخارِ

منهم ثلاث بالتوالي إننا = بالحمد نشكر نعمة الغفارِ

وبه احتفظنا في جسارة مصرنا= بعزيمة في منتهى الإصرارِ

فرجال مصر الواثقون بربهم = سجدوا له ذي العزة القهارِ

خشعوا له رب الحلال بذلهم= لله في دمع وفي استغفارِ

فأنالهم رب الوجود عطاءه = وأمدهم بلطائف الأقدارِ

فزنا بكأس في بطولة غابةٍ = محفوفة بخمائل الأخطارِ

فيها الأسود استأسدت وتنمَّرت= فيها النمور بمخلب غدَّارِ

وكذلك الأفيال لفت جهرةً = خرطومها بلفائف الأشجارِ

وصقور غابات بمخلب قنصها= بين النسور بأشرس المنقارِ

فجميع من حضروا لكأس بطولة= كانوا بصعب تنافس ومدارِ

بذلوا الجهود سخية فورية= متأهبين بسرعة المضمارِ

حتى استطاعت مصرنا برجالها = دحر الجميع بأحسن استبصارِ

هزموا الكواسر أكدوا بجهودهم = حق الوصول لآخر المشوارِ

كأس البطولة للفريق بريقه = تِبْرٌ أصيلٌ لامعُ الأنوارِ

مصر الحبيبة لا يزال مقامها = بصدارة في أرفع المقدارِ

وبها الجميع بفرحة وسعادة = بمباهج ومسرة ونضارِ

وأحبة الأم الحنون ببهجةٍ = عظمى تلوح بكافة الأمصارِ

في غزة الأمجاد فَرْحٌ عارمٌ = بالرغم من كبت لهم بحصارِ

وبكل أمصار العروبة واصلوا = أفراحهم بالرقص والمزمارِ

فالأم حقا أمهم مصرٌ لهم = فيهم ومنهم دائما بقرارِ

إن حل دمع بالحبيبة دمعهم= يجري كموجِ هادر الأنهارِ

أو هَلَّ نصرٌ فالتهاني منهمُ= تأتي إليها من جميع ديارِ

(مبروك) نسمعها بكل سعادةٍ= من أهلنا بمجامع الأقطارِ

الله أكبر فالعروبة أشرقت= كالشمس تشرق بيننا بنهارِ

بالليل أشرقت البطولة سَلَّمَتْ= مصر الحبيبة أجمل التذكارِ

كأس الرياضة والرياضة شأنها= أضحى نموذج همة الثوارِ

هيا نواصل بالحياة تميزا= بجميع ما في الكون من أطوارِ

حتى نحقق نهضة مأمولةً= ببديع تخطيط ٍ بكل مسارِ

بالعزم والإخلاص نبلغ قمةً= في كل شيء يا أولي الأبصارِ

رباه حقق للحبيبة مصرنا= ما ترتجيه بأهنأ استقرارِ

وأدم عليها عزها وسلامها= وأمانها في عيشة الأبرارِ

صلى الإله على النبي وآلهِ= طه الحبيب المصطفى المختارِ!!

ـ[ام سلمي2]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 01:57 م]ـ

لاحول ولاقوة إلابالله لقد ظننت عندما قرأت انى

في حرب بين الحق والباطل واستغرقت في ذلك

ولكن يالاالحسرة افقت من الاستغراق فوجدت الامر

مجردلعبةلم تعدلناحقاو لاحفظت لناكرامة

ومازلنامحلك سر

فأدعوالله لك ان يخلد اشعارك عندما تكون بين الحق والباطل

وهي اتيه لامحاله فهكذا بشرنا الصادق الامين

فمااحوج الامة لمن يبصرها بالطريق ويزيل عنهاالركام

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[05 - 02 - 2010, 06:11 م]ـ

لاحول ولاقوة إلابالله لقد ظننت عندما قرأت انى

في حرب بين الحق والباطل واستغرقت في ذلك

ولكن يالاالحسرة افقت من الاستغراق فوجدت الامر

مجردلعبةلم تعدلناحقاو لاحفظت لناكرامة

ومازلنامحلك سر

فأدعوالله لك ان يخلد اشعارك عندما تكون بين الحق والباطل

وهي اتيه لامحاله فهكذا بشرنا الصادق الامين

فمااحوج الامة لمن يبصرها بالطريق ويزيل عنهاالركام

الأخت الطيبة الأستاذة سلمى 2 أم أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سرني مرورك الطيب

بين سطور قصيدة تخلد إنجازا رياضيا مصريا

يا ابنة مصر العزيزة على قلوبنا جميعا

ولا ضير في ذلك يا أختي

فالرياضة فتوة الأبدان وقوة البنيان

وعندنا في الإسلام

(علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل)

وكلها ألوان من الرياضة البدنية ..

كذلك كانت البطولات والمشاركة فيها

عنوان للتحدي المشروع والمنافسة الشريفة

التي تعلم الكل الروح الرياضية

والأخلاق الحميدة في التعامل مع الآخرين ...

كما أن منتخب مصر هو منتخب متدين

يجتمع ليقرأ القرآن الكريم

ويصلى جماعة ويسجد أمام العالم شكرا لله

فحق له أن نحييه ونفخر به

ونجعل أفراده قدوة للشباب في الجمع بين فتوة الأبدان

وقوة الإيمان بالله تعالى ...

كما أن الرياضة بين الأمم الآن يا أخت سلمى2

هي مجال عالمي رحب يمكن الدعوة إلى الله فيه

ونشر قيمنا العربية الإسلامية بين الشعوب

بل وجعل قضية فلسطين والقدس

في بؤرة الإهتمام العالمي

(أتذكرين حينما كشف محمد أبو تريكة

عن قميصه الداخلي بعد إحرازه هدفا في السودان

في بطولة غانا 2008 والتي فازت بها مصر

أيضا كانت مكتوبا عليها تأييدا لغزة

ورفضا للحصار الجائر عليها) ....

وهناك أمور أخرى يضيق بها المكان عن ذكر الرياضة

وآثارها الإيجابية على المجتمع

إذا كانت الوزارات في مصر تؤدي عملها بذات التخطيط

والعزم والإصرار الذي لعب به

منتخبنا الوطني في بطولات أفريقيا ونال صدارتها ..

حينئذ سنكون يا أخت سلمى2

أبطالا في جميع المجالات وليس الرياضة فقط ...

وهذا ما قلته بالنص في قصيدتي هذه

فقط أعيدي قراءتها

...

هيا نواصل بالحياة تميزا

بجميع ما في الكون من أطوارِ

حتى نحقق نهضة مأمولةً

ببديع تخطيط ٍ بكل مسارِ

بالعزم والإخلاص نبلغ قمةً

في كل شيء يا أولي الأبصارِ

رباه حقق للحبيبة مصرنا

ما ترتجيه بأهنأ استقرارِ

وأدم عليها عزها وسلامها

وأمانها في عيشة الأبرارِ

صلى الإله على النبي وآلهِ

طه الحبيب المصطفى المختارِ!!

...

وأخيرا إذا أردت أن تقرأي

مبتغاك من قصائدي بين الحق والباطل

فكلها والحمد لله كذلك

فقط ابحثي عنها هنا أو في جوجيل بحث

أو تفضلي بزيارة مدونتي

وسوف تجدين فيها ما تودين ....

شكرا لك أختي الفاضلة

وتحياتي لكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير