تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إليه ... وأخيرا .. أريد قراءة القصيدة .. فأين هى؟؟ لكم شكرى ............. عبد الله نافع

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[22 - 02 - 2010, 01:02 ص]ـ

طبعا كلنا سعداء لهذا النصر الرياضى الكبير ومن لايسعد فى أمتنا فهو مريض .. أوغير طبيعى ... رائع ان ينتصر فريق فى شيئ .. أجل ينتصر على كل هزائم تلك الأمة البائسة .. على ترهل هوانها كل يوم .. على إنحطاطها وفرقتها وشرزمتها .. ثم هذا الأنتصار الرياضى أنه القلة القليلة على وطن بحجم مصر وعمقها ...... لكن اين القصيدة أين أخفاها المنتدى .... نرجو مزيدا من الشفافية ويظل المعروض معروضا .. ولا خوف من كل التعليقات عليه إيجابية أو سلبية .. هذا رأيى ولأنى أحترم كل الأراء قلت هذا ... والأعتذار وارد لمن يظن أننى أسأت إليه ... وأخيرا .. أريد قراءة القصيدة .. فأين هى؟؟ لكم شكرى ............. عبد الله نافع

شكرا لك أستاذ عبد الله نافع

سرني مروركم الطيب

جزاكم الله خيرا

القصيدة يا أخي موجودة في المنتدى

فقط حدث الصفحة عندك ستظهر القصيدة منسقة

فازت مصر الحبيبة بكأس الأمم الأفريقية المقامة في أنجولا وذلك للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي وذلك يوم الأحد الموافق 16 صفر عام 1431 هـ الموافق 31 يناير 2010م

...

كأس أفريقيا لمنتخب الساجدين

...

شعر:: صبري الصبري

...

