ـ[الخبراني]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 11:58 ص]ـ
جميل استاذي رامي
من إبداع إلى امتاع
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 03:03 ص]ـ
جميل استاذي رامي
من إبداع إلى امتاع
أشكر لك مرورك وحياك الله أخا عزيزا
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 03:35 ص]ـ
الذي أشكل علي أستاذنا الكريم أنك تقول في المطلع:
والمعنى ان طيف المحبوبة لم يسأل عنك إلا بسبب غيابك الطويل عنه، وإحساسه بفقدك، وهنا إشكالان:
الأول: ان هذا يخالف ما تعارف عليه المحبون من أن المحب هو الذي يكون اشد كلفا وولها بمحبوبته، وهو الذي يضنيه الشوق ويفجعه القفد، ويبادر بالسؤال.
هذا مردود عليه .. فهل الحبيبة أقل شأنا من الحبيب شوقا وفجيعة وفقدا
الثاني: أن إطلالة الطيف في ظلال الذكريات- مع وجود قرائن فيما سيأتي- يدل على ان المحبوبة ميتة او في حكم الميتة.
أو أن ظروفا قاهرة فرقتهما
هذا من جهة، ومن جهة أخرى قلت في النهاية:
وهذا يؤكد ما سبقه من خفوت مشاعر المحب، بدليل قولك (وبقايا من غرام)
أو أن الطيف هكذا أحس وأن المحب استطاع الكتمان ولم يبد المكنون
فإن كان قصدك أن المحب لشدة ألمه على فقد محبوبته قد تلاشى فلم يبق منه سوى بقايا من غرام، فقد جانبك الصواب ولم تحسن التعبير، وإن كان لك قصد آخر فلا قرينة على ذلك القصد، بدليل أنك قلت في البيت الذي يليه ان الطيف عاد لنعشه ومربعه الأول ذليلا منكسرا لأنه لم يجد ضالته، ولم يصل إلى مبتغاه.
لماذا افترضت هذا الإفتراض ..
عندما نعت الطيف بأنه غال هذا دليل على شدة الحب ... وعندما قال أنه عاد من مبتغاه صفر اليدين خالي الوفاض فهذا يعني لأمرٍ ما كتم المحب مظاهر الحب ولم يبدها للطيف السائل ..
فهذا يعني أن ذلك المحب لا يريد أن يبدي - حتى لطيفها - ما يعاني ويحاول أن يغلق تلك الصفحة من حياته إلا أنه يعاني كثيرا من ذلك والدليل المطلع والتذكر المستمر ..
القصد .. يبدو ان كلا المحبوبين مفقود، طيف يبحث عن طيف، فإن كان كذلك فأرى انك بحاجة إلى تقوية الأبيات أكثر.
ولك مني كل التقدير أيها المبدع.
يا أبا رعد أرعدت وأمطرت، فنعم الرعد ونعم الهطل
بوركت من ناقد لمّاح
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم وعليكم السلام
اللجوء ليس إطلالة والظلال مكان تبقى فيه التصورات العقلية لمواقف طبعت أثرها بل نقشته نقشا
أصبت
إن جعلت ذكراها طيفا يطل إطلالات في عالم الظل المخبوء في أعماقك فإن المواقف المرتبطة بصورتها كتبت بقلم رضاص
لم يا أستاذي؟ إذا كنت لا تريد للماضي أن يصحو من جديد فإنك تتجاهل وتجاهلك لا يعني أنه كتب بقلم رصاص بل يمكن أن يكون حُفِر
وهل هو قليل؟
أنت أسقطت الوجل على المحبوب وإنما كان الإسقاط على السؤال نفسه فهو خائف من أن يسأل هذا السؤال
أحسنت وأصبت وأجدت
هل ترى الماضي تولى؟ أم ترى الحب أفل
تلك صيغتان إجابة إحداهما إجابة للأخرى مع اختلاف المتساءل عنه
هذه أكثر من صيغة (ليست مقارنة بل مثال لإيضاح فكرتي)
أليس سؤاله عن الماضي يعني بالضرورة سؤاله عن الحب هل تراه تولى - وهذا ما يخشاه - أم تراه لم يزل - وهذا ما يتمناه - ولا تثريب على السائل في هكذا حال
لم أتعامل مع النص على أساس أنه وصف أم فاقد فلا قرينة تدلكان مثالا لاقرينة ويبقى الأمر في قلب الشاعر
تعاملت مع مفردة وجل وهل تناسب الصياح والصراخ أم تناسب الخوف الداخلي؟ أليس تعبيرا مجازيا أن يقال لم يجد لسؤاله إلا الصدى
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} الأنفال2
{إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ} الحجر52
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} المؤمنون60
وعلى ذلك سألت بقليل وجل بل بقليل من وجل
سدر سبأ:)
وملموسا ومطعوما ومشموما
ضحل (لسان العرب)
اضمحلّ الشيءُ، أي ذهب.
واضمَحَلَّ السحابُ: تقشّعَ.
خَتَعَ (القاموس المحيط)
خَتَعَ، السَّرابُ: اضْمَحَلَّ.
أنا معك أن اضمحل تكون لشيء كثير وتلاشى _ فهل الخطأ في استخدام الكلمة للفيض أم للغرام؟ _
{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} هود 44
وهذا غيض من فيض:)
ما تراه دون أن تصل إليه يضمحل
ولنا عودة إلى المضمون
بوركت أيها الثري
بانتظارك
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 05:43 م]ـ
ليس لي الحق في التعليق أو النقد بعد ما تفضل به الأساتذة الأكارم .. هم الأخبر .. لكني سأتناولها من جانب عاطفي ..
بالنسبة لي: القصيدة جميلة .. استمتعت بقراءتها .. موسيقاها ولحنها جميل .. ولكن يبقى لك أستاذي أن تبحث عن مفر من أسئلة الأعضاء ,, لأنك لم تعد قادرا أن تخفي هذا الحب الدفين (انتهت اللعبة) بيدو أن شاعرنا يكابر ليخفي ما يجول في قلبة .. لكن القلم باح بالسر لأوراق الفصيح ونوافذه ...
فرأى الأفق رمادا ... وبقايا من طللْ
هذا البيت مؤثر .. أعجبني .. فعندما يموت حب صادق يتحول الأفق في عيون الحب إلى رماد .. أو حتى مجرد ذكريات معرضة للنسيان .. (أنا لا أؤمن أن الحب قد يُنسى .. مجرد فلسفة) ..
تقبل مروري ..
¥