[شوق الى فلسطين]
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 11:49 ص]ـ
[ in هذه القصيدة مهداة الى فلسطين الحبيبة وفيها تطمين للشعب اللبناني بأننا لا نريد التوطين، كما أننا نشكر و نعترف بالجميل للبنان الحبيب.
Ent] وإن كانت أسيرة قد معاها ... أسير يا فؤادي في هواها
ولوأوطان لي دنيا بناها ... إله خالق اعلى سماها
بغير القدس لا يحيا فتاها ... ولو بلدي فلم ألقى رباها
ولو كفي فلم تلمس يداها ... ترى جسدي بجبلته ثراها
يشمّ عبيرها مع ريح شوق ... يحس بقلبه دوما نداها
تقول أما كفاك شقى ببعدي ... وقلبي من بعاد قد بكاها
وقومي لو تشتّتْ في بقاع ... وكرب طال بل ظلم تباهى
وظنوا وجدها قد يوم ينسى ... و روحا قد تلاقي مشتهاها
فنار الصب تبقى في لهيب ... هوى العشاق من يروي ظماها
وما يشفي لعشق غير جمع ... بأرض فوقها أو في لحاها
حكايتنا فلو ريح حكاها ... جبالا كان أبكى مع حصاها
فيا لبنان متبول تضيف ... بدار أخت داري في بهاها
وجسم الضيف ترى فيك يجول ... وجالت روح في قدس خطاها
وبيروت هي أخت لأمي ... ومن يشبه لأم في عطاها
وعند الأهل قد تلقى شجارا ... وما يفسد شجار في صفاها
[] [ t] فبيروت ديار لكل حرّ ... وما يوما تصدّ لمن أتاها
t] وإن عددا قليلا يا كبير ... بأفعال عظيم كم رجاها
بتموز صهاينة تداوي ... فأسد الحق ما كثرٌ أراها
فلن أنسى لعز ما تناهى ... وغزة بعد لبنان أتاها
[ in بلادالعُرْب فيها جال حبي ... وبالإسلام موصول علاها
[ولكنّي أسير مها فلاة ... وعمري كان مهرا سل أباها
عروبا كلّ حر قد عشقها ... صلاح قد هواها بل فتاها
وقد عمر أتاها حين نادت ... بقاعا قد قطعها في رضاها
إليها قد سرىشوقا رسول ... و منها إذ عروج كم غناها
وقبلتها أتت أولى بأرض ... وقدس ثالث حرم كفاها
أعيش محبة ما يوم خفّت ... وفضلا ما نسيت ولا وفاها
كأنّي ما حييت وإن حييت ... وأمنيتي بقدس منتهاها
أراها في المنام وفي القيام ... كأن الله لم يخلق سواها
وشعبي لو ببحر قطّعوه ... نجوم البحر ما قطع فناها
nt] ولوكنّا كعظم في رقاد ... فحبّ الله للأقصى حياها