ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 03:06 م]ـ
خلقت العاطفة في البشر عشرة أجزاء، فكانت تسعة منها في المرأة وواحد في الرجل، لذا إذا أحبت المرأة أحبت بجنون بعيد عن العقلانية (أي أنها تحكم قلبها أكثر من عقلها). لأنها لو أحبت الرجل بعقلانية لما استمرت معه إلا قليلا، فهو في النهاية لايستحق حبها (أقول في الغالب)
أستاذي أحمد رامي فلسفتك رائعة، ربما لأنها جاءت مدافعة عن المرأة التي توضع غالبا في قفص الاتهام:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 07:39 م]ـ
وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 11:15 ص]ـ
والله أنا مشفق على إشراقات
يا عزيزتي أنا قلت من البداية أنا أتفلسف
خطر على بالي ذاك الخاطر عن الغرور فطبقته على القصة فوجدته انطبق عليها تمام الانطباق، فطرحته.
* رأي واعتقادي:
خلقت العاطفة في البشر عشرة أجزاء، فكانت تسعة منها في المرأة وواحد في الرجل، لذا إذا أحبت المرأة أحبت بجنون بعيد عن العقلانية (أي أنها تحكم قلبها أكثر من عقلها). لأنها لو أحبت الرجل بعقلانية لما استمرت معه إلا قليلا، فهو في النهاية لايستحق حبها (أقول في الغالب) لكن الله سبحانه وتعالى خلقها هكذا حتى تحب الرجل تسعة أضعاف حبه لها، ولو لم تكن كذلك لما وجد الرجل من يحبه.
هذه الرقة والعاطفة والأنوثة والنعومة التي شكلت في المرأة هي التي جعلت الرجل ينجذب إليها ويطلبها؛ فإذا انقلبت الآية وأصبحت المرأة طالبة لامطلوبة اختلت الحياة، وهذا ما قالته إشراقة أنا لو مكانها لما عدت إليه لأن رأس مال المرأة كرامتها (مطلوبة) فإذا تخلت عنها وصلت المرأة إلى النهاية وسقطت كما سقطت (بطلتنا) لذا عليها أن تظل في مركز االمطلوبة حتى لا يتحكم بها الرجل وتبقى مصانة.
ألا تجدون أن أغلب الرجال الشرقيين عندما تخضع المرأة لنزواتهم يرمونها في النهاية ويتخلون عنها بل ويحتقرونها؛ وما ذاك إلا لأنها لم تعد (مطلوبة) هذا المركز الذي وضعها فيه الله وتخلت هي عنه.
أما زلت قاسيا يا إشراقات ... ؟؟! أنت دائما تظلمينني.
جميل ما طرحته ربا (لاتبدأ العلاج قبل تشخيص الداء) هذا يلائم كل من وقع في مشكلة؛ يحللها ويشخصها ثم يبدأ العلاج والحل.
أعذروا فلسفتي مرة أخرى
لكم خالص محبتي وتقديري
أخي أحمد رامي لا تشفق علي ..
حسنا .. أقتنعت بشيء واحد .. أنت تنظر للموضوع كرجل .. وأنا أنظر للموضوع كمرأة .. لكيلينا الحق في الدفاع عن الشخصية التي أحببنا ... معك كل الحق أن للمرأة مكانتها .. لكن الحب أعمى ..
قد أكون متهورة في حكمي عليك .. أقدم أعتذاري .. لم أكن أقصد أن أخطئ بحقك تبقى أستاذا له قدره ..
لن أظلم أي أحد بعد اليوم ..
سأختفي من الفصيح لفترة وجيزة .. أدعوا لي أن آخذ علامات ممتازة في اختبارات الثانوية ..
دمتم في رعاية الله
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 02:28 م]ـ
خلقت العاطفة في البشر عشرة أجزاء، فكانت تسعة منها في المرأة وواحد في الرجل، لذا إذا أحبت المرأة أحبت بجنون بعيد عن العقلانية (أي أنها تحكم قلبها أكثر من عقلها). لأنها لو أحبت الرجل بعقلانية لما استمرت معه إلا قليلا، فهو في النهاية لايستحق حبها (أقول في الغالب)
أستاذي أحمد رامي فلسفتك رائعة، ربما لأنها جاءت مدافعة عن المرأة التي توضع غالبا في قفص الاتهام:)
ما أتت به مدرسة المجد أنصف الراحلة التي لم ترحل وبرر جمود الجالس الذي لم يتحرك.:) كحال امرأة العزيز والنساء اللواتي لُمْنَها:) فمن الأخوات من عابت تصرف الراحلة التي لم ترحل:)
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 01:36 ص]ـ
ما أتت به مدرسة المجد أنصف الراحلة التي لم ترحل وبرر جمود الجالس الذي لم يتحرك.:) كحال امرأة العزيز والنساء اللواتي لُمْنَها:) فمن الأخوات من عابت تصرف الراحلة التي لم ترحل:)
أستاذي العزيز أبا محمد هل تقصد ما أقتبسته في الأعلى بقولك ما أتت به مدرسة المجد، إن كان جوابك نعم، فأنا لم أتِ بشيء بل هو الدكتور أحمد رامي.
هل تلاحظ أنني هنا ولادة الأندلسية؟:) (مشاكسة)
أو كما يقول الأستاذ نور الدين ولادة بنت المستكفي: rolleyes:
ـ[همبريالي]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 02:29 م]ـ
ما هذا الموضوع الإمبريالي:):):)
رائعة هذه القصة القصيرة جدا:)
أعجبني تناولك للأحداث وطريقة السرد
أعجبني جدا الدخول المفاجئ والذي كشف عن وجود توتر في الأحداث والصراع الذي تعيشه البطلة مع ذاتها
أعجبني وأكثر ما أعجبني الثغرة التي تركتها في نهاية القصة
حيث فتحت أفق القارئ المنتج الذي يحاول
أن يملأ هذا الفراغ
وتجبره على اعادة القراءة والإستنباط
...
ودليل ما قلت هو التفاعل الكبير والمميز الذي حظي به عملك هذا
لدرجة أن التوتر الذي عاشه البطل المأزقي
انعكس على الفصحاء المتفاعلين وعلى مشاركاتهم
وكأنهم يعيشون هذه الأحداث:)
وكل ينظر من منظار البطلة أو البطل المتأثر به
:):):)
اعذروني على الإطالة .. رغم أني اختصرت كثيرا مما أردت قوله جميل جدا هذا هذا الذي كتبته
...
تقبل تحياتي الهمبريالية
¥