تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شرق المودِّع بالوعود ولم ينل ... ؟!

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 09:47 م]ـ

(شرق المودع بالوعود ولم ينل)

يانسمة الأسحار يا أحلى المنى

يانجمة الإيناس يا شمس الأمل

يا نفحة الأزهارفي جو المسا

يا شمعة الأحلام في روض النفل

ياهمسة الإحساس في غلس الدجى

يا ريشة الأنغام في شعر الغزل

يا وردة الأيام يا عمر الهنا

يا بسمة الأفراح في ثغر العسل

بان الخلاف وحبنا في مهده

غاب الشروق وعيننا لم تكتحل

صرخت جوارحنا وفاجأها الأسى

يوم الوداع وماء عيني قد همل

هل نحن إلا واعدٌ ومودِّعُ

شرق المودِّع بالوعود ولم ينل

هل نحن إلا ضحكةٌ في عبرةٍ

ضحكت عيونكِ إذ بكيتُ بلا خجل

هل نحن إلا دمعةٌ في مقلةٍ

برقت بداخلها فضاق بها المحل

هل أنتِ إلا صورةٌ رسمت بنا

عيناك في عيني وسحرك مكتمل

يا موجة الأفكار في بحر الهوى

يامركب الأهواء أشرف في المقل

عقد المحبة قد تناثر دره

فأبان جرحا نازفا أخفى العقل

قد كنتُ أغفو والليالي حلوة

واليوم أرقب نجمك الأسمى يهل

يبدو فيطفيء لوعتي بشعاعه

يرنو فيكتب للجفون به الوصل

طال الغياب متى يكون إيابك

الدهر ضاق ونور عيني قد أفل

حقوق الطبع محفوظة لدى: عاشق ولكن؟!

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 12:26 ص]ـ

حياك الله أيها المبدع

هذه نظرة سريعة

طال الغياب متى يكون إيابك

الدهر ضاق ونور عيني قد أفل

لو قلت: إيابكم لسلمت من الخلل العروضي

عقد المحبة قد تناثر دره

فأبان جرحا نازفا أخفى العقل

العقل: تسكين القاف يخل بالوزن وتحريكها يخل باللغة

يبدو فيطفيء لوعتي بشعاعه

يرنو فيكتب للجفون به الوصل

الوصل: تسكين الصاد يخل بالوزن وتحريكها يخل باللغة

أما الصور والمعني فلعل الأساتذة يفيدونك حولها

فأنا لست من أنصار "تراسل الحواس"

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 12:45 ص]ـ

السلام عليكم

قلم جميل البوح ... شاعري الإحساس ... في موضوع متماسك

لكنني لن أفيدك أكثر مما أفادك أستاذنا أبا سهيل

تقبل مروري

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 07:37 ص]ـ

تحية طيبة مباركة أبا سهيل

أولا: أشكر لك مرورك وإشراقاتك النيره. وإن كان بيني وبينك قبل هذه القصيدة أيضا خلاف في إشباع الحرف الأخير وأن ذلك مستحب محمود في الهاء والميم وفي غيرهما مكروه غير محمود لكنه لا يصل إلى درجة الخلل أو الكسر.

ثانيا: الإبداع سورة أنت نازلها وهمة تشدو بأبي سهيل ذاك باغيها فلا تبخل علينا بما أفاء الله عليك. وحسبي منك بنظرة عجلى فكيف لو أتممتها بنظرة أخرى إلا إن كنت تخشى حديث:

......... لك الأولى وليست لك الثانيه ..............

دمت مباركا حيثما حللت أبا سهيل

ـ[شيخه**]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 02:56 ص]ـ

عذبة جدا هذه الأبيات

ومع أنني لاأحب شعر الغزل وآهات العشاق

إلا أن البيت الذي عنونت به القصيدة

آآآآآآآآآآآآآآآآآآسر يأسر القارئ رغما عنه

وأريد أن أسألك عن معنى قولك

هل نحن إلا دمعة في مقلة ...... إلخ

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم

قلم جميل البوح ... شاعري الإحساس ... في موضوع متماسك

لكنني لن أفيدك أكثر مما أفادك أستاذنا أبا سهيل

تقبل مروري

وعليكم السلام ورحمة العلام

مرورك شرف وإحجامك ألم فليتك بصمت وتركت أثرا ولكن:

(لعل له عذرا وأنت تلوووم)

شكرا لك

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 10:18 ص]ـ

عذبة جدا هذه الأبيات

كن جميلا ترى الوجود جميلا ... شكرا لك

ومع أنني لاأحب شعر الغزل وآهات العشاق

إلا أن البيت الذي عنونت به القصيدة

آآآآآآآآآآآآآآآآآآسر يأسر القارئ رغما عنه

حقيقة التجربة تستلزم صدق الإحساس وليتك عبرتي بغير الأسر .. ؟!

وأريد أن أسألك عن معنى قولك

هل نحن إلا دمعة في مقلة ...... إلخ

عليَّ أن أقول وعليكم أن تعربوا

أشكر لك مرورك وثناءك ودمت بعيدة عن شعر الغزل وآهات العشاق

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 03:39 م]ـ

أخي عاشق:

الغزل وما يتشعب عنه من وصف للمحبوب والفراق واللقاء وغيرها من الموضوعات، يحتاج من الشاعر لكي يتميز إلى الجديد المبهر، ذلك لأن تلك الموضوعات لاكها الشعراء منذ الأزل، ولم يعد المتلقي يرضى بالغزل مجردا من الصور الجديدة المدهشة، هذا بشكل عام، أما عن قصيدتك، فقد تعددت صفات المحبوب فيها، فهو الشمس والنجم والموج والمركب والنسمة وريشة الأنغام ...... الخ، وقد اتكأت على حرف النداء كثيرا كمفتاح تلج به إلى كل صفة من تلك الصفات، وهو اتكاء مضر، لا يتناسب ومقام الغزل، لأنه يوحي بالإفلاس العاطفي، ويتقاطع مع الدفقة الشعورية، عدا عن أن الصفات التي أطلقتها على محبوبك لا جديد فيها، إلا القليل، وسأمر على بعض أبياتك لأوضح الفكرة السابقة، ومن ذلك قولك:

بان الخلاف وحبنا في مهده=غاب الشروق وعيننا لم تكتحل

فأنت قدّمت لهذا البيت بأربعة أبيات أفردتها لوصف محبوبتك وصدّرتها جميعا بحرف النداء، ثم اتضح بعد ذلك أن ذلك التقديم كان غرضه أن تقول لها إن الخلاف ظهر وأطل برأسه عليكما، وهو ما أسقط المتلقي من السماء السابعة إلى الأرض، فلو قلت مثلا: قَتَل الخلاف شعورنا في مهده، لكن هناك مسوّغ لمقدمتك الطويلة، أمّا أن يكون الموضوع هو مجرد ظهور الخلاف فهذا غير مقبول دراميا.

هل نحن إلا دمعةٌ في مقلةٍ=برقت بداخلها فضاق بها المحل

أين تكون الدمعة إلا في المقلة؟ فهذه صورة تقريرية تحتاج إلى معالجة.

يا موجة الأفكار في بحر الهوى=يامركب الأهواء أشرف في المقل، ما دلالة ان تكون المحبوبة موجة للأفكار؟ ولماذا الأفكار؟ ولو قلت يا موجة الأحلام مثلا ألن يكون التعبير أجمل؟ والعجز لا تناسب بينه وبين الصدر ويحتاج إلى إعادة نظر.

أرجو أن يكون كلامي خفيفا على قلبك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير