[لا تخافي]
ـ[مُسلم]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 12:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعتبر هذه أول قصيدة أضعها بين أيديكم طالبا النقد والرأي، وبما أنها الأولى فإني نظمتها على الألف اللينة لما فيها من الحرية عن باقي القوافي، هاكم القصيدة:
إذا ما أطلَّتْ عليكِ عيوني = كضالٍّ رأى فيكِ شطَّ الهُدى
وفاضَ كلاميَ من فرطِ حبِّي = وترجمَ عمَّا بصدري طغى
ورمتُ ولو شبهَ وعدٍ بحبٍّ = لأحمدَ عندَ صباحي السرَى
لكيما فؤادي يخدِّرَ نفسي = فأغرقَ في جنةٍ من صِبَا
أراكِ اعْتراكِ وجومٌ وخوفٌ = وأغلقتِ دونيَ بابَ المُنى!
فمِمَّا أفسِّرُ لا، لا تخافي = أنا لستُ ذئباً دنىءَ الطوى
أنا لا أرى فيكِ قدًَّاً، وخدَّاً، = وثغراً بعرشِ المُحيَّا اسْتوى
غداً كلُّ هذا يصيرُ تراباً = ويذهبُ من يشتهيهِ سُدى
ولكنَّ قلبي يراكِ بعينٍ = كعينِ نبيٍّ، ترى ما سَما
ترى فيكِ شِعري، ومنهلَ صبري، = وسحرَ الحياءِ، و وحْيَ الهُدى
وراحة قلبي كما في بُكائي، = وطُهرَ الجمالِ، ومعنى الهَوى
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 08:20 م]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الحبيب مسلم
إذا ما أطلَّتْ عليكِ عيوني ... كضالٍّ رأى فيكِ شطَّ الهُدى
لا أحس أن للفعل "اطلت" هنا معنى جميلا.
وقد تفاجأت في العجز بالوصف للشخص بكامله مع أن الأجمل أن يختص الوصف بـ "عيوني" وهذا قد أحدث شرخا كبيرا في المعنى بين الصدر والعجز.
وفاضَ كلاميَ من فرطِ حبِّي ... وترجمَ عمَّا بصدري طغى
لدي اقتراح هنا:
أليس الأليق بالمحب أن يُخرس في حضرة المحبوب ولا يستطيع أن يترجم بكلامه عما في صدره.
لكيما فؤادي يخدِّرَ نفسي
لابد أن يسكن الياء في فؤادي.
وثغراً بعرشِ المُحيَّا اسْتوى
هذه الصورة جميلة بديعة ولو كان الذي استوى غير الثغر لكان أجمل وأجمل.
ولكنَّ قلبي يراكِ بعينٍ
وهذه العبارة شعرية رائعة الصورة والمعنى.
ترى فيكِ شِعري، ومنهلَ صبري، وسحرَ الحياءِ، و وحْيَ الهُدى
وراحة قلبي كما في بُكائي، وطُهرَ الجمالِ، ومعنى الهَوى
بيتان رائعان رائعان.
وأقول أخيرا
نقدي يحتاج نقدا.
ـ[مُسلم]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 10:27 م]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الحبيب مسلم
أهلا بك أخي وأستاذي الحبيب.
لا أحس أن للفعل "اطلت" هنا معنى جميلا.
أيمكنك أن تقول لي لمَ؟
وقد تفاجأت في العجز بالوصف للشخص بكامله مع أن الأجمل أن يختص الوصف بـ "عيوني" وهذا قد أحدث شرخا كبيرا في المعنى بين الصدر والعجز.
معك حق، سأحاول تعديلها.
لدي اقتراح هنا:
أليس الأليق بالمحب أن يُخرس في حضرة المحبوب ولا يستطيع أن يترجم بكلامه عما في صدره.
أعلم، ولكن أليس في هذه الإفاضة إيحاء بعظمة هذا الحب وعدم القدرة على إخفائه أو كتمانه؟
لابد أن يسكن الياء في فؤادي.
وهل حركتُها؟
هذه الصورة جميلة بديعة ولو كان الذي استوى غير الثغر لكان أجمل وأجمل.
أنا اخترت الثغر هنا بدلا عما تقصده - العيون - لأنه الوحيد من مظاهرالفتنة الجسدية في الوجه إلى جانب الخد.
وهذه العبارة شعرية رائعة الصورة والمعنى.
بيتان رائعان رائعان.
أشكرك.
وأقول أخيرا
نقدي يحتاج نقدا.
شكرا لمرورك فأنت الوحيد الذي " اهتم " بنقد النص وإلقاء كلمته.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 02:15 ص]ـ
أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الحبيب مسلم
أهلا بك أخي وأستاذي الحبيب.
لا أحس أن للفعل "اطلت" هنا معنى جميلا.
أيمكنك أن تقول لي لمَ؟
دلالة الفعل "أطلت" توحي بالعلو والارتفاع وأعتقد أن هذا لا يناسب في هذا المقام وهو مجرد ذوق
وقد تفاجأت في العجز بالوصف للشخص بكامله مع أن الأجمل أن يختص الوصف بـ "عيوني" وهذا قد أحدث شرخا كبيرا في المعنى بين الصدر والعجز.
معك حق، سأحاول تعديلها.
لدي اقتراح هنا:
أليس الأليق بالمحب أن يُخرس في حضرة المحبوب ولا يستطيع أن يترجم بكلامه عما في صدره.
أعلم، ولكن أليس في هذه الإفاضة إيحاء بعظمة هذا الحب وعدم القدرة على إخفائه أو كتمانه؟
بلى، قد يكون ذلك وأنا قد قلت اقتراحا وهو عائد إلى ذائقتي وأراها أجمل وتعلم أن كبار الشعراء العشاق يبهتون أمام المحبوبة حتى ما يجيبون
لابد أن يسكن الياء في فؤادي.
وهل حركتُها؟
لا، وأعلم أنك تعلم ذلك لكني فضلت أن تستغني عنها
هذه الصورة جميلة بديعة ولو كان الذي استوى غير الثغر لكان أجمل وأجمل.
أنا اخترت الثغر هنا بدلا عما تقصده - العيون - لأنه الوحيد من مظاهرالفتنة الجسدية في الوجه إلى جانب الخد.
حين أعجبتني الصورة وخاصة الفعل "استوى" فوق عرش المحيا وهو الوجه رفعت رأسي لأرى أعلى الوجه وعرش المحيا فإذا بك تخفضه إلى الثغر. وأرى أن العيون أخطر من الثغر وتستحق الاستواء على العرش لعلوها ولأنها تنظر غالبا إلى ما هو دونها
وهذه العبارة شعرية رائعة الصورة والمعنى.
بيتان رائعان رائعان.
أشكرك.
وأقول أخيرا
نقدي يحتاج نقدا.
شكرا لمرورك فأنت الوحيد الذي " اهتم " بنقد النص وإلقاء كلمته.
أرجو أن أكون مفيدا وسيحضر من هم خير مني
وتقبل تحياتي أخي الحبيب مسلم.
¥