اقتراح: رد النداء ولا تركن لصبوته ... فاللحظ سهم يصيب القلب قتال
وَالْعِشْقُ قَيْدٌ إِذَا مَا رُحْتَ تَنْزعُهُ ** شَدُّوْا الْوَثَاقَ وَيَا لَلْغِيْدِ إِنْ غَالُوْا
واو الجماعة في شدوا وغالوا غير مناسبة؟ ويا للغيد لا تصح مستغاثا له ولا به، فالغيد مستغاث منهن والمستغاث منه لا تدخل عليه اللام، واستخدام (يا للـ) تعجبا غير فصيح.
اقتراح: والعشق قيد إذا ما رحت تنزعه ... شُدَّ الوثاقُ وأدمى الجيد أغلال
لاتَنْظُرَنَّ لِعَيْنِ الْرِّئْمِ تَسْأَلُهُ ** فَالسِّحْرُ فِيْهِنَّ لا يَكْفِيه إِبْطَالُ
وما تسأله؟ آلنهي عن النظر سائلا فحسب؟ إذًا فالنظر تمتعا وإغواء مباح. والإبطال لا يكون إبطالا إلا إذا أبطل السحر. واستخدام يكفيه هنا غير مناسب. والضمير في (فيهن) لا يناسب العين الواحدة.
اقتراح: لا تأمنن لحاظا أن تجن بها ... فالسحر فيهن لا يشفيه إبطال
لا يُنْجِزنّكَ وَعْدًا أَنْتَ آَمِلُهُ ** فَلا تَغَصّ إِذَا لَمْ يَرْوِكَ الآَلُ
الآل هو السراب وهو لا يروي، والغصص يكون بالماء والطعام، فكيف يغص من لا يشرب ولا يطعم؟ ولو أريد بالغصص هنا الحزن، فإيراده مع الري فيه من السوء ما في إيراد الفتك مع الثغر، لإيهامهما بغير المراد.
اقتراح: لا ينجز الرئم وعدا أنت آمله ... إلا كمن يرتجي أن ينقع الآل
وَانْعَمْ بِلَيْلِكَ تُحْييهِ لِبَارِئِهِ ** دُوْن الْخُضُوْعِ لَهُ لا يَسْعَدُ الْحَالُ
أحسنت، وكذا لا يهنأ البال
لَا تَقْضِهِ نَكِدًا خَلْفَ الدُّجَىْ أَسَفًا ** عَلَى الْفِرَاقِ وَدَمْعُ الْعَيْنِ سَيَّالُ
وما خلف الدجى؟ لعل تحت الدجى، أو قلب الدجى تكون أوقع.
إِنْ تحبِبِ الْلَّهَ يَصْفُ الْوَصْلُ مُتَّصِلاً ** لا يصْرمُ الودَّ إِقْصَاءٌ وَتِرْحَالُ
أي وصل، أبمفهوم المتصوفة؟ إذا كان المقصود وصل الله العبد كمن وصل رحما أو صفا وصله الله، فهذا الوصل لا يوصف بصفاء وكدرة كوصل المحبين إلا عند المتصوفة.
اقتراح: إن تحبب الله تغنم وصله أبدا ... لا يعتري وصله حول وإملال
وَعَلَّمِ الْقَلْبَ أَنَّ الْعِشْقَ يَرْهِقُهُ ** إِذْ تَعْتَرِيْهِ مِنَ الأَوْهَامِ آَمَالُ
حق البيت السابق أن يكون الأخير، وحق هذا البيت أن يتقدم فيكون محله بعد البيت الأول مثلا.
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 11:02 ص]ـ
الأستاذ الفاضل / أبو سهيل
بارك الله فيك
أسعدني مرورك الكريم
تحياتي وتقديري لك ...
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 11:03 ص]ـ
الأخ الفاضل / همبريالي
بوركت وجزيت الجنات
تقديري واحترامي
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 11:04 ص]ـ
الأخ الفاضل / قلم الخاطر
أعزك الله أخا الإسلام
أشكرك على مرورك الكريم
تقديري ...
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 11:05 ص]ـ
الأخ الكريم / الخبراني
وفقك ربي وجزاك خيرًا
وهداك لما يحب ويرضى
تقديري ...
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 11:18 ص]ـ
الأستاذ المفضال / عطوان عويضة
بارك الله فيك فوالله إنه ليسعدني هذا الإهتمام وهذا التوجيه
من عقل واعي وذهن مستنير وذوق سليم
فقد استفدت الكثير من تعليقك الدافع، وتفتحت عيناي على
أشياء لربما أغفلتها جهلاً وتكاسلاً وإهمالاً
أتفق معك في غالبية تعليقك الجميل، لكن بالنسبة لما يتعلق بالوصل ومقصوده هنا
فأعاذنا الله وإياكم من جهل الزنادقة الفاجرين، إنما قصدت الوصل
بالعبادات والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وحب العبد ربه
فيحبه ربه، وصفاء هذا الوصل -إن جاز التعبير- مقصود به
أن العبد طالما يفعل ما يستوجب حب الله له فلن يكدر صفو
ما يشعر به من حب لله سبحانه وتعالى ومن حب الله له شئ
فلن يشعر أن الله يمقته دون سبب يستوجب ذلك، فإن أحبب الله
عبدًا كان سمعه وبصره ويده التي يبطش بها وكل ما منَّ الله
به على أحبابه، ولا ينصرم هذا الود وهذا الحب ببعد مكان
أو بنأي أو بإقصاءٍ وإنما يدوم ويصفو هذا الشعور الإنساني
بالحب للخالق الذي خلق وهدى وأعطى وأعز وأكرم
وهذا ما كان يدور في خواطري وهذا ماقصدته إن انبهم مقصدي
وعلى أية حال لا يستبعد أبدًا أن أكون مخطئًا رغم بساطة المقصد وسلامته
فأرحب بأي تقويم وتعديل أنى كان طالما إلى المنفعة كان مقصده
تقبل أستاذي الكريم باقات الورود والتحية والتقدير
ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 08:31 م]ـ
مبدع ما شاء الله تبارك الله
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 04:47 ص]ـ
الأستاذ عطوان أجاد وأبدع أكثر من إبداع أخينا إسلام
لله دركما ودر قلميكما
بوركتما بما أمتعتمانا به من عذوبة وبلاغة
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 01:03 ص]ـ
مبدع ما شاء الله تبارك الله
بارك الله أستاذي الفاضل
تحيتي وتقديري
ـ[إسلام إبراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 01:04 ص]ـ
الأستاذ عطوان أجاد وأبدع أكثر من إبداع أخينا إسلام
لله دركما ودر قلميكما
بوركتما بما أمتعتمانا به من عذوبة وبلاغة
أستاذي الفاضل أسعدني مرورك الكريم
تقبل مودتي وتقديري
¥