[قصيدة للشاعر طه العواجي]
ـ[طه متولي العواجي]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 07:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
* غَزَّة *
يا غَزَّة ٌوالقلبُ يقْطُرُ في قَنا الشرايين نارا
يا عِزَّة َالعَرَب ِالأُلىَ أرخَوا على العين ستارا
نامت عيون ُالخائنين وهام َفي العشق ِالعذارىَ
وسهرتِ تحت مَدافع ٍترمي مع الموت احتقارا
تحت المَدافع ِلا مُدافع َنُصرة ًللحق ثارا
بُشْرىَ لشعب ٍعاشَ في الظلماءِ نوراً ونهارا
يا غُرَّةً فوق جبين العُرْب ِ, لا تبدي انكسارا
صبراً فأهلُ الشرك ِلا يبغون صبراً واقتدارا
بل كبري " اللَّه ُأكبرُ" ذاك سيفٌ لا يُبارىَ
سيفٌ أطاحَ وما استراحَ سوىَ علىَ عنق ِالسُّكارى
في الحق يَخْصِمُ غِمْدَه حتىَ يَرُدَ إليه ثارا
ويَدُكَّ حصنَ الكفر إن مسَّتْ أيادي الكفر دارا
يا عصبةَ الشركِ الذين وصمتمُ التاريخَ عارا
في صفحةٍ سوداءَ من صفحاته أمست قِفارا
عَفَّرْتمُ خدَّ الصباح ِبقُبْلةٍ حَمَلت بَوارا
ورفعتمُ الغدرَ علىَ كَتِفِ الزمان لكم شعارا
مَلَّ الترابُ مسيركم والطيرُ, لولا القدسُ طارا
والصخرُ يلعنكم ولا يرضىَ لناديكم جِوارا
لا والذي رفعَ السماءَ بقدرةٍ وهَدىَ الحيارىَ
لا والذي وَعَدَ الطغاةَ بأخذةٍ تأبىَ اغتفارا
لن تستكينَ عزائمٌ جعلتْ رضا اللَّهِ قرارا
إن مُزِّقَتْ أجسادُنا , ودماؤنا سالت بحارا
أو حُرِّقتْ أشجارُنا , أو خاصمَ الأمنُ الديارا
أو قُتِّلتْ أطفالُنا بغياً ولم تُدرِكْ حوارا
فتناثرتْ أعضاؤهم بيدٍ ترىَ فيهم ثمارا
كَفٍّ تَعِيثُ ولا تُغِيثُ كبيرنا حتى الصغارا
لو لم نجدْ في العُرْبِ إلا إخوةً تأبىَ اعتبارا
لو لم نجدْ منهم سوى لَبِق ٍأجادَ الإعتذارا
لو لم نجدْ منهم سوى فَطِنٍ يَصيحُ وقد تمارىَ
لكنْ نقولُ بغيرِ فخر ٍ, بل نريدُ بها افتخارا
وَعَدَ الإلَهُ بنُصْرَةٍ تمحو ليالينا العِثارا
وتُقيلُ عثْرَةَ عاثر ٍجَرَعَ المَذلَّةَ و الضِرارا
وتُزيلُ من وجهِ الصباح ِغمائماً كانت كِثارا
وغداً سيبتسمُ النهارُ فلن نُذَلَّ ولن نُحارا
ويعودُ بيتُ اللَّهِ للأحبابِ حصناً ومزارا
فالقدسُ آتٍ فاصبري " يا غَزُّ " لا تُبدي انكسارا
طه متولي العواجي
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 07:07 م]ـ
الأخ طه:
أولا أنا اعترض على عنوان الموضوع، ولو استبدلت به اسم المقطوعة لكان أجمل، ثانيا لديك أخطاء متنوعة، من الوزن إلى المعنى إلى اللغة والنحو.
الشعر يا عزيزي ليس هو القافية فقط، ولكي يكون كلامي واضحا أرجو أن تدقق معي في البيت التالي:
صبراً فأهلُ الشرك ِلا يبغون صبراً واقتدارا
أولا ما معنى البيت؟ هل تقصد أن أهل الشرك ليسوا بحاجة إلى الصبر على أذاهم والاقتدار عليهم؟ إن كان كذلك فالمعنى مختل، وإن كان غير ذلك فيحتاج إلى إعادة صياغة لتوضيحه.
ثانيا: كلمة (يبغون) لا تعني يريدون، فالبغي في اللغة هو الظلم، وهناك فرق بين (بغى) و (ابتغى) وأنت قصدت الثانية.
أرجو ان تعيد النظر في مقطوعتك التي لا يصح أن يُطلق عليها اسم قصيدة.
وبانتظار جديدك.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 04:41 ص]ـ
هل هذه باكورة إنتاجك؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 12:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي طه
لا شك أن لديك من أدوات الشعر كثيرها، لكن لو تعهدت ما تكتب بالمراجعة والتنقيح فتتفقد الوزن واللغة والنحو لتفاديت كثيرا من الهنات الصغيرة التي تخل بجمال الشعر وصحته، ولاستقام ما تنظم على عمود الشعر.
ولتسمح لي أخي الكريم بمحاولة لتنقيح ما أراه من هنات، فألون الهنة بالأحمر وأصححها بالأخضر، وقد أعلق بالأزرق تنبيها على بعض ما يستأهل التنويه إليه ولو لم يكن خطأ.
همسة في أذن أخي: عنوان القصيدة كما أشار أخونا عماد فيه تزكية للنفس وهو ما يولد عند الآخرين نوعا من النفور، لذا دع الآخرين يحكمون على شاعريتك ويطرونك هم، ولا تطر أنت نفسك.
بسم الله الرحمن الرحيم
* غَزَّة *
يا غَزَّة ٌ (تنوين ضروروة) والقلبُ يقْطُرُ في قَنا الشرايين الشريان نارا
يا عِزَّة َالعَرَب ِالأُلىَ أرخَوا على العين ستارا الستارا
نامت عيون ُالخائنين وهام َفي العشق ِالعذارىَ
وسهرتِ تحت مَدافع (ض) ترمي مع الموت احتقارا
تحت المَدافع ِلا مُدافع َنُصرة ًللحق ثارا
بُشْرىَ لشعب ٍعاشَ في الظلماءِ نوراً وأو (بل) نهارا
¥