تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 04:53 ص]ـ

خطتني حروفي يوماً فقالت , الأدب له بابان أحدهما متوجه نحو الخيال والجمال , والآخر نحو الواقع بتفاصيله الدقيقة , وحين قرأت تلك المخطوطة , القصة في ثوب لوحة , لم جلستُ متكئاً أقلب صفحات رأسي , وأحرك عني ما أثقل جسدي , فتارة أخذتني إلى طفولتي , كأني ذاك الدفتر , ولأن الدفتر فيه أدق التفاصيل التي نقشناها , خربشات كانت أم أمنيات لحظات حزن أم سعادة , أو حتى شعوري بأني هو أنت وأنت هو أنا وكأن صعودك على الدرجتين صعوداً لي , ثم أتيت ونجحت تارة أخرى في تحقيق صورة الباب الثاني , أن تنقلني من الخيال والجمال , إلى بين البين بين الجمال والواقع , فغدوت بين يديك في سؤال عمار , وكأني أنا هو , أصدقك القول , الكثير الكثير من الصور اللامتناهية والأحداث اللامتناهية والذكريات اللامتناهية , سببتها لي قصتك , وهذا إن دلّ فإنه يدل , أولا ملكة خاصة لقلمك نتيجة رؤيتي لتميزك الملحوظ لغة وبلاغة , ثانياً لهذا التماهي و" الهرموني " المتفاعل بين وحدات نصك جميعاً , ثالثاً , دُمتَ مبدعاً أديباً أريباً للفصيح , فأخرج لنا نصوصك الثرية ولا تبخل علينا , فحروفها كبريق الثريا.

أخي الخطيب؟ أمتعتني والله

ـ[# كقوس ِ المَطر#]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 11:54 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي. .

الطفولة. . صندوق يحكي قصصاً جميلة. .

كل منا يرنو إلى فتحه يوماً. . لبريق مافيه

أحببت فعلاً ماخطه قلمك من إبداع وتناغم رائع. .

دام قلمك منبعاً لأعذب الحروف أخي. .

استمتعت كثيراً وعيناي تقرأ ما كتبت. .

شكراً لك. .

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 04:26 ص]ـ

رائع , قلم ممتع

ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:04 ص]ـ

أديبٌ كما أدردتَ ووعدتَ أبيك ..

تجيد فن التلاشي - أيها الخطيب - وخفوت ألوان الأحداث في أسلوب سلس جميل ..

مازلت طالب في العلوم الأدب

ولله الفضل

بأن أكون بين أساتذته في الفصيح

باقة ورد لك استاذنا

ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:06 ص]ـ

جميل جدا

أن تسبح بقلمك في هذه الأحلام

أن تنقل لنا هذا الكلام

دمت مبدعا

همبريالي دمت بخير و فضل من الله

كل الود و التقدير لجميل عبورك و كلماتك

باقة ورد

ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:08 ص]ـ

مشاء الله رائع

الأخت الكريمة غدي الأمل دمت كما تحبين

و عين الله ترعاك

ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:35 ص]ـ

خطتني حروفي يوماً فقالت , الأدب له بابان أحدهما متوجه نحو الخيال والجمال , والآخر نحو الواقع بتفاصيله الدقيقة , وحين قرأت تلك المخطوطة , القصة في ثوب لوحة , لم جلستُ متكئاً أقلب صفحات رأسي , وأحرك عني ما أثقل جسدي , فتارة أخذتني إلى طفولتي , كأني ذاك الدفتر , ولأن الدفتر فيه أدق التفاصيل التي نقشناها , خربشات كانت أم أمنيات لحظات حزن أم سعادة , أو حتى شعوري بأني هو أنت وأنت هو أنا وكأن صعودك على الدرجتين صعوداً لي , ثم أتيت ونجحت تارة أخرى في تحقيق صورة الباب الثاني , أن تنقلني من الخيال والجمال , إلى بين البين بين الجمال والواقع , فغدوت بين يديك في سؤال عمار , وكأني أنا هو , أصدقك القول , الكثير الكثير من الصور اللامتناهية والأحداث اللامتناهية والذكريات اللامتناهية , سببتها لي قصتك , وهذا إن دلّ فإنه يدل , أولا ملكة خاصة لقلمك نتيجة رؤيتي لتميزك الملحوظ لغة وبلاغة , ثانياً لهذا التماهي و" الهرموني " المتفاعل بين وحدات نصك جميعاً , ثالثاً , دُمتَ مبدعاً أديباً أريباً للفصيح , فأخرج لنا نصوصك الثرية ولا تبخل علينا , فحروفها كبريق الثريا.

أخي الخطيب؟ أمتعتني والله

أخي نور الدين دمت بخير وحفظ من الرحمن

لم تسعفني الكلمات في التعبير ها هنا

و سأكتفي بأن تكون كلماتك كلمات تشجيع أعود إليها كلما احتجت إلى جرعة وافية منه ...

وأخاف أن أدمن عليها

ههههههههه

باقة ورد و عبق الياسمين

ـ[الخطيب99]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:41 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي. .

الطفولة. . صندوق يحكي قصصاً جميلة. .

كل منا يرنو إلى فتحه يوماً. . لبريق مافيه

أحببت فعلاً ماخطه قلمك من إبداع وتناغم رائع. .

دام قلمك منبعاً لأعذب الحروف أخي. .

استمتعت كثيراً وعيناي تقرأ ما كتبت. .

شكراً لك. .

الأخت الكريمة قوس المطر دمت بنعم و فضل من الله

كل الود و التقدير لجميل كلماتك و عبق حضورك

لا يزال عالم الطفولة ذلك العالم

الذي نعود إليه عند اشتداد التعب و الألم داخلنا

و حالنا يقول

ليتنا لم نكبر

باقة ورد

ـ[حارسة النجم]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 11:40 ص]ـ

وإذ من بين الصفحات و أغصان الصمت اليابسة, برقت ذاكرةٌ قديمة قدم السنين.

ذكريتنا القديمة هي ضوء الذي يضيء لنا في حيتنا ليذكرنا بانها جميلة فترى العجوز لا تحب ان تتنتقل عن بيتها الذي اتته وهي فتية وتكاد تمرض لذلك والطفل تضيع صور ذكرياته منة اذ تنقل من مكان لأخر وربما تكاد. فهو لايشبه بمن ظل ببيته حتى كبر اما انا فطالما كنت حذرة من فتح صندوق ذكرياتي ولعلي لاافتحة حتى أني كدت ارقبه فقط لاشعر أن لدي ذكريات واحرسه اخاف ان تضيع مني لاني اخر مرة فتحتة وجدت به صورا ممسوحة الالوان وخفق قلبي حزنا لاني ابتعدت عن هذه الذكريات بالسنين

اسفه اني اطلت عليك واشكرك جزيل الشكر ان جعلت ضوء ا يتسلل الي يفكرني معاني البسمة الساميه

وكنت معك طوال القصة واتمنى ان يكون لها تكملة

وتوقف قلبي لبرهة حينما علمت انك صعدت للسلم لتحضر دفترك القديم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير