تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 05:37 م]ـ

أبيات جميله .. ومعاني دفينه رائعه .. شكرا أخي رامي مشاركة طيبه .. والشكر موصول على كل من أبدى رأيه ووضح وعدّل ..

واصل ونحن سنواصل معك .. جزيت خيرا.

شكرا اخي ابو عبد الرحمن على هذا المرور الرائق والكلمات المعبرة

لك أجمل تحية

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 06:04 م]ـ

مجزوء الرمل إيقاع يأخذ بنفسي

أما القصيدة موضوعا وصورا فلا شك نحن نقرأ لشاعر يمتلك الموهبة وننتظر منه الأروع

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 06:10 م]ـ

مجزوء الرمل إيقاع يأخذ بنفسي

أما القصيدة موضوعا وصورا فلا شك نحن نقرأ لشاعر يمتلك الموهبة وننتظر منه الأروع

أخي الحبيب أبا سهيل

مبارك كلا من مرورك وتشجيعك

ارجو أن تسعفني القريحة في تقديم الأفضل

لك امتناني

ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 06:28 م]ـ

مفردات رصينة طيّعة وخيال رحب واسع وألق في الصورة جميلة

أبدعت وأحسنت الأداء

دم شاعرًا لحرفه مكان في القلب خميل

نحن بانتظار روائعك

لك مني كل الود

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 12:45 ص]ـ

مفردات رصينة طيّعة وخيال رحب واسع وألق في الصورة جميلة

أبدعت وأحسنت الأداء

دم شاعرًا لحرفه مكان في القلب خميل

نحن بانتظار روائعك

لك مني كل الود

أخي الحبيب فتحي قرت عيني بمرورك وطار قلبي في فضاء كلماتك المنمقة

لكني اقول (اشيروا علي ايها القوم .. )

شكرا لك واعطر التحيات لك

ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 01:40 ص]ـ

"قراءة تحليلية"

قد كان للشاعر قصيدة "المسرحية"، وهذه هي القصيدة "الفيلم" ..

شاهد هذا الشعر فيلما قصيرا صامتا.

((الفيلم الصامت خال من الحوار يتبنّى عبارة" عبِّر كثيرا وتكلم قليلا" ويعتمد على عرض اللقطة المعبرة بدقة ومقاطع المشاهد المدروسة بعناية، كما يرتكز نجاحه على المخرج وحده إن استطاع الإقناع بزخم الانفعال العاطفي وتمكن من تفاصيل الحركة ولغة الجسد –عابرة القارات -))

شجنٌ لطيف، في شعرٍ ساكنٍ خفيف ..

لن تسمع متحدثا ولا جملة واحدة تقال .. فقط حدِّق وتخيل الصور.

وفي الحياة قد تتعاقب السنوات مفعمة بالحركة، ممتلئة بالضجة،

فإذا أرهقَنا الجدل وأزعجنا الصوت جنحنا للحظة سكونٍ "ما "

وهذا ما فعل الشاعر حين آوى إلى الظلال ..

فتبدأ اللقطة على ملامحَ هادئةٍ وعينين مغمضتين يستعيد فيها الذكريات،

فتضيء الشاشة الكبيرة بطيفها الذي مازال –وسيظل – غاليا!

في ظلال الذكريات .... طيفها الغالي أطلْ

بلا ثورة، ولا مرارة عتاب، ولا تبريرٍ ولا كشف حساب، فقط تسأل عنه .. تسأل بالغزير من الحب المشوب -لثقتها -بنزر من خوف الرفض:

يسأل الأيام عني ... بقليلٍ من وجلْ

تسأل دون أن تنطق حرفا واحدا، سألت عيناها المكان .. الذي يعرفها جيدا ..

وسألت الزمان الذي كان يرتبط بها دائما

هل تُرى الماضي تولى! .... أم تراه لم يزل!

المخرج بقرار حازم وحاسم وصارم اقتطع المشهد ولم يطُلْ:

لم يجد غير صداهُ ... رده سفح الجبلْ

وكان دقيقا ليقول شيئا خفيا حين جعل السفح يرد وأنفَت القمة!

جاءت وفي أحضانها أملٌ ينبض سرعان ما عادت وعلى أكتافها نعشه:

فتولى بانكسار ... حاملا نعش الأملْ

مرَّ المخرج سريعا على أحداث الماضي وسؤال الحاضر، ثم أفاض بالتفاصيل في مشهد يمكن أن يكون الذروة وعقدة السيناريو:

لم يكد يمشي قليلا .. نحو باعٍ أو أقلْ

يعني المخرج توجعها وترددها ... يعنيه كثيرا!

هل توجعَ وترددَ يوما فيجد متنفسا بخطوات بحثها عنه!

أو لعل مسافاته إليها ممتدة طويلة فلا بأس إن سارت هي باعا أو غمرها الحنين بعد أقل من باع!

أنزل النعش وألقى .. نظرةً ملأى بِطَلْ

حتى الآن لم تبكِ .. اغرورقت عيناها فقط ..

ما أقسى الدمع الذي يرفضه الظاهر ولا يقوى كتمانه الباطن.!.

دمع ينبع من أغوار الأعماق، فيظهر أوله نضحا قليلا حائرا في الآماق ..

كان مرتفعا بارتفاع هذا الأمل الذي أُنزِل ..

تلقي نظرة الوداع الأخيرة –ولا أتخيل هذا المشهد يتقدم إطلاقا -:

من خلال الدمع: ترى "مَدى " كان دافئا مشتعلا "صار رمادا"

ومرتعا كان معشبا عامرا " صار يبابا موحشا"

فرأى الأفق رمادا ... وبقايا من طللْ

هذا ما تراه العين المجرَّدة! أما ما تشعر به الأفئدة المجرَّحة فمساحاتٌ شاسعة قاحلة تطوف بها نظرتها التأملية الأخيرة،

حيث أن هذا الجفاف: مجرى فيضان غَمَر!

وبقايا من غرامٍ .. كان فيضا واضمحلْ

تنحني على النعش المُنزَل "يصرُّ على العودة هذه"

تنحني والآن -فقط -يهطل الوابل:

عاد للنعش المسجى ... فبكى، ثم ارتحلْ

يسترخي طويلا مع (ثم)!

يستعذب هذا الغيث ..

حتى نرى الطيف يستجمع جراحه ويرحل بلا أمل ..

ضنَّ عليها المخرج أن تعود حتى بأملٍ ميت!

لا تغادر ..

لقطة أخيرة خلف الأسطر:

تعود العدسة لذات الملامح الساكنة مع اختلاف طفيف: بدت عليه إمارات الرضا (السكون يشي بأنه رضا غير سعيد)

وارتسمت ابتسامةُ النصر (السكون ينم عليه بأنه نصرٌ غير مبهج)

النهاية

وبعد:

هل زار الطيف حقيقة فكان الفيلم ارتجاعا فنيا "فلاش باك"، أم أنها أمنية دفينة وحديث خيال حالم ولم يأتِ أحد؟

.. النهاية مفتوحة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير