تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ابو سلسبيل]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:36 ص]ـ

كلمات إلى أمّي

مهداة اليكم جميعا و إلى أُمهاتكم بالطبع

............................... ................................

أمّي مدحتُ البغايا بل عصرت دمي و كالهدايا وهبتُ الرّوحَ أقبِضُني

بكل سوقٍ عُكَاظٌ عنكِ شاغلتي دهراً و أخرى تمدُّ الكفَّ تصفعني

نسيتُ وجهكِ أمي ... كدتُ أنكره و كاد -طيَّ الغياب المُرِّ -ينكرني

يَمَّمْتُ شطر الأماسي الحالماتِ تبَرُّكاً و طفتُ بنار الشَّوقِ و الحزَنِ

منفى يداعبني في كفّه فرِحاً و حانةٌ تعصر الكاساتِ في شجني

في ليلة بالهوى مجنونةٍ رقصتْ للريح مبتلّةً تهذي وتُرقِصُني

باتت كؤوس الشّرابِ/الجمرِ تعبثُ بي و ظل خيطُ السّرابِ عنكِ يسحبني

تعبتُ أسندني جوعي تحت أغنيتي و نمتُ أُمَّاه .... مَن تأتي فتوقظَني

علّمتُ هذي الطيور الشَّدوَ فانطلقتْ لكن نسيتُ الّذي من قبلُ علَّمني

كالطفل أرسم غيمًا ثُمَّ أشطبه عييتُ يا أُمُّ بين الموج و المدنِ

كالطفل أنظر غيبًا ... ذلكم وطنٌ دعوهُ لي، حين أدنو ... يختفي وطني

مرَّ الربيع و مرَّ الصيف و انطفأتْ فوق الشّفاهِ فصولُ الزَّهْو و الوَسن

حتى أفقتُ على رأسي ثلاثتهم: وترٌ و كأسٌ و بنتُ الليل .. بل وثني

وجدتُ أمّاه نصفَ الدرب أضرحة ً و نصفَه ذائباً يا أمُّ في الفتنِ

................................ .................................

أرجو أن تنال بعضا من إعجابكم و رضاكم و تكون في مقام الهدية

ـ[مُسلم]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 05:37 م]ـ

كلمات إلى أمّي

مهداة اليكم جميعا و إلى أُمهاتكم بالطبع

............................... ................................

أمّي مدحتُ البغايا بل عصرت دمي و كالهدايا وهبتُ الرّوحَ أقبِضُني

بكل سوقٍ عُكَاظٌ عنكِ شاغلتي دهراً و أخرى تمدُّ الكفَّ تصفعني

نسيتُ وجهكِ أمي ... كدتُ أنكره و كاد -طيَّ الغياب المُرِّ -ينكرني

يَمَّمْتُ شطر الأماسي الحالماتِ تبَرُّكاً و طفتُ بنار الشَّوقِ و الحزَنِ

منفى يداعبني في كفّه فرِحاً و حانةٌ تعصر الكاساتِ في شجني

في ليلة بالهوى مجنونةٍ رقصتْ للريح مبتلّةً تهذي وتُرقِصُني

باتت كؤوس الشّرابِ/الجمرِ تعبثُ بي و ظل خيطُ السّرابِ عنكِ يسحبني

تعبتُ أسندني جوعي تحت أغنيتي و نمتُ أُمَّاه .... مَن تأتي فتوقظَني

علّمتُ هذي الطيور الشَّدوَ فانطلقتْ لكن نسيتُ الّذي من قبلُ علَّمني

كالطفل أرسم غيمًا ثُمَّ أشطبه عييتُ يا أُمُّ بين الموج و المدنِ

كالطفل أنظر غيبًا ... ذلكم وطنٌ دعوهُ لي، حين أدنو ... يختفي وطني

مرَّ الربيع و مرَّ الصيف و انطفأتْ فوق الشّفاهِ فصولُ الزَّهْو و الوَسن

حتى أفقتُ على رأسي ثلاثتهم: وترٌ و كأسٌ و بنتُ الليل .. بل وثني

وجدتُ أمّاه نصفَ الدرب أضرحة ً و نصفَه ذائباً يا أمُّ في الفتنِ

................................ .................................

أرجو أن تنال بعضا من إعجابكم و رضاكم و تكون في مقام الهدية

قصيدة جميلة ولكن لو وضعتها في موضوع مستقل لكان أفضل

ـ[ابو سلسبيل]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 12:41 ص]ـ

سيكون ذلك لاحقاً إن شاء الله

و الأبيات مقتطعة من قصيدة سأضعها بين أيديكم في القريب العاجل

أراها أعجبتك الهدية ...

أخي * مسلم * شكرا على المرور الخفيف الكريم

............................................................

مررتُ يا / شيخة / فوجدته بستانا لا يحب صاحبه الاعتناء به

تحياتي!!

سأعود قريباً لأجده وارفاً مائسا مخضرّا ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير