[اريد شرح لقصيدة ابي الحسن التهامي]
ـ[سيبويه]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 08:43 م]ـ
ارجوووووكم
[اريد شرح لقصيدة ابي الحسن التهامي]
حكم المنية في البرية جاري ... ما هذه الدنيا بدار قرار
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:25 م]ـ
هذه القصيدة التي قال عنها الصفدي: سارت مسير الشمس. على ما أذكر
لكن لا أعلم لها شرحاً فحبذا لو وجد.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 10:43 م]ـ
وأنا أريد القصيدة على الشبكة العنكبوتية ..
يرحم الله من يدلني عليها؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 11:15 م]ـ
حكم المنية في البرية جار … ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا ترى الإنسان فيها مخبراً … حتى يرى خيراً من الأخيار
طبعت على كدر وانت ترومها … صفواً من الاقذار والاكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها … متطلب في الماء جذوة نار
والعيش نوم والمنية يقظة … والمرء بينهما خيال ساري
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت … منقادة بازمة المقدار
فاقضوا مآربكم عجالاً إنما … أعماركم سفر من الأسفار
وتركضوا خيل الشباب وبادروا … إن تسترد فإنهن عوار
فالدهر يشرق إن سقى ويغص ان … هنى ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان وإن حرصت مسالماً … خلق الزمان عداوة الأحرار
يا كوكباً ما كان أقصر عمره … وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يبتدر … بدراً ولك يمهل لوقت شرار
عجل الخسوف عليه قبل اوانه … فغطاه قبل مظنة الابدار
فكأن قلبي قبره وكأنه … في طيه سر من الأسرار
ان يحتقر صغر فرب مفخم … يبدو ضئيل الشخص للنظار
إن الكواكب في علو محلها … لترى صغاراً وهي غير صغار
ولد المعزى بعضه فإذا انقضى … بعض الفتى فالكل في الأدبار
أبكيه ثم أقول معتذراً له … وفقت حيث تركت الام دار
جاورت أعدائي وجاور ربه … شتان بين جواره وجواري
ولقد جريت كما جريت لغاية … فبلغتها وأبوك في المضمار
فإذا نطقت فأنت أول منطقي … وإذا سكت فإنت في اضماري
لو كنت تمنع خاض دونك فتية … منا بحار عوامل وشفار
قوم إذا لبسوا الدروع حسبتها … سحباً مزورة على اقمار
وترى سيوف الدار عين كأنها … خلج تمد بها اكف بحار
من كل من جعل الظبي انصاره … وكرمن فاستغنى عن الانصار
واذا هو اعتقل القناة حسبتها … صلا تأبطه هزبر ضاري
يزادد هما كلما ازددنا غنى … والفقر كل الفقر في الاكثار
اني لارحم حاسدي لحرما … ضمنت صدورهم من الاوغار
نظروا صنيع الله بي فعيونهم … في جنة وقلوبهم في نار
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً وأكرمك في الدنيا والآخرة,,
ـ[كشكول]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 03:53 ص]ـ
و هذه القصيدة كاملة نقلا عن الموسوعة:
حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاري --- ما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَرار
بَينا يَرى الإِنسان فيها مُخبِراً --- حَتّى يُرى خَبَراً مِنَ الأَخبارِ
طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها --- صَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدارِ
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها --- مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ
وَإِذا رَجَوتَ المُستَحيل فَإِنَّما --- تَبني الرَجاءَ عَلى شَفيرٍ هارِ
فَالعَيشُ نَومٌ وَالمَنِيَّةُ يَقِظَةٌ --- وَالمَرءُ بَينَهُما خَيالِ ساري
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت --- مُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِ
فاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّما --- أَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ
وَتَراكَضوا خَيلَ الشَبابِ وَبادِروا --- إِن تُستَرَدَّ فَإِنَّهُنَّ عَواري
فالدهر يَخدَع بِالمني وَيغُصُّ إِن --- هَنّا وَيَهدِمُ ما بَنى بِبوارِ
لَيسَ الزَمانَ وَإِن حرصت مُسالِماً --- خُلُق الزَمانِ عَداوَة الأَحرارِ
إِنّي وُتِرتُ بِصارِمٍ ذي رَونَقٍ --- أَعدَدتَهُ لِطِلابَةِ الأَوتارِ
أَثني عَلَيهِ بِأثرِهِ وَلَو أَنَّهُ --- لَم يَغتَبِط أَثنَيتُ بِالآثارِ
لَو كنت تُمنَعُ خاض نحوكَ فَتية --- مِنّا بحار عَوامِل وَشفارِ
وَدَحوا فُوَيقَ الأَرض أَرضاً مِن دَمٍ --- ثُمَّ اِنثَنوا فَبَنوا سَماءَ غبارِ
قَومٌ إِذا لَبِسوا الدُروعَ حَسِبتَها --- سُحُباً مزرَّرَة عَلى الأَقمارِ
وَتَرى سيوفَ الدارِعينَ كَأَنَّها --- خَلج تَمُدُّ بِها أَكُفَّ بِحارِ
لَو أَشرَعوا أَيمانِهِم مِن طولِها --- طَعَنوا بِها عوض القَنا الخَطَّارِ
¥