شعرت براحة تسري في جسدي كله
رأيت أن الأحلام سجن وشجن تستمتع بتعذيبي
سأطلقها وأرتاح من الانتظار غير المنتهي.
لكن آه ... لم لا تتحقق أحلامي؟
متى يأتي ربيع آمالي؟
متى تشرق شمس جديدة تضيء عتمة آلامي؟؟
....................
حكاية الحدود والجنود
منطقة حدودية في طرف لؤلؤة الجنوب جازان مغمورة في خارطة جغرافية مترامية الأطراف حياة سكانها جبلية وأخرى قروية وادعة
جبال من عقد جبال حالمة يحتضنه الشريط الحدودي لمملكة الحب والعطاء وقد كانت تلك الجبال متخفية عن حصيلة المواطن المعرفية
مرت أيام وأيام والجبال لا تعرف إلا الهدوء والحياة الآمنة المطمئنة
بعثر ذلك الهدوء والسكينة عدو غاشم معتد غرز مخالبه الباغية على ثرى تلك الجبال
تغيرت ملامح الحياة هرع السكان فارين ودموع الفراق منهمرة بغزارة تروي الأرض الثكلى
ومع غياب السكان هب سكان آخرون قدموا من كل حدب وصوب
حضروا ملبين نداء الدين والوطن قائلين:
لبيه يا الحد الجنوبي وجيناك ودعت أهلي قايل الموعد هناك
من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب تقاطروا ليعديوا البسمة للجبال المكلومة ويدحروا شر العدو الآثم الذي تطفل بعنجهية على بلاد يغمرها الحب وتأبى الذل
هؤلاء الجند الأشاوس توحدت أهدافهم واتحدت نبضات قلوبهم
الدم الذي يجري في عروقهم دم العزيمة والإصرار لو سكب فهو في سبيل الله ولو بقي فمزيد من الانتصارات والدفاع
شمري شمراني مالكي زهراني عمري مدخلي حكمي دوسري
والهوية والروح سعودية
الدخان , الرميح , الدود
اليوم والغد تكفكف دموعها وتسجل مذكراتها بفخر عظيم فتحت مذكرات الجبال التي وضعتها على قممها ونشرتها عبر الصحف الورقية والإلكترونية وبلغ صوتها أصقاع الأرض قاطبة وقرأت بإعجاب هذه السطور
داهمني عدو خاذل للجوار والخلق والدين
الدمار سيحل بأرضي صرخت بأعلى صوتي واا إسلاماه
بسرعة مذهلة وشجاعة مدهشة هب الجنود الشباب قائلين
لا تبكي ولا تصرخي هاهم رجالك يلازمونك ويعيدون البسمة لثغرك
هتفت في سرور تخترقه لواعج حزن
الحمد لله الحمد لله
صرختي لباها القاصي والداني
أنتظر تعقيباتكم النقدية كما عودتموني
رأيت أن الأحلام سجن وشجن تستمتع بتعذيبي
سأطلقها وأرتاح من الانتظار غير المنتهي
أختي الكريمة ... لغة راقية وسرد جميل ..
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...
السجن الحقيقي هو العيش بدون حلم أو أمل نسعى لتحقيقه ..
إحرصي على صندوقك واعملي على تحقيق أحلامك .. لا تطلقيها أبدا فالنفس التي تحيا دون حلم أو أمل نفس ميتة ...
مودتي لك ....
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 01:36 ص]ـ
العزيزة الغالية معلمة أجيال .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لست أهلا للنقد غير أني قد أفيدك
أولا أأيد ما قالته الأخت زهرة متفائلة (اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبها معلمة أجيال @
[ center] صندوق المحال
وضعت أمنياتي في صندوق وأسميته صندوق المحال بعد أن وجدتها حقا تنأى بعيدا عني.
جلست أنتظر عصا سحرية تحقق الأحلام ..
مرت علي الثانية كأنها دقيقة , خلت عقارب الساعة قد تعطلت!
نظرت للساعة حنقا ,
قلت حسنا حسنا,
انتظار يطول وأحلامي تخشى الهطول
تعبت من طول المقام!
فتحت الصندوق وقررت التخلص مما فيه ,
شعرت براحة تسري في جسدي كله
رأيت أن الأحلام سجن وشجن تستمتع بتعذيبي
سأطلقها وأرتاح من الانتظار غير المنتهي.
لكن آه ... لم لا تتحقق أحلامي؟
متى يأتي ربيع آمالي؟
متى تشرق شمس جديدة تضيء عتمة آلامي؟؟
[/ font][/color]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: معلمة أجيال
مشاعر جياشة، وعاطفة صادقة، ومعاني معبرة، وألفاظ موحية، لقد أبدعتِ وتألقتِ في هذه الخاطرة الرائعة، لقد سبحتُ وأنا أقرأ كلماتك ِ هذه إلى البعيد)
ثانيا ما أراه أنك بدأت بتقرير شبه إخباري مما أخّره قليلا عن التألق في الخاطرة تلك، كما أن الرمزية الجميلة أصابها بعض الفتور ومالت إلى المكاشفة، وأخيرا
كان هناك شيء من المباشرية في النهاية
أنا أشكرك من قلبي وأتمنى لك كل التقدم والازدهار
تقبلي مروري
ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 11:14 م]ـ
أختي زهرة متفائلة أشكر لك حضورك الجميل وتشجيعك لأحرفي المتواضعة
أخي الكريم شاعر الصحراء أشكر مرورك وتشجيعك رغم تخصصك العلمي لكن لك رؤى نقدية متمكنة ما شاء الله أخي أحمد رامي أشكر لك مرورك وعليك السلام والرحمة
ملاحظتك محط اهتمام
وما شاء الله رغم أنك تعمل طبيبا لكن رؤيتك النقدية ثاقبة
شكرا لكم جميعا على مروركم
ـ[ام سلمي2]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 06:52 ص]ـ
أختاة بورك قلمك وكذافكرك ولكن لم تقول لنا أو تحدثينا عن هذه الامنيات
حتي يكون ثناءنا عن علم ولكن أعجبت ببداية تعبيراتك أيما إعجاب
وأحب أن أبثك آهاتي وأحزانى وأقول قال الله تعالى [لقد كان لسبإ فى مسكنهم
آية جنتان عن يمين وشمال] وأعرف تمام المعرفة أن من يهتم بأمته يعرف
ماذا حدث لسبإ عند نكران النعم وعدم شكرالمنعم وكما قالت عائشة أمناالحبيبة
أنهلك وفينا الصالحون فقال صلى الله عليه وسلم (نعم إذا كثر الخبث)