تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 06:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله،

بين يدي،الآن،المجلد الأول من كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي المتوفى 1089هـ، ومن مصادره الذهبي، وابن خلكان وغيرهما، وقد جاء فيه ذكر حوادث سنة 170هـ، ومنها:

وفيها مجنون ليلى قيس بن الملوح بن مزاحم، اشتهر بعشق ليلى في الدنيا، وهو احد بني كعب بن عامر بن صعصعة، وقد انكر قوم وجوده قائلين: هو كالعنقاء. وهذا غلط فإن اشتهار عشقه ليلى أشهر من ان يخفى وأثبته علماء السير، واما ليلى فهي بنت مهدي، (وقيل بنت ورد من ربيعة) كانت من اجمل النساء شكلا وأدبا. وابتديء امرهما أنهما كانا صغيرين يرعيان أغناما لقومهما فعلق كل منهما بصاحبه، ولم يزالا على ذلك حتى كبرا واشتهر امرهما فحجبت ليلى عنه فزال عقله وقال:

تعلقت ليلى وهي ذات ذؤابة = ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

صغيرين نرعى الهم ياليت أننا = إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم

ثم كان ياتي الحي على غفلة من اهله فلما كثر ذلك خرج ابو ليلى ومعه نفر من قومه إلى مروان بن الحكم فشكوا إليه ما اصابهم من قيس بن الملوح وسألوه الكتاب إلى عامله يمنعه من كلام ليلى، وإن وجده أهل ليلى عندها يكون دمه هدرا، فلما بلغ قيسا ذلك قال:ألا حجبت ليلى ..... ،وقال ثلاثة ابيات. اهـ.

ــــــــــــــــــ

وفي نفس المجلد، وفي حوادث سنت65هـ، نجد ان مروان بن الحكم قد مات فيها. فانظر إلى تهافت القصة التي أوردها ابن العماد عمن سبق، والأمر واضح لا يحتاج إلى بينة. على ان الغريب في الأمر انهم، وفي المعاجم اللغوية، يستشهدون باشعار نسبت إلى المجنون، الله اعلم بصحة نسبتها إليه.

على اية حال، إن كان المجنون هو وقصته واقعا وليس خيالا فإن الروايات التي يبدو انها غير صحيحة قد أحدثت أثرا سلبيا من ناحية الدقة في البحث والتنقيب عن صحة ما جاء حول هذا الموضوع.، وهذا يذكرنا بالقصص الخيالي الذي نسجه النساجون حول كثير من الشخصيات التي كانت موجودة فعلا ولكن بينها وبين صحة الذي نسجوه بعد المشرقين، مثل قصة الزير، وسيف بن ذي يزن، وتغريبة بني هلال، وغير ذلك الكثير من القصص.

عافانا الله مما لا يحبه ولا يرضاه.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 06:37 م]ـ

شفيت صدري و أزلت رِيَبي ** .. جزيت من معلّمٍ و من أبِ

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 09:02 ص]ـ

والدكتور شوقي ضيف ممن يرى أنه أسطورة، وعرض لهذا في كتبه سلسلة تاريخ الأدب العربي.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 09:37 ص]ـ

مشهور هذان البيتان لمجنون ليلى:

أوميض برق في الأبيرق لاحا ** أم في ربا نجد أرى مصباحا

أم تلك ليلى العامرية أسفرت ** ليلاً فصيّرتِ المساء صباحا

وتذكرت الشاعر " محمد رجب البابي الحلبي رحمه الله تعالى حين دخل على مدير المدرسة الشعبانية في حلب مساءً فقال له بعد السلام: صباح الخير ..

فقال له المدير الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى: نحن في المساء يا شيخ محمد. فقال الشاعر مرتجلاً على وزن بيتي المجنون:

صبحته عند المساء فقال لي ** تهزا بقدري أم تريد مزاحا؟

فأجبته: إشراق وجهك غرني ** حتى توهمت المساء صباحا

ـ[أمرؤ القيس]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:23 ص]ـ

باعتقادي لاوجود حقيقي لمجنون ليلى

وقد قرأت سابقا انه أمير من امراء بني اميه لم يكن يريد الكشف

عن نفسه

مع الشكر للموضوع الجميل

بالمناسبة أخي رؤبة .. اسمك معنا مميز جدا

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 02:41 ص]ـ

بالمناسبة أخي رؤبة .. اسمك معنا مميز جدا

واسمك بإذن الله أكثر تميُّزاً ..

في انتظار جديدك ...

زرنا في موضوع (للمتذوقين,,,) فنحن نتظر تعليقاتك .. :)

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:26 م]ـ

هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري

من شعراء العصر الأموي

توفي سنة 86 هـ / 687 م

شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.

لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها عنه، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 04:28 م]ـ

وهذه اشهر قصيده له

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير