[في رحلة البحث عن القصيدة]
ـ[شيخه**]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 12:16 ص]ـ
أنشدت لحنك في وجه الصباحات
حتى شربتك .. ياعشق البدايات
فرحت أبحث في الأنحاء أتبعك
فأجمع الدر من بعض القصاصات
ثم انثنيت إلى أحضانك طربا
لأحلب الحرف من ثدي الكرامات
فصرت أرضع من قطر الحروف ندى
محمل بالشذى عذب النسيمات
يداعب القلب إن زادت مواجعه
بحكمة قطرت من قاف أبيات
ويفتح الدرب إن سدت منافذه
لتبحر العين إن ضاقت مداراتي
ويشرح البال ألحانا وقافية
فيرتقي الحس عن زيف النغيمات
سحر حلال سبى قلبي وعلقني
بين البحار ولم يأسف لمأساتي
فبت أرقبه والموج يدفعني
نحو البداية أونحو النهايات
تمزقت خطوتي .. ضاعت مرافئه
فالمنهل العذب لم يرو وريقاتي
غاصت لآلئه في بحر جامعة
قفر منازلها في وجه صفحاتي
فسرت في رحلتي الجدباء دافنة
في دربها حلم عنوانه ذاتي
ثم افترقنا وعين الشعر ترقبني
حتى وإن بعدت عنه مسافاتي
فرحت أركض والساعات تخنقني
فهل أواري عن الأيام رغباتي
شط القصيدة ياحضنا ألوذ به
عن ثورة الموج بل عن فيض عبراتي
أتفطمين صغيرا مااستقام خطى
منتف الريش مقصوص الجناحات
جودي عليه ببحر منك وارتقبي
منه اللآلىء في نثر وأبيات
ودثريه بوحي الشعر وانتظري
سيروي الحرف من نبع النجاحات
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 01:47 ص]ـ
أنشدت لحنك في وجه الصباحات
حتى شربتك .. ياعشق البدايات
فرحت أبحث في الأنحاء أتبعك
فأجمع الدر من بعض القصاصات
( ............ أظنهم لم يجيزوا إشباع كاف الخطاب ولم يجعلوها صلة كالهاء ... لذا قالوا أنك لو أبدلتها هاءاً في هذا البيت والبيت الذي يليه لم يتغير المعنى والوزن يستقيم).
ثم انثنيت إلى أحضانك طربا
لأحلب الحرف من ثدي الكرامات
(قالوا إن الثدي يُرضع و لايُحلب وإنما الضرع هو الذي يحلب).
فصرت أرضع من قطر الحروف ندى
محمل بالشذى عذب النسيمات
(وفالوا إن القطر يرشف منه الندى ولا يرضع)،
(وكذلك قالوا .... محملا بالشذى ... على الحالية).
يداعب القلب إن زادت مواجعه
بحكمة قطرت من قاف أبيات
ويفتح الدرب إن سدت منافذه
لتبحر العين إن ضاقت مداراتي
ويشرح البال ألحانا وقافية
فيرتقي الحس عن زيف النغيمات
سحر حلال سبى قلبي وعلقني
بين البحار ولم يأسف لمأساتي
فبت أرقبه والموج يدفعني
نحو البداية أونحو النهايات
تمزقت خطوتي .. ضاعت مرافئه
فالمنهل العذب لم يرو وريقاتي
(وفالوا إنه من الأشياء غير الحسنة استعمال نفس الزحاف في تفعيلتين متتاليتين).
غاصت لآلئه في بحر جامعة
قفر منازلها في وجه صفحاتي
(وأظنهم قالوا إن المكان إذا وُجِد فيه منازل فإنه لا يسمى قفرا).
فسرت في رحلتي الجدباء دافنة
في دربها حلم عنوانه ذاتي
(حلماً مفعول به لاسم الفاعل دافنةً).
ثم افترقنا وعين الشعر ترقبني
حتى وإن بعدت عنه مسافاتي
فرحت أركض والساعات تخنقني
فهل أواري عن الأيام رغباتي
شط القصيدة ياحضنا ألوذ به
عن ثورة الموج بل عن فيض عبراتي
أتفطمين صغيرا مااستقام خطى
منتف الريش مقصوص الجناحات
(استنكروا أنك ناديت شط القصيدة بالذكورة ثم أنّثته .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟).
جودي عليه ببحر منك وارتقبي
منه اللآلىء في نثر وأبيات
ودثريه بوحي الشعر وانتظري
سيروي الحرف من نبع النجاحات
تقبلي مروري بدون نقد مكتفيا بالنقل.
لك مني كل الإحترام والتقدير
ـ[شيخه**]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 12:55 ص]ـ
مع أن أحرفي كادت أن تتمزق من شدة النفض ........................
إلا أنني مع ذلك أشكرك ......... ,فلقد أعدت للإبداع بريقه بخطواتك الواعيه هنا وهناك ............. ووووووووووووووووووووومع
اعترافي بأنني لازلت شوووووووووووووووويعرة إلا أنني مغرمة بنقض الاتهامات
حتى وإن لامست جانبا من الحقيقة .............
بالنسبة لكاف الخطاب ففي الشطر الثاني من البيت الأول فلا أحتاج إلى إشباعها فالوزن مستقيم أما الشطر الأول من البيت الثاني فسمعت أن هناك من يجيز إشباعها
2 ........ أما قولي لأحلب الحرف فالحلب يكون للضرع فعلا ولكنني في بداية البيت شبهت القصيدة بالمرأة وبينت بأنني عندما أردت أن أكتسب من هذه المرأة جميع العلوم التي تؤهلني لكتابة القصيدة لم أفلح فالدراسة الذاتية لاتكفي فكان فعل الحلب غير مناسب في المعنى الذي أردته فثدي القصيدة المشبهه بالمرأة لايصلح إلا للرضاعة بمعنى أن المعلومات التي سأكتسبها ماهي إلا قطرات فلذلك أجلت مرحلة الكتابة واكتفيت بمرحلة التذوق أو الرضاعة فيما بعد ...............
3 .......... أما قولي فصرت أرضع من قطر الحروف ندى فقد شبهت القصيدة بالوردة وشبهت احرفها بقطرات الندى وشبهت تذوقي لها بالرضاعة ووجه الشبه القلة والعذوبة
4 ........... أما قفر منازلها فكما نقول أن الصحراء مقفرة من العشب والماء والسكان فكذلك منازل هذه الجامعة مقفرة من العلم
5 ....... أما شط القصيدة ياحضنا فهذه الملاحظة لم أفهم المشكلة فيها فلو تكرمت وضحها
ووووووووووووووووووووووووووووولك اممممممتناني
سيدي
¥