تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 03:46 ص]ـ

من نافلة القول أن أقول أبدعت فهذه عادتك يا أبا يحيى

قصيدة من العيار الثقيل (السهل الممتنع)

وأكثر ما أعجبني أنك كنت قويا وفيا

إن سمحت لي أن أتفلسف (يبدو أن عدوى الفلسفة قد انتقلت إليّ أيضا):)

ولو ثقّفتني لهززتَ نصلاً ... بكفِّكَ ليس يدركه الفُلولُ

أليس التثقيف للرمح والفل يكون للسيف والنصل أكثر ما يذكر مع السيف؟

وفي نفسي أحاديثٌ طوالٌ ... ولكنْ لستُ أدري ما أقول!

وفي النفس حاجات وفيك فطانة

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 02:04 ص]ـ

أليس التثقيف للرمح والفل يكون للسيف والنصل أكثر ما يذكر مع السيف؟

أيها اللبيب الأريب، أصبت فريسة ... !

النصل يكون للسيف وللرمح على حد سواء.

وربما يكون التثقيف هو العمل بالسيف

والمعنى في قلب الشاغر

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 01:17 م]ـ

أبا سهيل وأبا إبراهيم

حياكما الله من أخوين قريبين إلى قلبي أثيرين على نفسي، قد تحققت مكانتهما عندي، حتى ملأت منهما يدي؛ فأبو سهيل من الرعيل الأول، ممن لا يزال يفتر لك ثغر أقاويله عن كل بديعة، ويسفر عن كل مليحة. وأبو إبراهيم قادم مليء، بشرت بفيض غوادقه متتاليات بوارقه. أحسبهما كذلك والله حسيبهما.

فبارك الله فيهما وزادهما من واسع فضله.

وقد استدرك أبو سهيل في مسألتنا هذه على بصر، وفصّل فيها عن ثاقب نظر، كما هي عادته ـ وفقه الله. واستدرك أخونا رامي على الاستدراك محسنا ظنه بأخيه، فأحسن الله إليه وبارك فيه.

ولم يبق ههنا إلا أن أدلي ـ على ضعف المنة ـ بالدلاء، وإن بعد القعر وقصر الرشاء، فأقول مستعينا بالله ومتوكلا، ومتقدما بين يدي مسألتنا بضرب المثل مدللا؛ فأقول:

ماذا يا أبا سهيل ويا أبا إبراهيم لو مر أحدكما بصانع يثقف رمحه، ويصلح سيفه في آن؛ وأردت أن تتعجب لحاله وبعد همته؛ فهل تقول له ـ وتطيل أمد الكلام ـ وأنت العربي الفصيح: ما شاء الله، تثقف قناة رمحك ليقوى سنانه، وتصلح نصل سيفك حتى لا يدركه الفلول. أم تقول موجزا: أتثقف رمحك وسيفك! وقد توغل، فتقول: أتثقف من سيفيك! وأنت تريد معنى الكلام الأول، ولكنك اعتمدت على معرفة السامع ودلالة الحال، وما اقتضاه مقام الإيجاز!

وكذلك فعلتُ في المعنى المذكور والبيت الممهور:

ولو ثقّفتني لهززتَ نصلاً ... بكفِّكَ ليس يدركه الفُلولُ

لأحقق مقام الإيجاز؛ لأنهم قالوا: البلاغة الإيجاز. وهذا مقامه

وليتحقق عند الأليف المعاتب في القصيدة مقام الثقة بأليفه والأمان لديه؛ لأنه جمع له عنده مقومات القوة لا بسلاح واحد؛ ولكن بسلاحين؛ فليخترْ أيها شاء، أو فليضرب بهما جميعا. ا. هـ

والله أعلم

ـ[خود]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 01:34 م]ـ

أستاذ أحمد ..

لا أدري بأي الحروف أعبر عن إعجابي بروعة القصيدة

و لا أدري على أيّ بيتٍ أقف

أم أيّ بيتٍ أبروزه

كلما قرأتُ بيتاً قلتُ هذا الألذ

فأتذوق البيت الذي يليه و اقول هذا أحلى

إلى أن وصلتُ إلى آخر القصيدة فتيقنتُ في داخلي أن أروع الأبيات هو:

ولكنْ ربما أبطا صباحٌ ... ومدّ رواقَه الليلُ الطويلُ

ثم قررتُ إعادة قراءتها بالمقلوب، أي مبتدئة بأول بيت

فوجدتي مُقتنعة أن أجمل الأبيات، القائل:

أحقّاً ههنا وجب القُفُولُ ... وآذننا على بَغَتٍ رحيلُ

!!

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 05:05 م]ـ

أستاذ أحمد ..

لا أدري بأي الحروف أعبر عن إعجابي بروعة القصيدة

و لا أدري على أيّ بيتٍ أقف

أم أيّ بيتٍ أبروزه

كلما قرأتُ بيتاً قلتُ هذا الألذ

فأتذوق البيت الذي يليه و اقول هذا أحلى

إلى أن وصلتُ إلى آخر القصيدة فتيقنتُ في داخلي أن أروع الأبيات هو:

ولكنْ ربما أبطا صباحٌ ... ومدّ رواقَه الليلُ الطويلُ

ثم قررتُ إعادة قراءتها بالمقلوب، أي مبتدئة بأول بيت

فوجدتي مُقتنعة أن أجمل الأبيات، القائل:

أحقّاً ههنا وجب القُفُولُ ... وآذننا على بَغَتٍ رحيلُ

!!

بورك فيك أستاذة (خود)

وجزاك الله خيرا على كريم المرور وحسن الثناء

ولا أخفي كذلك سرورى وانبساطي لاستحسانك بيتي المطلع والختام؛ بل وعدهما أجمل أبيات القصيدة، لأن بهما قوام القصيد وتبيان فحوى ما بين الدفتين؛ مثل المقدمة والخاتمة في البحث العلمي تماما.

شكرا مرة أخرى

ودمت طيبة،،،

ـ[خود]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 02:05 ص]ـ

ولا أخفي كذلك سرورى وانبساطي لاستحسانك بيتي المطلع والختام؛ بل وعدهما أجمل أبيات القصيدة، لأن بهما قوام القصيد وتبيان فحوى ما بين الدفتين؛ مثل المقدمة والخاتمة في البحث العلمي تماما

بل كان قصدي يا أستاذي العزيز

أن كلَّ بيتٍ ينافس سابقه و لاحقه بالجمال و الروعة

فلو قرأت القصيدة من الوسط، لكان اختيار البيت الأجمل مُختلفاً ..

ما أعنيه: كل بيت قصيدة بحد ذاته ..

أشكر روعة أسلوبك

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 07:28 م]ـ

بل كان قصدي يا أستاذي العزيز

أن كلَّ بيتٍ ينافس سابقه و لاحقه بالجمال و الروعة

فلو قرأت القصيدة من الوسط، لكان اختيار البيت الأجمل مُختلفاً ..

ما أعنيه: كل بيت قصيدة بحد ذاته ..

أشكر روعة أسلوبك

بارك الله فيك سيدتي الفاضلة

هذا أدعى إلى زيادة انبساطي وسروري، وهو إحسان ظن منكم كبير بالقصيدة وبصاحبها؛ أن يكون كل بيت قصيدة بحد ذاته!

أشكر لك كريم مرورك ومزيد استحسانك

نفع الله بك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير