ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 12:03 م]ـ
أخي زيد ... قصيدة رائعة تستحق أن تقرأ مليا ..
لقد أجاد إخواني وأفادوا في تعليقاتهم حول قولك " لم ينسك ... " ولم يبق سوى أن نسمع منك ..
أنا لا أقبل منك أخي قولك " وليتهُ سَاقطٌ في قَعر مظلمَةٍ
وكنتُ بالبابِ جَلادا وسَجَّانا " فلا يحق لشاعر يملك ما تملك من عذب الكلمات والمعاني أن ينزل الى هذا الدرك الأسفل ويتمنى أن يصبح جلادا ...
دمت متألقا مبدعا ..
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 04:56 م]ـ
[ QUOTE= زيد الأنصاري;423995] [ FONT="Traditional Arabic"][SIZ
فنحنُ في زمنٍ أضحى يفيضُ أسى
ويحملُ الغدرَ والنكرانَ عُنوانا
--هل الزمن بهذه القسوة التى تراها؟؟!: D
فقد بُليت بقوم لا خلاقَ لهم
لا يحفظون لأهل الفضل عِرفانا
ولا يكفون عنهُ سوءَ منطقِهم
ولا يُجازون بالإحسانِ إحسانا
---يا أخى الكريم "زيد الانصارى" اراك مهموما كثيرا فأنت لاتجده من الزمن الذى فاض عليك أسى ولا من القوم الذى بليت به (كان الله فى عونك): D
ويعلمُ الله أني ما أسأتُ لهم
ولا حملتُ لهم في القلبِ أضغانا
لكنهم علموا أني أعزُّ فتىً
فأعلنوا حربَهم ظُلما وعُدوانا
---لماذا كل هذا الحقد والضغينة والظلم والعنت وكأنهم يحاربون "اسرائيل"؟؟!:)
فليتَ مثلَكَ آلافٌ مؤلفةٌ
وليتَ من أنكرَ المعروفَ ما كانا
---بعد الظلم والطغيان وكثرة المعاناة كان الأجدر بك أن تستخدم "لعل"بدل من ليت ,فبعد القدر الكبير من حجم المعاناة والظلم والاستبداد منهم لك يظهر أنك وجدتَ من تستنجد به فأحسستُ بأنك كمن هو غارقا فى محيط واستنجد "بمركب "وظهر ذلك من خلال قولك (فليت مثلك آلاف مؤلفة, وقولك وليت من أنكر المعروف ماكان):)
وليتهُ سَاقطٌ في قَعر مظلمَةٍ
وكنتُ بالبابِ جَلادا وسَجَّانا
سبحان الله"إن ربك لبالمرصاد"
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 05:44 م]ـ
بارك الله فيك أبا عبيدة (أسميتك أبا عبيدة لأنك لم تخبرنا بكنيتك، فإن كان لك فأخبرنا حتى نكنيك)
أولا أحب أن أقول لك أحبك وجميع الذين تعاملت معهم في هذا المنتدى في الله، أما أنت فلدماثتك وروحك المرحة كأخي أبي سهيل ... وهذا لايعني أن أوافقك الرأي تماما ... لالالالالالالا
بالله عليك ألا تنسى في العيد أحدا من أحبابك أو أصدقائك ... سأجيب عنك: نعم
وأكثر ما يكون الإنسان منشغلا هو في يوم العيد
وإذا كان له أصدقاء كثر .. وأحباب أكثر، فإنه قطعا سيعمد إلى الاعتذار بعد العيد وسيحتار في صياغته ...
ألا ترون أننا نتحاور وحدنا وأبو أسامة قد نسينا في زحمة العيد فلم يرد علينا
بارك الله فيك أبا إبراهيم
قد علمت والله أن رصفي لكناكم سيزف إلي كنية فمرحبا بها منك
أولا أحب أن أقول لك أحبك وجميع الذين تعاملت معهم في هذا المنتدى في الله، أما أنت فلدماثتك وروحك المرحة كأخي أبي سهيل ... وهذا لايعني أن أوافقك الرأي تماما ... لالالالالالالا
أحبك الله وأنا أحبك في الله وأحببت معكم هذا النشاط الذي حل بمنتدى الإبداع وإنما تجاسرت على النقد بصحبتكم لأني أستظل بظلكم وأخطو على خطواتكم.
بالله عليك ألا تنسى في العيد أحدا من أحبابك أو أصدقائك ... سأجيب عنك: نعم
وأكثر ما يكون الإنسان منشغلا هو في يوم العيد
وإذا كان له أصدقاء كثر .. وأحباب أكثر، فإنه قطعا سيعمد إلى الاعتذار بعد العيد وسيحتار في صياغته ...
بلى أنسى وجلّ من لا ينسى لكنني في يوم العيد أتذكر أصدقائي فهو عندي يوم تذكر.
وكل عام وأنتم بخير.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 03 - 2010, 05:53 م]ـ
مؤيد لرأي أبي سهيل فالعيد نتذكر فيه أحبابنا أحياء وأمواتا
ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 2010, 09:10 م]ـ
كل الشكر للإخوة الكرام على تفاعلهم مع القصيدة، والحق أنه جرى في خاطري هذا النزاع في معنى (لم ينسك العيد) وهذا بعد الفراغ من كتابتها، وإلا فإني أقصد ما كتبت، فالعيد مناسبة للتذكر لا للنسيان كما يوهم المطلع، إلا أن المتأمل سيلاحظ أن دافع كتابتها هو مرارة من القريب الكاشح الذي لا يهنئ بالعيد ويعتذر بالشواغل وتزاحم الزيارات، وهو عذر أقبح من ذنب، هذا الموقف المرير جعل لتهنئة البعيد مكانًا وزمانًا وقربى وقعًا قويًا وأثرًا بالغًا أهاج القريحة بالأبيات، فكيف لم ينسه العيد ومشاغله وأنسى غيره.
أكرر سعادتي بتواجدكم وأعتذر عن التأخر في الرد.