أرى أنك اعتبرت المناقشة اللطيفة السابقة مجادلة والجدال كما تعرفين لا يفضي إلى نتيجة أي لا يحاول صاحبه الوصول إلى الحقيقة من وراء النقاش بل يتمسك برأيه ولو أيقن خطأه.
*****************************************
تقبلي ثرثرتي التي لم تكن لتكون لولا اعجابي بابداعك وخاصة بعض الردود المفعمة بالإبداع
****************************
***************************
دمت مبدعة ......... احترامي
ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 09:40 م]ـ
لله أنتِ إشراقات، جعل الله لكِ من اسمكِ أوفر النصيب وأجزله.
لن أقف على النص، فللأديب مساحة واسعة للتعبير عمّا يشاء كيفما يشاء ..
ولكن ثمَّة كلمات أدمت قلبي، جعلتني ألقي ما في جعبتي من أوراق وملفات جانبًا، لأقرأ بكل ما أوتيتُ من حواس، لقد تملكتني الكلمات حدَّ الطغيان إن لم تكن جاوزت.
مفارقات الحياة التي أعاني منها في بلاد الغربة فأحيانا نرى الحق ولا نستطيع الاعتراف به رغم أن الظلام مقبل .. نخشى الظلام مع أننا نمتلك النور .. و لكنه ضعيف ..
ثانيا: أنا أرى أن ضوء الشمس يبتعد ويضعف .. في حينها يقوى الظلام .. ويهجم .. وهكذا هي الحياة .. نعتقد أن الظلام قد فاز و الباطل هو المنتصر بينما دائما هناك فجر بعد كل ظلمة .. ألا ترى النجوم في السماء كيف تقاوم الظلام رغم ضغر حجمها ..
إشراقات كأنكِ تتكلمين بلساني ..
هل يأتي علينا زمن نرتضي أن تباع القيم والمبادىء بحفنة مال، أو أن أتواني عن كلمة الحق لأجل الاحتفاظ بمنصب حتمًا سيزول؟؟
بالقرب من منزلي هنالك الكثير من الكثبان الرميلة .. في النهار تبدو كمسحوق من الذهب المنثور .. وتظل محتفظه بجمالها إلى ساعة الغروب ما أن تختبئ الشمس خلف هذه الكثبان أشعر أن البديهيات واللابديهيات تنقلب .. تتشتت .. تفقد كل قيمها .. وتنهار كل القوانين مع ظلمة الليل .. أتعلم أنني أخاف أن أفتح نافذة غرفتي في الليل لأن شكل تلك الكثبان موحشة .. تعيسة بلا معنى ..
وهنا أقول لكِ أن الإنسان هو فقط من يصنع عالمه السعيد وكذلك التعيس
في هذا الزمان أصبحت أشعر أن الحق يخاف الناس .. والناس لا يخافون من عواقب الباطل .. لقد دفن الحق .. و طوي في صفحات النسيان ..
أنا أشعر بالغربة رغم أن أحبابي وخلاني يحيطون بي .. و لكن مفارقات الحياة هي ما تجبرنا على الخروج عن المألوف لنستطيع أن نعلن عن مشاعرنا دون خوف ..
وهذا ما أتمنى أن تسيري عليه، كان الصحابة لا ينزاحون عن كلمة الحق وإن كان الثمن أرواحهم. وكان عمر رضي الله عنه لا يسير الشيطان بالطريق الذي يسلكه .. لقوته في الحق.
إشراقات، أتمنى أن أقرأ لكِ مشاركاتٍ أخر
امتناني لكِ
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 11:29 م]ـ
صدقا .. حوار لطيف وشيق يستحق أعجبني جدا ... يستحق أن يكون مدخلا لقصة أو رواية تفاعلية (في نظري)
جميل ما تكتبين يا اشراقات وأجمل منه الكم الهائل من العواطف المتدفقة من بين السطور والكلمات.
.................................................................................................... ...........
إن المبدع حين ينتج نصا فإن جماليته لا تكتمل إلا بقراءة المتلقي له ((لا أقصد القراءة الشفهية بل الغوص في النص وتحليله))
هذه القراءة أكيد أنها ليست واحدة بل تختلف وتتلون بحسب رؤية المتلقي .... ولكن المعنى الحقيقي أو الأصلي يبقى ما أراده الكاتب وعناه ...... صحيح هذا الكلام
ولكن من جهة أخرى فإن النقد الذي يقدمه الناقد للنص ليس طعنا في الناص وانقاصا من قيمة مدونته بل العكس تماما فهو اثراء للموضوع واضاءة له من زوايا عديدة ولذلك تجدين اختلاف النقاد فهذا يستحسن وذاك يستقبح والآخر يتحفظ و .......
ويبقى على الناص أن يقبل ما قدم إليه من نقد أويرفضه بعد امعان النظر واستخدام العقل لا الركون إلى العاطفة فيقبل الثناء ويرفض النقد البناء .....
تأملي معي أختاه
أرى أنك اعتبرت المناقشة اللطيفة السابقة مجادلة والجدال كما تعرفين لا يفضي إلى نتيجة أي لا يحاول صاحبه الوصول إلى الحقيقة من وراء النقاش بل يتمسك برأيه ولو أيقن خطأه.
*****************************************
تقبلي ثرثرتي التي لم تكن لتكون لولا اعجابي بابداعك وخاصة بعض الردود المفعمة بالإبداع
****************************
***************************
دمت مبدعة ......... احترامي
شكرا لمرورك أخي هيرمبالي .. أتمنى ان أرى قصتك التي تتناول هذا الناقش كمدخل لها ..
قد أبالغ أحيانا في التعبير عن مشاعري .. لكن أنا أؤمن أن المعنويات أهم من الماديات .. لأنها تضفي على كل الماديات جمال نستشعره في قلوبنا ..
كلامك ليس مجرد فلسفة .. بل رسالة راقية أتقبلها بكل سرور ..
أنا تعمدت استخدام كلمة مجادلة .. لأني و الدكتور أحمد رامي لم نصل إلى نتيجه مرضية .. في النهاية
مازلت مقتنعة أنا الهروب يعني الخوف .. المعنى لم يتغير ..
شكرا لمرورك على عالمي الخاص .. دنيا الأحلام مثوى أمنيات الأنام ..
دمت بخير ..
¥