فزنا بكأس سابع لكبارِ

بجدارة ومهارةٍ وفخارِ

منهم ثلاث بالتوالي إننا

بالحمد نشكر نعمة الغفارِ

وبه احتفظنا في جسارة مصرنا

بعزيمة في منتهى الإصرارِ

فرجال مصر الواثقون بربهم

سجدوا له ذي العزة القهارِ

خشعوا له رب الحلال بذلهم

لله في دمع وفي استغفارِ

فأنالهم رب الوجود عطاءه

وأمدهم بلطائف الأقدارِ

فزنا بكأس في بطولة غابةٍ

محفوفة بخمائل الأخطارِ

فيها الأسود استأسدت وتنمَّرت

فيها النمور بمخلب غدَّارِ

وكذلك الأفيال لفت جهرةً

خرطومها بلفائف الأشجارِ

وصقور غابات بمخلب قنصها

بين النسور بأشرس المنقارِ

فجميع من حضروا لكأس بطولة

كانوا بصعب تنافس ومدارِ

بذلوا الجهود سخية فورية

متأهبين بسرعة المضمارِ

حتى استطاعت مصرنا برجالها

دحر الجميع بأحسن استبصارِ

هزموا الكواسر أكدوا بجهودهم

حق الوصول لآخر المشوارِ

كأس البطولة للفريق بريقه

تِبْرٌ أصيلٌ لامعُ الأنوارِ

مصر الحبيبة لا يزال مقامها

بصدارة في أرفع المقدارِ

وبها الجميع بفرحة وسعادة

بمباهج ومسرة ونضارِ

وأحبة الأم الحنون ببهجةٍ

عظمى تلوح بكافة الأمصارِ

في غزة الأمجاد فَرْحٌ عارمٌ

بالرغم من كبت لهم بحصارِ

وبكل أمصار العروبة واصلوا

أفراحهم بالرقص والمزمارِ

فالأم حقا أمهم مصرٌ لهم

فيهم ومنهم دائما بقرارِ

إن حل دمع بالحبيبة دمعهم

يجري كموجِ هادر الأنهارِ

أو هَلَّ نصرٌ فالتهاني منهمُ

تأتي إليها من جميع ديارِ

(مبروك) نسمعها بكل سعادةٍ

من أهلنا بمجامع الأقطارِ

الله أكبر فالعروبة أشرقت

كالشمس تشرق بيننا بنهارِ

بالليل أشرقت البطولة سَلَّمَتْ

مصر الحبيبة أجمل التذكارِ

كأس الرياضة والرياضة شأنها

أضحى نموذج همة الثوارِ

هيا نواصل بالحياة تميزا

بجميع ما في الكون من أطوارِ

حتى نحقق نهضة مأمولةً

ببديع تخطيط ٍ بكل مسارِ

بالعزم والإخلاص نبلغ قمةً

في كل شيء يا أولي الأبصارِ

رباه حقق للحبيبة مصرنا

ما ترتجيه بأهنأ استقرارِ

وأدم عليها عزها وسلامها

وأمانها في عيشة الأبرارِ

صلى الإله على النبي وآلهِ

طه الحبيب المصطفى المختارِ!!

ـ[ع. نافع]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 05:28 م]ـ

قصيدٌ جميلةٌ أيها المهندس الشاعر .......... وكلنا حبٌ لهذا الوطن مهما قلّ ألأنجاز فيه

إلتقينا فى الأحساس بالحب والجمال ... وأعتقد أننا تباينا نوعا ما فى طريقة تناوله ......... فهذى قصيدتى تتناول عشقا آخر ... أرجو أن تعجبك

*****

[ SIZE="6"]

[COLOR="DarkOrchid"] كرةُ القدمْ

**

الناس تأكلُ خُبزها ,,حافى,,اللُقمْ!!

وتعيشُ تملءُ بطنها كرةُ القدمْ!!

عشقٌ تجاوز عقلهم حتى غدا

فى الناس إدمانا على مُتع الألمْ!

حربٌ تقرّبنا .. فلا قتلٌ بها

والعدلُ بين اللأعبين يدُ الحكمْ!

كرٌّ وفرٌّ فى شريعة لُعبةٍ

ياليتنا فى عدلها مثل الأممْ

سحرٌ بفنِّ لياقةٍ يجتاحنا

فنظلّ نصرخُ فى الزحام كما الغنمْ!

نزقٌ نهيمُ بسرّه وبروْعنا

يبنى ويهدمُ حُلمنا دون النَّدمْ

فى لحظةٍ يأتى السحابُ إلى الثرى

وبلحظةٍ نعْلوا على رأس الهرمْ!

فإذا علونا مرّةً سجدوا على

بُسُطِ الملاعب فى خشوعٍ كالحرمْ!!

قالوا: لقد سجدَ الفريقُ لربهِ

ونراهُ ينسى كلَّ شيئ إنْ هُزمْ!!

*

والكلُّ خلف فريقهِ .. يشدوا لهُ

ويلوّحُ الرَّاياتَ فخرا بالعلمْ

عظّمْ بها من لُعبةٍ شعبيةٍ

تُحيى ولاءَ الإنتماءِ من العدمْ

واكْرمْ بكلِّ رياضةٍ تسمو بنا

وتُعلّمُ الأخلاقَ شيئا من كرمْ

لتقودُ شعبا ً للمعالى والتُقى

وتطهّرُ الأوطان من سوء الذممْ

وتروِّضُ الإنسانَ أنْ يرضى بنا

خلقا ً وإنْ فاض الخلافُ أو احْتدَ مْ

هذى رياضُ النفس للأوطان حرّرُها ...

.. وثوروا ضدّ عُبّاد الصّنمْ

كرةٌ تلوّنُ عصرَنا بشبابها

وتُعيدُ فينا بهجة ً بعد السّأمْ

وتوحّدُ الدنيا بدورتها على

إثْر التفوّق فى الملاعب والهِممْ

لا رشوةٌ فيها .. ولا غشٌ بها

أولمْ تُعلمنا الكثيرَ من الزّخمْ؟

أولمْ نكنْ فى وعْينا وقت الرِّشا

حيث احْتملنا أمانة ً عند القسمْ؟

أولمْ يُعلمنا انْضِباط ُ شبابها

فوق الملاعب دون كبر ٍ أو سقمْ؟

لَعِبٌ وفيه الجِدُّ يحْمله إلى

كأسٍ .. إلى مجدٍ .. إلى أعْلى القممْ

فلما نُهينُ رسالة ً ورياضة ً

ميمونة ً ونقُصُّ أطرافَ القيمْ؟؟

**

شعر/ عبدالله نافع /فبراير2010

المانيا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير