تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا تزور!! لماذا تزور!!]

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 01:36 م]ـ

لأنك إن زرتَ أشعلتَ ن‍ـارًا

ل‍ها في ثنايا الصدورِ جذورْ

ل‍ماذا تعيدُ العذابَ لقلب‍ي

وتنكأُ جرحًا عفا من شهورْ

نسيتُكَ .. لا بل نسيتُ الحياة

نسيتُ الزهورَ نسيتُ الطيورْ

نسيتُ ابتساماتك الساحراتِ

نسيتُ الهوى وال‍منى والسرورْ

سكبتُ على دفتري ذكرياتي

فأُثبتُ سطرًا وأم‍حو سطورْ

يسائلني الناسُ عن ودِّنا

فأظهرُ أمرًا وأخفي أمورْ

إلى أين تأخذني الذكرياتُ

لعهدٍ عليه حجابٌ وسورْ

لعهدٍ يلفُّ حياتي حنينًا

وي‍ملأُ قلبي شجىً وفُطورْ

فبعدَكَ كلُّ القوافي سرابٌ

وبعدَكَ كلُّ القصورِ قبورْ

وبعدك يافاتني كلُّ رقمٍ

صحيحٍ غدا في عيوني كُسورْ

فأرجوكَ دعني أُصارعُ حُزني

وأحيا بصبري ولستُ الصبورْ

وحيدًا بعيدًا عن الذكرياتِ

ال‍خوالي فأرجوكَ ألا تزورْ


zaiyd***********

ـ[أحاول أن]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 11:03 م]ـ
كم هي رقيقة هذه القصيدة!
اختيار عذب فحياك الله أيها الكريم ..

ـ[السراج]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 07:31 ص]ـ
كم هي رقيقة هذه القصيدة!
اختيار عذب فحياك الله أيها الكريم ..

رقيقة، وتحملُ عتاباً عذباً ..
هي تنسلّ في النفس كالهواء ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:03 م]ـ
كم هي رقيقة هذه القصيدة!
اختيار عذب فحياك الله أيها الكريم ..

حقا هي رقيقة والقصيدة ليست اختيارا بل هي من إنشاء صاحبها فقد وجدتها في مدونة له.

سأنقل القصيدة إلى منتدى الإبداع لتأخذ حقها في التعليق والنقد.

ـ[فارس]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 02:23 م]ـ
لله درك

ما أرقها من حروف!
وما أعذبها!
و ما أحيلاها!

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 01:59 م]ـ
كم هي رقيقة هذه القصيدة!
اختيار عذب فحياك الله أيها الكريم ..

شكرا (أحاول أن) على ثنائك!!

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 03:47 ص]ـ
جميلةٌ .. جميلةٌ ..
رقيقة
سلسة .. رائقة .. شفافة
غير أني عبت عليك سرقةَ ألفاتِ النصب في عدة أبيات منها

سكبتُ على دفتري ذكرياتي
فأُثبتُ سطرًا وأم‍حو سطورْ (سطورا)

يسائلني الناسُ عن ودِّنا
فأظهرُ أمرًا وأخفي أمورْ (أمورا)

لك محبتي وتقديري

ـ[أحاول أن]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 12:14 ص]ـ
شكرا (أحاول أن) على ثنائك!!

كانت القصيدة -فيما أذكر- في منتدى الأدب فظننتها اختيارا؛ فالشعر العذب سهل الحفظ نادر هذه الأيام ندرة الكبريت الأحمر فهنيئا لك ولنا هذه العذوبة ..

القافية الساكنة تسوغ ألا تظهر ألف تنوين النصب والله أعلم ..

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 03:22 ص]ـ
العزيزة الغالية (أحاول أن)
اشكرك على لفت نظري إلى جملة كان يجب أن أكتبها فتصبح عبارتي:
أعيب عليك سرقة الألفات إلا أنها سرقة لا (حدَّ) لها في (شرع) الشعر، غير أنها تدخل من باب العيب على الشاعر، فالشاعر المتمكن لايلجأ إليها إلا في الظروف القاهرة

لكما محبتي

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 2010, 09:13 م]ـ
رقيقة، وتحملُ عتاباً عذباً ..
هي تنسلّ في النفس كالهواء ..

أسعد الله أيامك أخي السراج كما أسعدتني بهذا الرد الرقيق.

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:27 م]ـ
حقا هي رقيقة والقصيدة ليست اختيارا بل هي من إنشاء صاحبها فقد وجدتها في مدونة له.

سأنقل القصيدة إلى منتدى الإبداع لتأخذ حقها في التعليق والنقد.

أحسن الله إليك أخي ليث وجزاك عن الإخوة خير الجزاء!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير